يقول العالم الفيزياوي انشتاين ان الضوء اسرع من الصوت ومحاكمة سليم الجبوري اسرع من كليهما في نظريته الجديده التي ارجعت الى الحياة فيزياء القضاء العراقي الذي اثبت نزاهته بشكل غير معقول حيث اصدر وقرر وحكم وبرء في اربعة ايام تهمه شديدة الخطوره وتتلاعب باقدس الساحات تموين الجيش العراقي المسكين الذي يدافع ويضحي حتى تكبر كروش الطغاة وانياب الضباع التي تجلس في مجلس النيام ابطال افلام الكارتون التي تضحك على شعب يحب ان يبقى وراء القائد المغوار ومااكثرهم هذه الايام 

عندما خرج الاعلام بصاعقة وزير الدفاع وشهادته على سليم الجبوري الذي لااعلم كيف اصبح في ليله وضحاها رئيس مجلس النيام العراقي وصار نجمه عاليا (وترشح في فلته من الزمن) قل به الرجال الذين ان قالوا فعلوا وهم اليوم لايعدون على عدد الاصابع ؟؟  كنت اعلم والكثير  الكثير من العراقيين يعلمون ان هذه المسرحيه لاتنطوي عليهم وهذه كلها ترهات وافلام متفق عليها بين الخسيس والجبان ولكن السوال الذي يطرح نفسه اذا كانت هذه مسرحيه والكل يعلم كيف للمخرج ان يكون بهذا الغباء الذي اضحك عليه كل مكونات العالم وليس الشعب العراقي فقط حيث كانت المسرحيه مثل كتاب الفه شخص (فتح الكتاب وكتب اتى الرجل الى الحصان وفي نصف الكتاب كتب ركب على الحصان واخر صفحه كتب ونزل الرجل من الحصان )وانتهت القصه تلك هي والله احلى قصه قصيره في التاريخ يعني على اقل تقدير كان على القضاء ان يوخر التحقيق ويستدعي النواب ويضبطون المسرحيه لشهرين على الاقل ويبقى الجبوري تحت الاقامه الجبريه والاعلام يشتغل لقاءات وتحليلات (ومااكثر المحللين) والاتجاه المعاكس ويدخل فيصل القاسم ويستدعي واحد من جماعة وزير الدفاع والاخر من جماعة الجبوري حتى شويه يصير بيه اكشن وعركات يعني شويه بهارات على الموضوع لان طلع كلش ماصخ بدون ملح  لذالك نحن نقول والله اعلم ان العراق مبيوع من زمان وهذه الترهات لن تمر على اي مواطن في العراق رجاءا يجب على مجلس النيام العراقي وحكومته المغواره ان تفتح باب المناقصه لترشيح مخرج عالمي عربي او اجنبي ومؤلف جدير بالثقه لكي يعملون مع بعض على صياغة سياسة حكام العراق ( ولاية البطيخ)وتلفيق التهم والخروج منها اسرع من الضوء حتى لايقع المسوول العراقي في هذه الترهات يااخي والله عيب عليكم بس على قول الشعب العراقي (بعد ميفيد الحجي) ومااكثر النفاق ومااكثر الخونه في العراق والى متى يبقى هولاء متسلطين على رقاب الناس والى متى يبقى الشعب يدفع ضربة انتخابه لهولاء الخونه الله اكبر هل يعقل ان يكون شعب العراق الموصوف بالثقافة والمعرفه ان يصل الى هذا الحد من السكوت والخنوع كيف نتعامل مع هذا الابتلاء هل من خلاص مما نحن فيه ونبقى نحلم ونحلم على امل في يوم ياتي شخص ويخلص الشعب من هذا الوضع لن ياتي هذا اليوم الا  اذا اراد الشعب الخلاص ولااظن هناك خلاص ....