وذكرت مصادر أمنية ان “خمسة انتحاريين يرتدون احزمة ناسفة اقتحموا، في الساعات الأولى من اليوم الجمعة، حاولوا مهاجمة مرقد السيد محمد ابن الامام علي الهادي في قضاء بلد، جنوبي محافظة صلاح الدين”، مبينة أن “ثلاثة من الانتحاريين فجرا نفسيهما في محيط السور الخارجي للمرقد  بالقرب من المحلات التجارية، بعد ان فشلا بدخول الصحن الشريف، مما أدى إلى “احتراق المحلات التجارية نتيجة الحادث”، واستشهاد 35 شخصا واصابة أكثر من 40 آخرين.

وقال مصدر محلي ان “اشتباكات جرت مع ثلاثة انتحاريين، تم قتل اثنين منهم، فيما تمكن الانتحاري الاخير تفجير نفسه عند احدى بوابات المرقد”، وقد رافق الهجوم عملية قصف للمنطقة بقذائف الهاون.

هذا وقد أفادت خلية الاعلام الحربي بان القوات الأمنية أحبطت محاولة التعرض على مرقد السيد محمد في قضاء بلد.

وذكر بيان للخلية ان “القوات الامنية احبطت محاولة التعرض على مرقد السيد محمد في قضاء بلد و قتلت جميع الارهابيين المهاجمين والموقف تحت السيطرة”، مبينة إن “الهجوم تسبب بحرق في المحلات والأسواق المجاورة”.

كما توجهت قوة عسكرية كبيرة الى قضاء بلد لضبط الامن بعد التفجيرات والاشتباكات الاخيرة، حسب ما أفاد به مصدر أمني محلي، كما فرضت القوات الأمنية حظر التجوال في القضاء حتى اشعار اخر.

داعش يعلن مسؤوليته عن الهجوم

أعلن تنظيم داعش الإرهابي المسؤولية عن الهجوم على مرقد السيد محمد.

وقال التنظيم في بيان نشر على موقع تلجرام “ثلاث عمليات انتحارية بأحزمة ناسفة نفذها عناصر التنظيم في مرقد السيد محمد بمنطقة بلد في جنوب محافظة صلاح الدين”.