• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : أَزف وقـــتهم !!! .
                          • الكاتب : خزعل اللامي .

أَزف وقـــتهم !!!

  أشهر  قليله  ونكون كمواطنين على مشارف انتخابات مجالس الحكومات المحلية وسنرى ونسمع قادة الأحزاب والكتل والكيانات تتصارع فيما بينها في المعترك الانتخابي "الديمقراطي" ، وستكون محافظة البصرة محطتهم وقبلتهم لانهم مازالوا يعتقدون أن  المدينة هي الأهم لأن من يسيطر عليها تكون غلته في تصويت انتخابات البرلمان والحكومة الاتحادية  وأمور أخرى كما يضنون  ،
فمن تصدوا للعملية السياسية بعد زوال حكم الطاغية عام 2003 يعلمون جيدا أن هناك  سذج ومنتفعين هم غايتهم ومادتهم  وبالتالي اصواتهم ، ناهيك عن آخرين ممن يريدون خوض غمارها ليجربوا حظهم فأن المكاسب كبيرة وكبيرة جدا ،فالحصول على عضوية المجلس أو محافظ أو نائب محافظ  مكسب عظيم في عراق "الديمقراطية العتيدة" وعندها يزداد الضاحكين  على مآسينا وأوجاعنا وعوزنا ،
قد يكون فيما بين هؤلاء السياسيون عدد من الشرفاء الذين يحاولون تقديم خدمة أو شيئ ما للمواطن ، ولكن حتى هؤلاء الشرفاء القله غير قادرين على حل طلاسم كبار زعماء الكتل والسير عكس التيار ويكون هم وعوز المواطن مسارهم وضالتهم،
ولكن المجرب لايجرب شعار ينبطق على الاغلبية لانهم وببساطة شديدة لم يقدموا للمواطن العراقي والبصري على حد سواء اي شيئ ،نعم قدموا وخدموا بطانتهم وحواشيهم والمقربين منهم،
 والبصرة كنز العراق اقتصاديا  وماليا واليها  سيهرع المتنافسون بمختلف مشاربهم الاثنية والسياسية والحزبية وهاهم بدءوا بالمشوار ليجملوا ما يمكن تجميله بعد ان دب الخراب والفساد والزيف والنفاق أركان المشهد السياسي لانهم يعلمون جيدا أن البصرة واهلها طيبون كما يحبون دوما وصفهم وهم فعلا كذلك ،ولكن ايها الطيبون البصريون لاتخدكم  بعد الان تلك اللقاءات والتجمعات من هذا الطرف أو ذاك فقد جربتموهم جميعا فخذلوكم  ،ولان صوتكم مهم ومهم جدا بعد الذي جرى ويجري فوقت هؤلاء  قد أزف .



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=82288
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 08 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 16