• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : اراء لكتابها .
                    • الموضوع : ما زلت لاأدري .
                          • الكاتب : تراب علي .

ما زلت لاأدري

يحاول بعض دعاة الثقافة الاعتماد على بهرجة الكلام وعلى كم كاذب وعلى (شربكة) المواضيع بعضها ببعض ليضيع على المتلقي (رأس الشليلة) ويصبح الصادق كاذباً والكاذب صادقاً .
هذا ما يحاول فعله صديقنا الدكتور مثنى حارث الشيباني عفواً (الضاري) في كل لقاء. فهو يقول:ـ (إن لقائي مع أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية في قطر) كان محض كذبة حزبية عراقية أنسبتها إلى جريدة معاريف الإسرائيلية  ولم أجد الموضوع أساسا في معاريف  وتبين أخيراً بأن الموضوع  كان مجرد  دعاية إعلامية لـ (منتوج حيواني)..و نقول نحن على استعداد إن نرشد الدكتور على جريدة معاريف التي نشرت الخبر لكوننا حين نشرناه لم نعتمد على أي رافد أعلامي عراقي بل من معاريف نفسها أخذنا الصورة والخبر ولكننا نرى إن من العيب كل العيب لمن يدعي أنه مثقف ويظن بأن هذا الكذب سينطلي على العراقيين. 
يعود هذا المثنى (المثنى) فعلاً ليقول أنا أضحك من سذاجة من يقول إن أبي ذهب إلى روسيا لشراء أسلحة للإرهابيين ويبرر:ـ (إن ذهاب الشيخ الضاري إلى روسيا كان نتيجة إن خطابنا وصل إلى العالم من خلال الجامعة العربية) لنتأمل حجم الكارثة أذن.. الجامعة العربية تترك حياديتها وتتنصل عن مسؤوليتها العامة وتنقاد بشكل طائفي لتوصيل خطاب طائفي يسميه مثنى ـ حقائق ـ ثم لنصل إلى نتيجة لا يتمناها أبن الحارث المحروث بأن العالم الذي مـــدّ الحارث معه علاقاته قد كذب بأجمعه حين أعطى ملامح السفر وغاياته وأنواع الأسلحة التي أشتراها السيد الوالد وأثمانها وإغراضها ـ ويحاول المثنى كما عودنا التركيز على (أننا نفتخر بأننا شجبنا جميع العمليات الإرهابية واستنكرنا جميع التفجيرات وكأن العملية تتمحور في هذا المعنى الخطابي الذي اعتمدته الهيئة والذي ما عاد ينطلي على أحد والمضحك جداً حين يقول المثنى الضاري (إنا مع مل من يقوم بعمليات ضد الأمريكان ولست معه حين يذبح شيعي عراقي نقول  له بلهجة شارعنا (هاي شلك بيهه ........). 
وأخيراً يصرح نحن مع القاعدة ولكن المضحك في الأمر حين يقول إن سبب مثلث الموت في اللطيفية  كان  لأن موقف الشيعة لم يتضح ضد الأمريكان ـ ويعود لنفس الوتيرة نحن أصدرنا بيانات ثمانية بينما صوت العلماء الشيعة لم نسمع منه شيئا نقول يا أخي ثق إن تلك التصريحات والبيانات لا تعني شيئا لأي عراقي وقد سمع العراقيون بالكثير من بيانات المجرم صدام وتصريحاته وشجبه واستنكاراته ولم ينالوا منه سوى الدسائس والجرائم والحروب والمقابر الجماعية والسجون ولا أدري كيف يريد المستر (مثنى) من الشيعة أن ترفع الحواجز بينها  وبين اباه فمن هو الذي دعى الإرهابيين ورحب بهم ووسع لهم المكان والمأوى والسلاح وجهزهم بالخطط لإبادة طائفية.. ولا أدري أيضاً كيف يتحدث عن الانتخابات ليوهمنا ثانية بأن الشعب قاطعها ـ والجميع أضطلع على تلك التهديدات والتفجيرات ووصلته المنشورات التي كانت تردع الناس ويبدو أنني سأبقى لا أدري كيف يجمع مثل هؤلاء كل هذه الإمكانية على الكذب والزور والبهتان والى متى سيبقون يكذبون. 
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=8073
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 07 / 27
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18