• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : ماريـا .. قصيـدتي الضائعــة .
                          • الكاتب : ماجد الكعبي .

ماريـا .. قصيـدتي الضائعــة

 لِقلبكِ أرسلُ آهاتي

ولحسنكِ البهي ارسمُ خَطواتي
هو العشقُ يا ماريا
هل تودينَ إيلامي 
أم هل تريدينَ إيقاظي من غفوتي ؟
ماريا .. كلما احُبكِ اقتربُ من أنفاسك 
وكلما تحزنني افكارك اغوص في المي
انا لا اعرفُ المكاييل 
أنا لا اعرفُ التخادع 
أنا لا اعرفُ البغض
لا اعرف سوى الحب من قلب يعشقك
انت التي لا ترمينَ سوى إيلامي
 
ستعرفينَ يوما إني أحبك حد الدهشة
وستعرفين يوما باني ما كنت سوى
عاشق لقلبٍ وليس لغيره
انت تودينَ إيلامي .. يالهول ما فعلت
ليس لك ان تحطمي أحلامًا
بنيتها بآمالٍ وأمنياتٍ
ليس لك ان تدمري قصائدي التي اهديتها لقلبك 
وليس لك ان تبعثري اوراقي 
التي كتبتها بعطركِ
أنتِ ملاكي الذي هجر روحي
وماذنبي ان يهجرني ؟
انما كانت أوجاعك التي
تئن في صدري المتلهف 
كنت أملاً تلاشى .. وقلبا غادرني شوقه
كنت ملاكا انتظر بسمته الندية
لكن اغوائي مستحيلاً
أنا المستحيل الذي يبحثُ عن ضالته 
كنتِ كشمسٍ أفلت في نهاري
وكبحرٍ تلاطمت أمواجه بصخب نبضاتي
حسبت يوما اني اتدفأ بعبق عطرك
فتحملني الى حيث اريد
وتغوينني لمسراتك العتيدة
وتنذرين روحي الى ما لا اريد
كشجرةٍ تظللني ..  كنت معك
ولكنها صارت حطاما بعد حين
لم أرَ أشرعتي تتكسر أمامي
 
 
يوما ..
ولم ارغب بركوب الخديعة
انت وردة منحت عطرها 
لغير ما احبه
وغادرت قلبي وانا مازلت اتلذذ بحلاوة 
 
 
 
 
 
 
 
انفاسك
 
 
 
 
 
 
 
لم اصد من احبني
 
 
 
 
 
 
 
ولم اجد البغض يطاردني
 
 
 
 
 
 
 
حتى ايقنت اني ادور حول فؤاد لم يعد لي
 
 
 
 
 
 
 
ولم يزل يحاول اغوائي
 
 
 
 
 
 
 
ادركت اني اغرق في ضباب
 
 
 
 
 
 
 
غيب رؤيتي واعمى بصيرتي
 
 
 
 
 
 
 
ماريا .. حلمي الذي تبدد
 
 
 
 
 
 
 
امضي فزعا من كلماتك وانت تهرولين نحو
 
 
 
 
 
 
 
الهجران ..
 
 
 
 
 
 
 
لا الومك بشيء فانا سامضي سائرا
 
 
 
 
 
 
 
فوق ناري التي ستحرقني
 
 
 
 
 
 
 
ماريا .. بعدك نار 
 
 
 
 
 
 
 
وقربك ايقظ في داخلي
 
 
 
 
 
 
 
الما 
 
 
 
 
 
غابت مسراتي التي عشتها
وغابت ايامي
التي ابحرت معك داخل قصيدتي
التي لم تكتمل كلماتها 
ماريا .. ماجد يسير كما الفته الحياة
لا تهده اعمدة الفراق
ولا يتلوى كنهر مدلل
ماجد .. حضن من عشق وهوس
انه رحيق يبعث الامل
ماريا .. ساعاتب نفسي
يوما لانني صدقتك
ولانني حرقت سفني
قبل ان اصل مرافئي
ماجد الكعبي
خلاصة القصة 
رسا قلبي أخيرا بعد شد وجذب في العاصمة الأزلية للعاشقين  , وتخندقت مع إنسانة لكي نبدء سوية بنسج ملحمة الحب المقدس , أخذت لها صورة وأهديتها قبلة لعلي امسح عن شفتيها أتربة الزمن , قلت لها علميني كيف أغازل بنات الهوى في روحك ..  وكيف افترش صباحات شوارع الكويت بضفائرك وأسمع منك تراتيل الريل وحمد لياس خضر  . التقينا في عرس أسطوري وإلياذة جميلة يعطرها بصوته العذب أبو بكر سالم  ويناغيه حسين الجسمي, ويسرج لهم حسين نعمة بنجمته الفضية وهو يردد ( بين علي الكبر ) كان حبي لها بلسما نديا لجرح أصابته القروح وأدمته السنون .. وكنت أحسبها نهري الساحر وذاكرتي الغافية ونخيلي الزاهي وثماري المتنوعة . لكن غرورها بأموالها وحليها وخدمها ونادلاتها  جعل من سياط حبها تلسع فؤادي  وتوقظ في كل ذرة من ذرات جسدي مكامن عشقي المر المرير إلى أن جعلتني اندم على اليوم الذي عرفتها به والعن الساعة التي فيها التقينا .. وأخيرا أضحت قصة حبي  كابوسا يهدد وجودي .. وبقي أملي معلقا على جدران الانتظار لقصة أخرى أتمنى أن لا تشبه الماضية في كل شي ء .
 
majidalkabi@yahoo.co.uk 
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=8373
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 08 / 04
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28