هذا ماصرح به نازحو الشرقاط لعضو لخلية الاغاثة التابعة لمكتب سماحة  السيد السيستاني ( دام ظله )  ، حيث قامت الخلية باغاثة حوالي (٨٠٠٠) ثمانية الاف عائلة نازحة الى محافظة صلاح الدين من بطش العصابات التكفيرية وقد ذكروا قصص مؤلمة يندى لها جبين الانسانية منها ان هذه العصابات قد القوا القبض على عائلة مكونه من زوجين وطفل حاولت الهروب من بطشهم فقاموا بذبح الابوين وتركوا الطفل الرضيع على صدر امه يبكي .

هذا ماسمعناه مباشرة من احد النازحين وغيرها كثير من مثل هذه المآسي.وكانت مواد الاغاثة تتكون سلال غذائية كل سلة تحوي ثمان مواد وكذلك بطانيات وفرش ومستلزمات اطفال وحلويات لهم .وكان في استقبالنا بالحفاوة والترحيب وجهاء عشائر الجبور في الحجاج والبو طعمة وكذلك عشيرة البو عجيل وكان لقاء وديا حيث ثمنوا وقفة المرجعية المباركة مع النازحين مصرحين بان السيد السيستاني هو مرجعنا ومرجع كل العراقيين وقائدهم  ونحن تحت ظله لا يفرقنا احد ما دام يجمعنا بحكمته وحنكته وقد استمرت هذه المعايشة مع النازحين يومين كاملين نتنقل بين مواقع تواجدهم في المحافظة وقد شملت مركز مدينة تكريرت وقرية الحجاج وقرية البو طعمة والسايلو وقرية البوعجيل وناحية العلم وكنا قد نقلنا لهم تحيات سماحة السيد المرجع ومكتبه وهم بدورهم ودعونا و حمولنا سلامهم ودعائهم لسماحة السيد بطول العمر متمنين زيارته وبعضهم قال لنا ارجو ان تقبلو راسه الشريف نيابة عنا.وبهذا انتهت هذه الرحلة محملة بذكريات سعيدة مفرحة وحزينة مؤلمة والحمد لله تعالى.