• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : المتاجرة بهمومنا في مسلسلات رمضان .
                          • الكاتب : ماجد الكعبي .

المتاجرة بهمومنا في مسلسلات رمضان

 تعود المشاهد العراقي طيلة السنوات الماضية ، على انتظار الدراما العربية في رمضان وخاصة السورية والمصرية لأنهما كانتا أفضل ما قدم للإمتاع في الشهر الفضيل . إلا أن الدراما المحلية ظلت شحيحة فلم يعتمد المشاهد على متابعتها إلا بأوقات نادرة جدا وخاصة بعد رمضان لزحمة ما تقدمه الفضائيات العربية من مواد ممتعة وترفيهية . وما دام الهم العراقي يواصل مسيرته باستمرارية وحضور ، فان المشاهد العراقي يحاول نسيان ما يستطيع نسيانه من خلال إنفاق الوقت في متابعة المواد التلفزيونية وخاصة في رمضان اعتقادا منه بان ما يراه من إمتاع سينسيه الهم اليومي والألم المستدام ..ولكن الهم العراقي بتفاصيله المرعبة تظل تطاردنا في كل وقت ما دام هو الموجود والحاضر في الساحة العراقية متمثلا بكل ما يعانيه المواطن العراقي من غصة أو خسارات أو مواعيد لم تتحقق من قبل المسؤولين أو لقلة الخدمات المستعصية والتي صارت عنوانا دائما للبلوى وقلة الحيلة وسوء المعاش .. انه صراع يومي يواصله المواطن منذ الإطاحة بالصنم وحتى اللحظة الراهنة . هذه المعاناة لا بد لها من تخريج درامي يستغله البعض لأجل الاستفزاز واللعب بالمشاعر والمتاجرة بالهموم والآلام .. وهو ما فعلته بعض القنوات الفضائية العراقية التي تبث من خارج العراق وهي معروفة للجميع  .. خذ مثلا المسلسل الدرامي " الباب الشرقي " والذي تبث إعلاناته في كل وقت على قناة الشرقية ، ماذا نجد فيه ؟ 
للإجابة على هذا التساؤل المهم لابد لنا من تحديد الغاية والأهداف أولا .. والمعروف أن معاناة العراقيين التي لم يتحملها الساسة ولا أي متابع للشان العراقي ، فان أي عمل تلفزيوني يجعل مادته الأساسية من معاناة العراقيين وهمومهم وسخطهم ، لا بد من ان يكون واقعيا موجودا داخل منطقة الحدث وجزءا منه ، وبالتالي فانه سيكون معبرا عن تلك الآلام والهموم تعبيرا صادقا وحقيقيا . أما أن يكون كادر العمل يعيش في الشقق الفارهة والليالي الحمراء وسحب الدولارات تغطيه من الرأس إلى أخمص القدم في أجمل المدن والدول ، فانه سيكون تعبيرا مغشوشا وباهتا وليس حقيقيا بل انه متاجرة شنعاء بالهم والمعاناة العراقية من الوريد الى الوريد . وليعلم أي كادر تمثيلي موجود خارج العراق بانه لا يمكن ان يعطي ثمرا ناضجا ان لم يشترك في زراعته وسقيه و متابعته أي انه لا بد له من المعايشة والاشتراك والتألم والسخط كما نفعل نحن داخل الوطن . وهذا الشي يشبه اديب ما يطلب منه الكتابة عن حادثة لم