أعلنت الحكومة المحلية في بابل، اليوم الخميس،عن انطلاق مشروع نصب كاميرات ذكية لحماية مدن ومناطق المحافظة، وأشارت الى أن كلفة المشروع تصل الى 30 مليار دينار وبمدة انجاز لاتتجاوز السنة، وفيما لفتت قيادة شرطة المحافظة،مركزها الحلة الى أن عملية نصب الكاميرات سيتم تنفيذها كمرحلة أولى في مدينة الحلة وقضاء المسيب، عدت شركة هواوي الصينية المنفذة للمشروع "الأول من نوعه في العراق".

وقال رئيس مجلس محافظة بابل حيدر جابر الزنبور، إنه "بمناسبة انطلاق العمل بمنظومة حماية المدن في المحافظة بواسطة الكاميرات الذكية، اقامت الحكومة المحلية، اليوم حفلاً، على قاعة العلامة احمد سوسة في منتجع بابل،بحضور محافظ بابل صادق مدلول السلطاني وعدد من اعضاء مجلس المحافظة فضلاً عن ممثلين من رئاسة الوزراء ووزارة الداخلية ومدراء في الشرطة"، مبيناً، أن "المشروع سيكون له الأثر الكبير في تحسن الوضع الأمني لما يملكه من تقنية وكفاءة كبيرتين في رصد التحركات وتوثيقها".

وأضاف الزنبور، أن "تكلفة المشروع تصل الى 30 مليار دينار وبوقت تنفيذي يصل الى اقل السنة"، مؤكداً أن "الأموال الخاصة بنصب تلك الكاميرات، متوفرة وقد تم رصدها سابقاً بقرار من مجلس المحافظة من ميزانية تنمية الاقاليم لمحافظة بابل لعام 2013".

من جانبه قال قائد شرطة بابل اللواء علي حسن كوة،إن "مشروع حماية المدن بمنظومة الكاميرات الذكية، الذي تنفذه شركة هواوي الصينية سينفذ بداية في مدينة الحلة وقضاء المسيب "، مؤكداً "اننا حصلنا على موافقات من مجلس المحافظة لتوسيع عمل المنظومة ليشمل جميع الاقضية والنواحي".

بدوره قال مدير شركة هواوي الصينية في العراق رافد الخفاجي، أن "مشروع حماية المدن بالكاميرات الذكية يعد من المشاريع الرائدة، التي تنفذ أول مرة في العراق بشكل متكامل"،موضحاً أن "عملية وضع الكاميرات سيبدأ الشروع بنصبها في الساحات والشوارع والتقاطعات والأسواق لمراقبة المركبات وتحركات المارة"