بعد  اختطاف  العرب وجامعتهم التي لم تجمعهم من قبل حصة وموزة وتحويلها الى جامعة عبرية هدفها الدفاع عن اسرائيل وحماية اسرائيل والويل لمن يقول اف لاسرائيل وهكذا ضاع العرب وضاع دينهم  كيف لا يضيعون وال سعود  وال ثاني وال خليفة وال نهيان ممثلوا العرب والمدافعين عن العرب  والعرب المساكين في غفلة ساهون

 ومنذ ذلك الوقت بدأت مكانة العرب تتدنى الى الحضيض حتى تلاشت ولم يبق الا هؤلاء الاعراب  الذي وصفهم القرآن الكريم بالفاسدين المفسدين اذا دخلوا قرية افسدوها  ووصفهم باشد اهل الكفر كفرا واهل النفاق نفاقا  هدفهم ادخال الفرح والسرور على قلوب اعضاء الكنيست الاسرائيلي  وقادة اسرائيل مقابل حمايتهم من غضب شعوب الجزيرة والخليج 

وهكذا اصبحت الجامعة  درعا لحماية اسرائيل وجعل الاعراب واموالهم ونسائهم في خدمة اسرائيل والاسرائيلين

فكان شعار  جامعة موزة وحصة ما يلي  نحن سلم لمن سالم اسرائيل وحرب لمن حاربها وتغيير اسمها من الجامعة العربية الى الجامعة العبرية  لتحقيق وصية الرب التي تقول اسرائيل من المحيط الى الخليج كما قالت موزة في احد لقائتها الاباحية التي ضمت مجموعة من حاخامات  الصهاينة ما كنتم تحلمون به وتتمنوه وتطالبون به بدولة اسرائيل من البحر الى النهر كنتم على خطأ فالوصية كانت الوصية تقول دولة اسرائيل الكبرى من المحيط الاطلسي الى الخليج الفارسي   واكدت لهم انها تسعى من اجل ذلك بمالها وكل البعران الذين حولها ها هي استطاعت ان تشتري الجامعة العربية وما بها من  شيوخ وامراء وملوك ورؤساء وموظفين ووسائل اعلام مختلفة وكلاب مسعورة من كل البلدان وانها على استعداد اكل كل البشر امثال القاعدة داعش النصرة مئات المجموعات الارهابية منتشرة في كل انحاء العالم

 وهكذا بدأ تدهور الجامعة وقممها بالانحدار والخسة حيث بدأت بطرد سوريا شعبا وحكومة وقالت انها ليست من العرب واعترفت بالمجموعات الارهابية القاعدة النصرة على انهم يمثلون الشعب السوري  وبدأ الانحدار حتى تم الاعلان بشكل واضح وسافر انها  منظمة اسرائيلية في خدمة اسرائيل ومن اجل تنفيذ مخططاتها ولا مكان  للعرب في دولة اسرائيل  التي ستولد على ايدينا والتي تمدد من  المحيط الاطلسي الى الخليج الفارسي

دعونا نعود الى القمة الاخيرة التي عقدت في مورتانيا بعد ان اعتذر المغرب عنها بسبب كما قال لا جدوى من عقد هكذا قمم هدفها سرقة اموال العرب والاساءة الى العرب وذبح العرب وتخلف العرب

لم يحضر الى القمة  العبرية من الحكام العرب غير سبعة زعماء  في حين لم يحضر الخادم الاول لاسرائيل واكثر عبيدها اخلاصا وطاعة الخرف سلمان حضر بدله صبيه وغلامه  وزير خارجيته الجاهل الغبي لكنه كان صبيا له في صباه فهذا الصبي وخشية ان يختار سلمان صبيا اكثر منه نظارة  اول كلمة قالها لا وجود للاسد في مستقبل سوريا فضحك الاسد وقال له لا مستقبل لسيدك ولا لكل غلمانه في  مستقبل الجزيرة كما رد عليه وزير خارجية روسيا  ساخرا انك صبي عملك خدمة سيدك لا شأن لك بالسياسية وضحك وزير خارجية امريكا وقال  ان سلمان الخرف قدم  غلمانه لانه مغرم ومفتون بهؤلاء الغلمان الذين لا يعرفون شي سوى خدمة اسيادهم في فراشهم  وهؤلاء المنحرفين الشاذين لا يمكن التعامل معهم

الملفت للنظر ان اكثرية الحكام الذين حضروا قمة موزة وحصة غطوا في نوم عميق خلال الجلسة ومن هؤلاء الذين  كشفتهم وسائل اعلام مختلفة امير الكويت  رئيس جزر القمر اما ابن موزة قذر قطر فلم يحضر جلسة القمة الا بعد بدءها  بفترة زمنية  وانسحب من الجلسة قبل أختتامها بدون علم  المؤتمرين وهرب الى المطار متخفيا بحجة ان هناك مؤامرة لاختطافه كما ان مؤتمر القمة اقتصر جلسته على يوم واحد بدلا من يومين

اهم قرار من قمة موزة وحصة صدر هو محاربة الارهاب الذي مصدره الشيعة ايران الشعب البحريني الحشد الشعبي المقدس  حزب الله  انصار الله في حين لم يشر قرارهم الى داعش القاعدة النصرة ومئات المنظمات الارهابية التي تدين بالدين الوهابي والتي تمول وتدعم من قبل اقذار موزة واقذار حصة

اي جامعة عربية واي قمة عربية تتحدثون عنها ياعرب