يرها ولم يعشها فانه حتما سيقع تحت الغش والخديعة والتخبط ومن ثم الابتعاد عن الروحية والصدق . ان مسلسل الباب الشرقي وهو يغطي مساحة تظاهرات العراقيين في شباط الماضي وما تلاها ، فانه لا يعكس بالضرورة ما عبّر عنه المواطن الموجود بالفعل في الساحة او المواطن العراقي المتابع لها . وهو ما سيكون واقعا مخادعا لا يمت للحقيقة باي صلة ولا يمكن لمترف يعيش البذخ والليالي البنفسجية ويركب السيارات الفارهة بان يكون صوت الفقراء او الحامي والذائد عن شرفهم او المدافع عن قضاياهم وهي رسالة واضحة نتوجه بها لكل من يفكر بإنتاج مسلسل عراقي في الخارج عن التفاصيل العراقية الراهنة ونقول له بانك مخادع ومهادن وواهن ولست ممثلا عن اصغر مواطن عراقي ، لانكم تتاجرون بهمومنا من اجل حفنة دولارات ومن اجل ابقاء واقعكم المزدان بالزهور والحياة الرغيدة مستمرا طافحا بسعادات على حسابنا وعلى حساب مصائرنا . انها صرخة بوجوهكم ايها المخادعون ولنرفض جميعا كل الاصوات النشاز التي تدّعي الوطنية والعراقية الصادرة من الازقة الخلفية والشقق الفاخرة ومحلات البوني اكس للازياء ومحلات شارلي كوبر للعطور وكل الامكنة الموبوءة وكل الروحية المزيفة وكل دموع الكذب وكل الكلام غير الصادق .. وكفى لعبا بالمشاعر وقد لا يصدقكم المشاهد العراقي لانه خبر المستحيل وخبر كل المفخخات والموت والارهاب والقتل والجوع والحرمان دون ان يبيع الصدق والشرف والضمير وهو يفضل مشاهدة كل دراما تسليه وتذهب عنه همومه بدلا من مشاهدة الاعمال التي تستفزه وتغيضه وتشحنه بالكراهية على بلده . ان عصر النقل الاعلامي يؤكد ان الحقيقة هي التي تحدث داخل منطقة الحدث وليس ما تزيفه الاوهام والصرخات المخادعة ولو انفق عليها ملايين الدولارات فأنها تظل بعيدة عن الصدق وغير متحمسة من صميمها لا بسط حالة تقع تحت لهيب الالم .. وما يؤسف له بان أي كادر يمثل علينا الوطنية والمعاناة عن بعد ، فانه يحظى دائما بتكريم المؤسسات الرسمية وغير الرسمية باعتباره جاهد واعطى وبذل من اجل الشعب ، تصورا هذه المزحة ، يكرم وهو الباذخ السعيد والبعيد كل البعد عن همومنا ، اية فضاعة ترتكب بحقنا يا سادة ؟ الاصوات النشاز الساكنة في الشقق العامرة تملؤها الخدم ودفاتر الشيكات وهدايا الاثرياء ، سيكرمون ان حضر احدهم الى الوطن وكانه كان جنديا على الحدود او مواطنا منع ارهابي من تفجير حزاما ناسفا او ام عراقية تبكي ماساتها وهذا ما يحدث ، انها حياة بالمقلوب علينا معرفة احداثياتها لكي نتواصل مع كذبهم وريائهم .. انها رسالة عسى ان تكون وصلت لمن تهمه عراقيته والباب الشرقي سيبقى عراقيا بغداديا يحتضن جواد سليم وكل الانفاس الصادقة التي انشدت للوطن.. 
 
