• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الجبير وسبهان يتنافسان على قرب سلمان .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

الجبير وسبهان يتنافسان على قرب سلمان

المعروف ان  القذر سلمان من الشاذين جنسيا وانه اتخذ من الجبير والسبهان من ايام الطفولة  كغلامين له لا يفارقهما ولو لحظة واحدة وقيل انه طلب من من الاعور الدجال مفتي ال سعود تفسير الآية القرآنية الشريفة الا على أزواجهم وما ملكة أيمانهم  وبما ان الاعور الدجال في خدمة رغبة ال سعود وانه يعرف رغبته فقال ان الآية الكريمة  تشير الى الذكر والانثى وهذا يعني أن الله  اجاز لك  نكاح الذكر فصفق له وقال له انت قاضي القضاة وعالم العلماء  وبهذا حلل نكاح الجبير والسبهان 

قيل ان القذر سلمان بدأ يتقرب ويقرب السبهان اكثر مما اثار غضب  الجبير  وحقده على السبهان فبدأ صراع وتنافس شديد بينهم واخذ كل واحد منهم يظهر انه اكثر طاعة واكثر خدمة لسيدهم لهذا ليس عجبا كل واحد يزوق ويجمل نفسه بكل المساحيق  بل بدأ الجبير بوضع احمر الشفاه من اجل جلب انتباه سيده  سلمان

فهذا  الصبي  ملك يمين سلمان ينشر خبرا صحيح الا انه مقلوب تماما يستهدف  زرع الامان في قلب سيده وفي نفس الوقت ينال قربه

يقول  ابلغنا اوباما  بان جميع الدول الاسلامية المتحالفة مع ال سعود لا تعترف بحكومة بغداد وستسحب سفرائها من بغداد لانها حكومة طائفية تصنع الارهاب لابادة اكبر مكونات العراق وهم العرب السنة  وصبرنا نفذ

هذا تصريح غلام وصبي وملك يمين القذر سلمان

المعروف جيدا ان الرئيس الامريكي قال لال سعود مباشرة   صحيح انتم بقرة حلوب تدر ذهبا لكن البقرة التي يجف ضرعها نذبحها هذه حقيقة عليكم ان تعرفوها واعتقد انكم تعرفوها ووافقتم عليها ومن هذا المنطلق نتعامل معكم  صحيح كنتم تعطونا نصف اموال الجزيرة مقابل حمايتكم واستمرار حكمكم  الان هذا المبلغ لا يكفي  نريد ثلاثة ارباع اموال الجزيرة  بما فيها  واردات الحجاج والضرائب التي تفرضوها عليهم واعتقد رسالة مرشح الرئاسة الامريكي عندما امركم بذلك انها رسالة الحكومة الامريكية وعليكم  اخذها بنظر الاعتبار وتنفيذها  انها ليست دعاية انتخابية الا انكم تجاهلتموها   وعليكم ان تعلموا ان مجرد تجاهل اوامر اي امريكي  سيكلفكم ثمن غاليا لم ولن تتوقعوه

هل تدرون ان وجودكم واستمرار احتلالكم للجزيرة بفضل قوتنا ولولا قوتنا لكنتم في خبر كان لقبرتكم جماهير الجزيرة المظلومة المحرومة كما قال الرئيس الامريكي اوباما  انكم تعلمون علم اليقين بان الحكومة الامريكية وكل الحكومات في العالم وخاصة الاوربية  على يقين بان ال سعود ودولة ال سعود ودين ال سعود الدين الوهابي والكلاب الوهابية هم رحم ومرضعة وحاضنة وراعية وممولة وداعمة الارهاب والارهابين  في كل العالم من الفلبين الى المغرب ومن روسيا الى بريطانيا ومن فرنسا الى استراليا  لكننا نخون ضمائرنا وقيمنا  ونغض الطرف  من اجل ما تدره عائلة ال سعود البقرة الحلوب من ذهب

 واضاف الرئيس اوباما محذر ال سعود من مغبة تجاهل اوامر الامريكين  او الاستخفاف بهم سواء كان رجل او امرأة  مدني او حكومي كما عليكم ان تفهموا وتعلموا ان  المجتمع الدولي  وفي المقدمة الشعب الامريكي وصل الى قناعة تامة وكاملة لا يمكن القضاء على الارهاب الوهابي الظلامي الا بالقضاء على رحمه ومرضعته وحاضنته وراعيته اي على ال سعود وقبرهم كما يقبر اي وباء خطر اي نتنة قذرة

المعروف ان سلمان  مصاب بلوثة عقلية لا يمكنه ان يفهم شي الا بالغلمان وملك اليمين  وغلب عليه  تيتمه بالغلامين الجبير والسبهان لا يتكلم الا معهما ولا يسمع الا لهما ولا يشاهد غيرهما  والمشكلة انهما في صراع وتنافس شديدين رغم انه لا يفرق ولا  يميز بينهما الا انهما في تنافس وصراع مستمر من اجل ان يكون كل واحد منهما الافضل والاقرب وهذه من اهم مشاكل مهلكة ال سعود  

مثلا كان ثامر السبهان مهمته نشر الفوضى والحروب الطائفية والقومية وتمكين الكلاب الوهابية داعش الزمر الصدامية من احتلال العراق وتقسيمه وانه وعد القذر سلمان بأنجاز هذه المهمة الا ان الشعب العراقي كشف خسة وحقارة السفيه السبهان وامر بطرده  من العراق وقال له انك قذر رجس  فقال له سلمان مهما كانت قذارتك ونجاستك فانت عندي الاول والاقرب

اما مهمة الجبير فهي طرد العراق من الجامعة العبرية جامعة موزة وحصة   والغاء اعتراف حكومات جامعة موزة وحصة بالحكومة العراقية واعتبارها طائفية ارهابية تستهدف ابادة السنة العرب

الكثير من اهل الخبرة حتى من نفس العائلة اصبحوا على قناعة ان استمرار هذين الغلامين بالقرب من سلمان واستمرار تنافسهما وصراعهما من اجل التقرب منه سيؤدي الى تدمير المهلكة ونهاية حكم ال سعود




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=83114
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 09 / 02
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18