• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : سنأخذ بثأركم الى سنوقف قتلكم “تغيير شعار” .
                          • الكاتب : قاسم المرشدي .

سنأخذ بثأركم الى سنوقف قتلكم “تغيير شعار”

بعد كل تفجير إرهابي يطال الأبرياء، تتعالى الأصوات السياسية المطالبة بأخذ الثأر، والويل والثبور من القتلة، ومع هذه التهديدات، تلو التهديدات يستمر الإرهاب في حصد المزيد، والمزيد من الأرواح العراقية الزكية البريئة!؟.

لماذا لا يسحب هذا الشعار الإنتخابي ” سنأخذ بثأركم” ويطرح للتداول شعار آخر هو، سنمنع قتلكم؟.
إن طرح شعار سياسي جديد كـ”سنمنع قتلكم” في العراق سيكون مجدًا للمواطن الهدف المحبب والوحيد للإرهابيين.
نعم، فإن نجح الشعار الجديد في إيقاف الموت المتنقل بين العراقيين، سيترجم  الناخب في صناديق الإقتراع هذا النجاح، وفي نفس الوقت، وهو الأهم، سيستفيد”الناخب” المتضرر الاول والاخير من مسلسل الموت الذي لا يتوقف عن العرض حصرا في شوارعه الخاوية.
. يوم السبت 2 تموز الجاري،نجح الإرهاب الاسود، كما هو دائما في قتل أعداد كبيرة من الابرياء” حسب وزيرة الصحة عديلة حمود، وصل العدد الى الان 293 قتيل، هذا غير أعداد الجرحى” في منطقة الكرادة بالعاصمة بغداد، واليوم الجمعة 8 تموز نجح الإرهاب كذلك بقتل أعداد كبيرة آخرى من العراقيين الأبرياء في مرقد ومسجد السيد محمد في مدينة بلد  بمحافظة صلاح الدين!؟.
. لماذا لا يضرب، لا يفجر تنظيم داعش في كوردستان العراق!؟
هل الاكراد متعاونين مع داعش؟
. لماذا لا يفجر التنظيم مثلا في مدينة دبي؟
هل الامارات متعاونة مع داعش؟
إن إقليم كوردستان ودولة الامارات العربية المتحدة نجحتا في حماية أرواح ومصالح مواطنيهما للاسباب الثلاث حسب قراءتي المتواضعة:
اولا، لوجود إرادة وطنية، ورؤية ومنظومة أمنية وسياسية واضحة بقيادة وقرار واحد، وثالثا، حصر السلاح وإستخدام العنف للسلطات الرسمية دون غيرها.
ومن هنا، نجد إن التنظم الإرهابي إختار وبمساحة من الحرية مدينة بلد بعد منطقة الكرادة وليواصل عرض مسلسله القميء في شوراع الأبرياء الآمنين.
 
إذن، ونحن في خضم الإستعداد للإنتخابات المحلية والتشريعية الإتحادية، لماذا لا يسحب الشعار الإنتخابي” سنأخذ بثأركم” لصالح الشعار الجديد:
إنتخبونا، ونتعهد لكم، سنوقف قتلكم.
www.facebook.com/QassemAlmurshedi



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=80781
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 07 / 11
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28