• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : أولمبياد الفساد العراقي .
                          • الكاتب : اسماعيل البديري .

أولمبياد الفساد العراقي

على غرار اولمبياد ريو وانتظار المنتصرين افتتح اولمبياد الخضراء العراقي داخل قبة البرلمان  من جلسات علنية واخرى سرية وتبادل اتهامات ومتهمين ومستجوَبين ومستجوبين وصفقات بتريولونات ومليارات و من مختلف العملات الاجنبية والعراقية وبين كر وفر وتاجيل و استمرار وقرار ومن دون قرار يتضح جليا وضوح الشمس في نهار تموزي لون الفساد على الرغم من دفاع المستفيدين الوطنيين الاحرار من اصحاب النفوذ والسلطان .
وانت تستمع لحديثهم يبهرك كلامهم وتستغرب عن قيمة الاموال التي تذكر عند كل استجواب وبحسبة بسيطة لجميع مبالغ الهدر في الاستجوابات البرلمانية منذ نشئ البرلمان وللان يمكننا القول اننا بدون كهرباء وتسليح جيشنا داكس وتربيتنا تثرد بصف الماعون ورياضتنا تجدي ونقلنا موقوف لاشعار اخر واتصالاتنا بيد الهوامير وصناعتنا للوراء در وزراعتنا صبخة واسكاننا بدون تعمير وصحتنا عليلة وماليتنا بدون خزنة و و و وتطول الاهات والالام المهم المسؤلون مرتاحون وضمائرهم مرتاحة ويصيفون ومرتاحين واولاد الخايبة محتارين بضيمهم .
الفساد والسماد كلاهما يساعدان على التضخم في الجيوب وتساعد على تمزقها وتحتاج بعض الاحيان الى الترقيع ولكن اي ترقيع الترقيع البناء على وزن النقد البناء فالترقيع هنا هو الهروب للامام من العراق الى القاهرة، عَمَان، الامارات ، عُمان و اوربا او حتى دول امريكا الجنوبية انه مارثون حياة السياسي العراقي او المتسلط العراقي وما الضير للعراق رب يحميه.
ان الله يمهل ولا يهمل فما قيمة التكالب السياسي وثقة الشعب بكم يامتسلطين مفقودة وتحت الصفر والا بماذا نفسر التعاطف الشعبي مع وزير الدفاع الا لانه اهان البرلمانيين وردهم وشتمهم في عقر دارهم لانهم ياكلون ولاعلم لهم بالجياع ولديهم قصور والنازحون تحير بهم المنظمات الدولية ولانهم يركبون ارقى السيارات والخايب مكضيها قدم ولايشعرون بحر الصيف ولابرد الشتاء لان عدهم خط طوارئ والخايب على المولدة ويدفع نصف دخله لابو المولدة وعندما يمرضون يتداوون بفلوس الفقير والفقير يروح يجدي اجرة الفحص واذا اراد الفقير ان يسافر فانه تطلع روحه حتى يجمع مبلغ السفرة واقرب بلد ممكن يذهب اليه هو ايران للزيارة او للعمرة اما هم فحدث ولا حرج من اوربا لامريكا ولبنان وما ادراك ما لبنان والقاهرة وشرم الشيخ وما خفي كان اعظم وكان فلوس الخزينة فلوس الخلفوهم كل مصاريفهم ببلاش فري مدفوعة مع سبق الاصرار والترصد.
الشعب العراقي شعب حي لايموت وان يمرض احيانا على سياسي الصدفة ان يعوا هذه الحقيقة والا سيكون مصيرهم سلال المهملات وان تجبروا وخرقوها حيييل فلهم نهاية تشبه النهايات التاريخية للطغاة اني ادعوا الشرفاء منهم للرجوع للشعب والشعور بمعاناته والتنازل عن الابراج العاجية والتواضع لان ليس من المعقول في زمن التقشف والفلوس الشحيحة تستوردون سيارات مصفحة بالاف الدولارات وايفاداتكم فوق المعدل والمستحيل تحولوه الى يصير من غصبن عليه وقبل الانتخابات بشهرين تصبحون قديسين واولياء صالحين ومكاديه مضبوطين والمصيبة مضبوطين بكلشي.  
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=81964
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 08 / 06
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29