كلنا يعرف ان الحكومة الاميركية تسعى بشكل او باخر لانجاح المشروع العالمي بالمنطقة وهي التي جائت باحزاب عراقية على خارطة طريق حسب اتفاقية لندن وواشنطن ومؤتمر صلاح الدين للمعارضة العراقية و

لمصالح اميركية بالشرق الاوسط 

بدا التيار الديمقراطي باتهام الجمهوريين الاميركان ولومهم في غزو العراق

المشهد الاميركي بدا بالتراجع لانه وجد ان التطرف الديني حكم العراق

نرامب المرشح الاميركي القوي يقول صدام كان مفيدا لنا لان قتل المتطرفين من الجميع

المطلوب الان التراجع وصناعة شخصية قوية مثل صدام حسين بطريقة اميركية تبتعد عن ايران

هذا هو المفهوم الجديد للساسة الاميركان

ايران بالامكان تحييدها بمد جسور تفاهم وضمان مصالح ستراتيجية بالخليج والعراق

فمع فوز المرشح الجديد ستتغير الخارطه العراقية وفي ليلة وضحاها لم ترى احدا في الخضراء

مقتدى الصدر الرقم الاصعب لايريد شيئا مطلقا وليس له شروط ابدا وباستطاعته ان بلعب دورا قويا في اي مشروع جديد يخلص العراق من الاحزاب الفاسدة

ايران لم تحصل الا على الفتات من سرقات ونهب كبيرين بل خسرت اموالا وطاقات كبيرة كانت تعتقد انها ستنجح في مشروعها الجديد

الشعب العراقي ضحية كما الشعب الايراني ضحية فكلاهما لم يجني شيئا من التغيير الا للاسؤء

اميركا انتقمت لقتلاها بالعراق وفي اميركا فقتلت عشرات الاف من السنة والشيعة واخيرا اخذت بثار طيارها العسكري سبايكر الذي سقط يفعل صاروخ عراقي من مقاتلة عراقية في صحراء الغربية وهو العقيد الطيار الركن زهير جليل داود التميمي

وسبايكر ذلك الطيار الاميركي اللعين الذي جاء معتديا فقتل واسقطت طائرته f 16 وسمي المعسكر الحالي تيمنا باسمه من قبل الاميركان اسياد الاحزاب الذليلة كان المفروض يسمى باسم البطل العراقي الذي اسقط طائرة سبايكر زهير التمبمي

وهكذا قتل الاميركان ثارا لشهيدهم سبايكر 1700 من طلاب القوة الجوية العراقية بشكل اجرامي لم يعثر على رفات الطيار الاميركي لانه احترق يالجو ولم يعثر على ضحايا سبايكر اللعين هكذا ثارت اميركا من العراقيين ونفذت الاحزاب العراقية مشروع الثار الاميركي في العراق كما ان دول الجوار لم تقصر في قتل العراقيين واخذ ثارهم من الابرياء المساكين