• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الفقر في ظل ال سعود .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

الفقر في ظل ال سعود

المعروف  جيدا ان ثروة  ابناء الجزيرة ثروة هائلة لا تصدق لكن هذه الثروة الهائلة تستحوذ عليها عائلة ال سعود الفاسدة وتحرم الملايين من ابناء الجزيرة من اموالهم ويفرض عليهم الفقر والحاجة وسوء الخدمات والجوع والجهل والخرافات  والموت باسم الدين الوهابي الظلامي الدين الوهابي   فما تحصل عليه عائلة ال سعود من بيع النفط سنويا اكثر من 400 مليار دولار اضافة الى موارد مالية  من غير النفط  مثل توافد  المسلمين الى الحرمين من مختلف العالم   
المعروف ان عدد نفوس  الجزيرة لا يتجاوز ال 17 مليون نسمة  فهناك اكثر من 30 بالمائة من  ابناء الجزيرة يعيشون تحت خط الفقر وهناك اكثر من 75 بالمائة من ابناء الجزيرة مدينين في قروض استهلاكية  طويلة الاجل
حيث تعيش اعداد كبيرة من العوائل  في بيوت الصفيح لا تعرف الماء الصالحة للشرب ولا الكهرباء ولا اي نوع من الخدمات ولا مجاري الصرف الصحي   فالكثير من المدن والاحياء بمجرد هطول بعض الامطار  تغرق البيوت والقرى والمدن وتقطع الطرق وهناك مئات العوائل اتخذت المقابر مأوى للعيش في ظلها   بل كثير ما ترى الكثير من افراد العوائل في الجزيرة على ابواب المستشفيات لبيع قطع من اجسادهم مقابل بعض المال لمساعدة ذويهم في امور مختلفة من الحياة لعدم قدرتهم  على الاتيان بها 
كما ان هؤلاء يعيشون في ظلام الفكر الوهابي الذي يحرم التفكير المعرفة العلم الاطلاع على اي فكر على اي رأي الا رأي الاعور الدجال مفتي ال سعود الذي يرى في ال سعود آلهة  نازلة من السماء  الويل لمن يقل لهم اف
الفقر من الله والغنى من الله   فالذي منح ال سعود السلطة والمال هو الله لهذا يجب ان تبقى في ايديهم الى الابد ومن لا يقر بذلك فانه كافر ويجب ذبحه فالاموال اموالهم ومن حقهم ان يلعبوا بها ما يرغبون وما يشتهون فالويل كل الويل لمن يعترض  او ينتقد ولو في قلبه فان ذلك اعتراض على الله وانتقاد لله
اين يبدد ال سعود اموال ابناء الجزيرة الذين يعانون الجوع والمرض والجهل والتشرد وسوء الخدمات
اولا تبدد في مجالات الفساد والرذيلة وشبكات الدعارة  اللواطة   وبؤر القمار والحشيشة وكل انواع الفساد والانحراف في كل مكان من العالم فلا تجد شبكة وبيت للدعارة في لبنان مصر المغرب دول اوربا آسيا او بؤرة للانحراف او فضائية للتعري الا وال سعود الممولين والداعمين والمشرفين حتى انهم انشئوا  اسواق النخاسة لبيع الاسيرات العراقيات والسوريات واليمنيات وكل دولة تقوم الكلاب الوهابية التابعة لال سعود بغزوها
ثانيا تبدد اموال ابناء الجزيرة في أنشاء منظمات الارهاب الوهابي فهناك اكثر من 244 منظمة ارهابية وهابية في مختلف العالم كلها تدين بدين ال سعود الدين الوهابي وكلها مدعومة وممولة من قبل ال سعود كلها ولدت من رحم ال سعود وكلها رضعت من ضرعها ونمت في حضنها وكانت الراعية والداعمة لها
ثالثا شراء الاسلحة المختلفة بمئات المليارات من الدولارات سنويا اغلبيتها لم تستخدم  والكثير منها اكلها الصدأ الا انهم في الفترة الاخيرة اشتروا مرتزقة وزعماء دول وجنرالات  وشكلوا احلاف عربية واسلامية  واعلنوا الحرب على العرب والمسلمين بالنيابة عن اسرائيل
رابعا تقديم الهدايا الى رؤساء الدول الى زوجاتهم الى بناتهم الى عشيقاتهم من اجل التقرب منهم او دفعهم لضرب ايران او حزب الله وحمايتهم من غضب وانتفاضة ابناء الجزيرة فما قدمه شيخ ال سعود الراحل عبد الله من هدايا الى الرئيس الامريكي باراك اوباما حوالي مليون ونصف دولار وما قدمه الى زوجة الرئيس الامريكي من حلي وجواهر  كانت قيمتها اكثر من مليون دولار كما قدم هذا القذر مجموعتين من المجوهرات لبنات اوباما لا نظير لهما تقدر قيمتها اكثر من 100 الف دولار هذه  مفاسد قذر واحد من اقذار ال سعود يا ترى ما هي حجم مفاسد الاقذار الاخرى لا شك انها تزيد على مفاسد الارض منذ ان خلقها الله وحتى الأن
الاكثر فسادا وقذارة   حيث كان موضع سخرية واستنكار الطبقة السياسية الالمانية عندما عرضت عائلة ال سعود على الحكومة الالمانية ببناء 300 مسجد في المانيا لللاجئين فيها فهذا العرض  قوبل بانتقادات ساخرة وساخطة وامتعاضات شديدة من قبل الحكومة الالمانية والمنظمات الشعبية والقوى السياسية
بدلا من بناء الجوامع التي ستكون مصنع  للمجموعات الارهابية التكفيرية حيث اثبت كل مسجد تموله عائلة ال سعود مصنع ورحم للعناصر الارهابية
بدلا من بناء الجوامع استضافة هؤلاء اللاجئين
بدلا من بناء المساجد انهاء دعمكم يا ال سعود للمجموعات الارهابية الوهابية القاعدة داعش النصرة  بوكو حرام وغيرها
بدلا من بناء المساجد انهاء هجومكم على اليمن على سوريا على العراق



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=83238
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 09 / 05
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19