ما دامت مقدمات طلعة الوزير البهية فرمانات سلطانية من دول أقليمية ودول بعيدة والتي ساهمت بإدخال المحاصصة اللعينة .. 

وتيتي تيتي مثل ما رحتي أجيتي ....

المزيد من السحت في حسابات المتربعين والمزيد من الفقر والجوع والحرمان لأبناء الشعب

وقد تعاونت الدول وارثة العراق جميعها على أفقاره ......

العراقيون الذين أحتك بهم أجدهم كعهدي بهم رجال ذوي كرامة وهمة وغيرة وكرم 

رغم الظروف الأقتصادية ،لم أتعامل مع سائق تاكسي إلا ورجاني أن 

يجعل أجرة سيارته - الكروة - على حسابه

فيلتج علي ،أما أذا عرضت عليه زيادة في الاجره بسبب الزحام أو كرد

لكرمه يرفضها الكثيرون ويصر أخرون على أعادتها ما لم أقسم أنها بطيبة نفس 

فبعد العملة حرام...

وحين أكون تعبا أو (مالي خلك) ...يتلقاني صاحب الدكان العراقي

بأبتسامة : ولا تزعل ...كلاص لبن بارد لو أستكان شاي 

والدنيا ما تسوه....بالرغم درجات الحرارة التي تجاوزت الخمسين ..

عراقيون أصلاء كرام ذوي غيرة وهمة تهد جبال....

ولكن حين أبحث . ..عن الشعب العراقي أدمدم مع نفسي

مثل الليلم الماي .........يرد جفه خالي

أين أنت بالله عليك يا شعب العراق الأبي

أين أنت ؟؟؟،وأين نحن

أجميعنا موتى بلا قبور ....كلا ورب الكعبة فهذا شعب لن يموت