مدير مركز الاعلام الحر
 
majidalkabi@yahoo.co.uk
 
 
 

كافة التعليقات (عدد : 6)


• (1) - كتب : متابع من : العراق ، بعنوان : البغدادية وبرنامج ساعة ونص تحت المجهر في 2011/08/04 .

الاستاذ عزيز الفتلاوي المحترم
كتب الزميل ماجد الكعبي هذا المقال قبل مدة ونشر في كتابات في الميزان الرجاء الاطلاع عليه لانك قد تعاتبه لم يذكر البغدادية او غيرها واعتقد ان الكعبي لم تفلت منه اية فضائية مغرضة
اخوك متابع

البغدادية وبرنامج ساعة ونص تحت المجهر .. بقلم الاستاذ ماجد الكعبي

من الحقائق الناطقة , ومن المستوجبات الحيادية أن يمتلك أي برنامج تلفزيوني وفي أية فضائية الحيادية والإنصاف والمهنية والابتعاد عن رصيف التغرض والتشهير وخلط الأوراق ... ولدى رصدي المتواصل لبرنامج ساعة ونص والذي تبثه الفضائية البغدادية , أراقب بدقة ان مقدمة البرنامج السيدة نغم عبد الزهرة لا تتقيد بالمهنية , ولا تلتزم بالحياد, وتدير البرنامج حسب ما مرسوم لها ومن منطلقات ذاتية متقصدة لدرجة أن كل متابع ومراقب لها يجزم بأنها بعيدة كل البعد عن المنطق الإعلامي والصحفي الأصيل الذي يتسامى عن المجاملة والأهواء والرغبات الشخصية التي ترفع وتحط من قيمة الموضوع منطلقة من نوازع لا تخفى على الواعي اللبيب .
للحقيقة وللتاريخ أقول :
بان السيدة نغم قد أثارت وما تزال تثير على نفسها الكثير من التقولات والتكهنات والإدانات لأنها تتصرف حسب مشيئتها الذاتية , فإنها متهمة بأنها تضخم بعدسات مكبرة صغائر الأمور, وتطرح طروحات شائنة غايتها تأجيج الرأي العام , ودس السم في الدسم , فان أكثر الضيوف التي تختارهم قد هيئاتهم للإجابة عن أسئلتها في ايجابيات مثيرة وتحمل طوفان هائل من الشكوك والتخرصات والأراجيف التي تسيء إلى العملية السياسية الديمقراطية قاطبة , علما بان اكثر الضيوف المختارة هم من ينسجمون ويوافقون اراء ورغبات السيدة نغم , كما انها تمتلك غرورا ملحوظا واندفاعا متصنعا وكأنها من العقول المفكرة والمدبرة على الساحة العراقية , في حين ان معلوماتها الهشة وثقافتها المحدودة لا تمتلك الحضور المتميز في الوسط الإعلامي والثقافي .
أن كل من يرصد حركات عيونها ولهجتها والتفنن في حركات يدها يجزم بأنها نمرة متنمرة وكأنها تريد أن تفترس كل مواطن يمدح أو يثني على العملية السياسية في العراق , فإنها تتذمر وتسخط بحماقة , وتتكلم بضراوة على ابسط الحالات والسلبيات التي تحدث في الواقع , فإنها إذا وجدت احد ضيوفها يطرح بصيصا من الضوء على الواقع المعاش فإنها تسارع إلى إطفاءه وإسدال ستار كثيف من الدخان عن كل موقف ايجابي أو مخالف لما تريد طرحه البغدادية التي عودتنا على نكران الحقائق , وتهويل السلبيات , وخلق الإدانات , وتشويه الديمقراطية والعملية السياسية والتي قد تطرأ عليها بعض الحالات الطارئة , ولكن لا يستوجب التضخيم والتطبيل والتعميم المغرض .
