• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ثلاثة وزارات يجب ان تكون من حصة رئيس الوزراء هي الدفاع .والداخلية والعدل . .
                          • الكاتب : علي محمد الجيزاني .

ثلاثة وزارات يجب ان تكون من حصة رئيس الوزراء هي الدفاع .والداخلية والعدل .

كيف يضبط الأمن بالعراق يجب ان تكون هذه الوزارات وكافة الجهات الأمنية المرتبطة بها .من حصة رئيس الوزراء هو المسؤول الاول والأخير عن أمن البلد .من خلال هذه الخلية المصغرة التى يتحكم بها .... 
ثلاثة عشر عام هذه الثقرة لم تعالج والجهات الأمنية لم تفكر وتنتبه لها .. والا كيف ينضبط الأمن . وهذه الوزارات هي تدار من الكتلة ورئيس الكتلة . والفساد ينخر بها من جميع الاوجه والحزبين من الكتلة هم المنفذين بها . وتلعب المحسوبية والمنسوبية  فيها وكل وزير يعين عشيرته وحزبه بها . هذه الوزارات يجب ان  تبتعد عن الاحزاب وادلجت الاحزاب .حسب كلام الشهيد المرحوم عبد الكريم قاسم عندما قال .ان القوات المسلحة ٠هي فوق الميول الاتجاهات  ) رحمه الله ..هذه الوزارات هي للعراق وبس لابد ان تبتعد من الاحزاب وتنظف منها الفاسدين .ورئيس الوزراء يختار عناصر عسكرية كفؤه مؤهله ولائها للعراق .والاجتماع الأمني للحالات الضرورية مصغر معهم فقط .      
 
وهذه قاعدة متعارف عليها ( كل مسؤول غير حزبي لم يسرق ولم يتساوم على قوانين العراق ولم يبيع المناصب . لانه يخاف وغير مسنود من الحزب ورئيس الكتلة وغير مطلوب منه مصاريف الحزب ونثريات الحزب . وراتبه يكفي ان يعمل بجد واحترام لاجل العراق .. 
 
بينما الحزبي مطلوب منه تعين الحزبين . وتعين اقربائة . وصرف نثريات الحزب . ودفع ايجارات المقرات الحزبية التى تزداد يوما بعد يوم .وتخصص حراس من الداخلية والجيش لحماية مقراتهم الحزبية .وهذا حمل وأعباء على ميزانية العراق . اضافه الى دفع مصاريف اجتماعات رئيس الكتلة مع المواطنيين . وخطابه الفارغ أسبوعيا على الفقراء لاينفع ولايضر .فقط مضيعة للوقت .الناس تتقدم نحو الاحسن ونحن العراقيين نعود للخراب .وهذا الخطا عانا العراق منه ثلاثة عشر عام .ولحقتنا منها كوارث لاتعد ولا تحصى . ولايزال نعاني من الزلزال المخيف لهذه الحالات الشاذة . 
والا .كيف يضبط الأمن يارئيس الوزراء .و كل الحزبيين الامنين يتساومون من اجل المال . وهناك شله من المحامين وسطاء لخروج اكبر مجرم من السجن لقاء مبلغ من المال . فتشوا عن الارهابين واقتلوهم المتواجدين في بغداد وحزام بغداد . كافي مساومات .على حساب الفقراء العراقيين ...اذا تبقى هذه الحالة هكذا  لايبنى بالعراق مستشفى .ولاتبني مدرسة .والا يبلط  شارع .ولانبنى شقق للمواطنين الفقراء .العملية مقصودة يتم إلقاء القبض على الارهابي ويخرج نتيجة الفساد المالي  . وتستمر هذه  الحالة الشاذة بالعراق .حسب كلام ( عادل امام ( دخله . خركه ) دخله .خركه . دخله . خركه . اخاطب العقلاء .لا اخاطب الجائع القافل على المنصب ويطالب بالشراكة والاستحقاق .. لغرض الفرهود .. حرام عليكم .ارحموا العراقيين .يرحمكم الله  ......

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=82490
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 08 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19