مما استوقفني وأثار الكثير الكثير من الزملاء الشرفاء أن السيدة مقدمة برنامج ساعة ونص عندما عقدت لقاءها أمس مع الحضور فإنها قد ارتكبت تجاوزا فادحا , وخطا مهنيا مزعجا , حيث أن برنامج أمس قد تجاهل هرم الصحافة العراقية الأستاذ مؤيد اللامي حيث لم تقدم له الدعوة للمشاركة بالحوار باعتباره أكثر الصحفيين الماما بواقع الصحافة وقانونها ومعاناتها ومشاكلها وطموحاتها فهذا التجاهل المتعمد لا يخلو من مقاصد تحمل بين دفتيها ما تخبئه البغدادية من تحركات مرفوضة ومدانة , وان تجاهلكم للنقيب الصحفيين هو إساءة صميمية لبرنامجكم الذي أزعج الكثيرين من الصحفيين والمتابعين .
أعود وأقول واكرر أن مقدمة برنامج ساعة ونص كان يجب عليها وبإلحاح أن تتوازن بتوجيه دعوة للرموز القادرة على معالجة الموضوع ( قانون حماية الصحفيين ) ووضع الحلول الناجعة والناجحة له , لا أن تنساق وراء مآربها الذاتية وتصورتها التي تخدم خط البغدادية فقط . إن أي موضوع أو قضية تحتاج إلى الرأي والرأي الأخر والحوار الصريح والطروحات المبتغى منها تحقيق طموحات الصحفيين والإعلاميين الذين يعرفون ويعون كل شاردة وواردة , لأنهم يقرأون السطور وما بين السطور وما خلف السطور بكل دقة وإمعان وإتقان ولا تتصور السيدة نغم عبد الزهرة بأنها قادرة على أن تتلاعب بالعقول وتتفنن بالكلمات المعسولة , وتطرب على أنغامها الشخصية فعندنا عقولنا وآراؤنا وطروحاتنا وشجاعتنا التي تسمي الأسماء والأشياء بأسمائها الحقيقية بلا رتوش وبلا تزويق فالحق يعلى ولا تعلى تعلى عليه يد .
إن الذي يثير عجب وانتباه المتابعين للبغدادية هي أنها تتمشدق بالحرية الواسعة والديمقراطية العريضة , ولكنها لا ولم ولن تحترم الرأي الآخر, ولا تفتح المجال لضيف يخالفها بالرأي , ولا تشرع أبواب ونوافذ الحقيقة , إنما تتصيد الهنات والتجاوزات البسيطة وتدخلها في مطبخ التقولات والافتراءات والتجاوزات منطلقة من عقد هي أدرى الناس بها من غيرها .
والحديث قد يطول ويطول والحقائق تهطل كزخات المطر , ولا تتصور السيدة نغم بأننا نتجاهل أو نجهل كل ما هو مخبأ ومستور , وهنا اذكر نقطة مهمة إذا أن البغدادية لن تكلف نفسها بضم رأي نقابة الصحفيين في برنامج أمس المهلهل بيد أن نقيب الصحفيين العراقيين بادر بنفسه ودخل على البرنامج وأغنى واثري اللقاء بطروحات يقينية صائبة , وبأفكار سليمة , وبنقاشات موضوعية لها فوائدها الجمة في الحوار, وان مشاركة نقيب الصحفيين الفعلية في النقاش منطلقة من قناعته التامة بان بعض الطروحات كانت مظللة وغير دقيقة وتحتاج إلى توضيح , لذلك مزق الضباب والدخان الذي أراد إخفاء الحقائق , وبالفعل قد انتبه الرأي العام لهذه المداخلة المشرقة وقدم باقات الشكر والاعتزاز لنقيب الصحفيين الذي كشف النقاب عن زوايا وخفايا وأماط اللثام عن ماهو تحت الغطاء , وكلنا قناعة بان السيدة نغم عبد الزهرة تتناغم مع أهوائها وجذورها والمطبلين لها . فنور الشمس لن يخفى , ووهج الحق والصراحة لم يطفئ .
وكل حقيقية ستبين يوما وكل تصنع فإلى افتضاح .

majidalkabi@yahoo.co.uk



• (2) - كتب : ماجد الكعبي من : العراق ، بعنوان : ثناء وإطراء لكوكبة المعجبين والمعلقين في 2011/08/04 .

ثناء وإطراء لكوكبة المعجبين والمعلقين

أقدم عميق الشكر, وفائق الامتنان , وجزيل التقدير لكوكبة من المعجبين والمعلقين الذين أتحفوني بإعجابهم بالمقال , وإنني أثمن وأعزز مشاعرهم الفواحة وأحاسيسهم العبقة وأشعر بأنني غريق هذا الفضل الكبير والتعاطف الأمثل الذي يدل على الروحية الأخاذة الشفافة والتي تتمتع بها هذه النخبة من الزملاء الذين يمتلكون ذوقا أدبيا عاليا ونفسا مغمورة في بحيرة الأناقة والرشاقة والشفافية والعذوبة ... فمرحى لكل إنسان منشد للكتاب الذين يكتبون للوطن والمواطن .
شكري وتقديري واحترامي للأعزاء :
كادر مدونة كتابات في الميزان
الزميل الأستاذ عزيز الفتلاوي
الزميل الأستاذ العراقي
الزميل الأستاذ علي حسين الخباز
فانا أسير الطيبين والمخلصين والذين يمتهنون ويعانقون المقال الأخاذ والكلمة المموسقة والإبداع الأمثل وان شاء الله نظل سائرين على دروب الإبداع والإنتاج الجماهيري .. ولكل مثقف ومبدع اصدق آيات الاعتزاز والوفاء . وليسلم كل فرسان الكلمة الصادقة المعبرة . والله هو الموفق والمستعان .
ودمتم لأخيكم المخلص
ماجد الكعبي

majidalkabi@yahoo.co.uk



• (3) - كتب : عزيز الفتلاوي من : العراق ، بعنوان : الاخ ماجد في 2011/08/03 .

الاخ الفاضل ماجد الكعبي
لا تنسى ان تذكر قنوات الفحش والفجور امثال روتانا والشرقية والبغدادية
والتي همها عرض الانسان العراقي سكير وخمار لاهم له الا التحرش بالنساء
فاين عراقية من يسمون انفسهم عراقيين من امثال مخرج الشرقية ..... الذي يقول على ما يقدمه من تمثيليات سمجة انها فن وهو لايعرف الا ان يتفق مع العاهرات لكي يقدمهن ...
تعسا لكم يا من تريدون ان تقتاتوا على هموم المواطن ومشاكله

شكرا لك ايها المبدع

• (4) - كتب : عراقي من : العراق ، بعنوان : اه في 2011/08/03 .

كم نقول اه ولا من سامع لتلك الانه
وها نحن نعيدها
اه اه اه
كم من سخافات تنشر طمسا لكل ما يمت للفن من صله
والمشكله انها تاخذ صداها التخريبي بعقول الناس

• (5) - كتب : علي حسين الخباز من : كربلاء ، بعنوان : بوركت في 2011/08/03 .

الى الزميل المبدع ماجد الكعبي سلام الله عليك وعلى هذه الوطنية الرائعة وعلى مصداقية مادونت وأني لأعجب احيانا من بعض الاقزام ان يمثلوا عنوة لنا عراقيتنا ويبنوا الوطن عبر ديكورات مصطنعة لاحداث مصطنعة تريد منا ان ننسى ما يأتينا منهم من هدايا التفجيرات والتفخيخات
وعمليات التباكي على حال العراقيين يضحكني احيانا بعض اصحاب البرامج التي تحضر لفتح جراح الفاقة والعازة والعطالة والفقر لتخيطها بعد ذلك بدولارات لاتتجاوز المائة لاحول ولاقوة الا بالله
المهم كانت صرختك جادة ووطنية صادقة تقبل مودتي ودعائي


• (6) - كتب : علي حسين الخباز من : كربلاء ، بعنوان : بوركت في 2011/08/03 .

الى الزميل المبدع ماجد الكعبي سلام الله عليك وعلى هذه الوطنية الرائعة وعلى مصداقية مادونت وأني لأعجب احيانا من بعض الاقزام ان يمثلوا عنوة لنا عراقيتنا ويبنوا الوطن عبر ديكورات مصطنعة لاحداث مصطنعة تريد منا ان ننسى ما يأتينا منهم من هدايا التفجيرات والتفخيخات
وعمليات التباكي على حال العراقيين يضحكني احيانا بعض اصحاب البرامج التي تحضر لفتح جراح الفاقة والعازة والعطالة والفقر لتخيطها بعد ذلك بدولارات لاتتجاوز المائة لاحول ولاقوة الا بالله
المهم كانت صرختك جادة ووطنية صادقة تقبل مودتي ودعائي





  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=8312
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 08 / 02
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29