• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : إضاءة على الميزات السبعة التي توسم النص الأدبي .
                          • الكاتب : د . عبير يحيي .

إضاءة على الميزات السبعة التي توسم النص الأدبي

 مدخل : 

 
 بداية لابد لنا في معرض الحديث عن النص الأدبي ومميزاته من تعريفات عامة ، هذه التعريفات تنوّعت  وتعدّدت  بتنوّع وتعدّد النقاد المهتمين بهذا الشأن ، وما سنذكره هو خلاصة جامعة لمعظم هذه التعريفات ، نبدأ بتعريف النص بشكل عام ...
النص : "مدونة حدث كلامي ذو
وظائف متعددة، وهو شكل لساني للتفاعل الاجتماعي تبعاً للمقام الذي أنتج فيه وللعلاقات الاجتماعية واللسانية والثقافية والمعرفية
 
أما
النص الأدبي: فهو  - نص معرفي تتلاقى فيه جملة من المعارف الإنسانية  أهمها على الإطلاق المعرفة الأدبية، هذه المعرفة  ليست كافية لوحدها ، ولذلك فإن الأديب الذي يكتفي بمعرفة الأدب فقط تكون قراءته وكتابته غير كافية، ومعرفته بموضوع النص هي أيضاً غير كافية ، فعليه أن يطّلع وأن يلمِّ بمعارف  أخرى يكون موضوع النص محوراً فيها ، بمعنى أن هذه المعارف الرافدة تشكّل الظروف القائمة التي تدور فيها أحداث النص .. لأننا قد نجد في النص الأدبي المعرفة التاريخية والنفسية والاجتماعية والسياسية وحتى المعرفة الاقتصادية والعلمية وغير ذلك من المعارف الإنسانية، وهو ما يلقي مسؤولية إضافية على كاهل المشتغل بالأدب -كتابة وقراءة - في التزود من هذه المعارف قدر الإمكان للاستعانة بها في قراءة النصوص الأدبية وكتابتها. 
 
 
 
 
 
معايير النص:
عرف دريسلر وديبوجراند النص بأنه "حدث اتصالي"(Communicative occurence) تتحقق نصيته الأدبية إذا اجتمعت له سبعة معايير, وهي : 
1-الربط النحوي 
2-والتماسك الدلالي
3-القصدية 
4-المقبولية 
5-الإخبارية
6- الموقفية 
7-التناص
 
ويعنى معيار الربط بكيفية ربط مكونات النص السطحي، أي الألفاظ والكلمات. 
أما معيار التماسك الدلالي أو الحبك, فيعنيان به الوظائف التى تتشكل من خلالها مكونات عالم النص.
أما المعايير الخمسة الأخرى فهي القصدية, وهى تعبير عن هدف النص ( القضية التي يقصد الكاتب إثارتها )
والمقبولية وتتعلق بموقف المتلقي الذي يقر بأن المنطوقات اللغوية تكوّن نصاً متماسكاً مقبولاً لديه .
والإخبارية تتعلق بتحقيق جدة النص, أي توقع المعلومات الواردة فيه أو عدم توقعها.
والموقفية وتتعلق بمناسبة النص للموقف.
 والتناص ويختص بالتعبير عن تبعية النص لنصوص أخرى, أو تداخله معها"
ويعد  "السبك والحبك" من المعايير المتمركزة حول النص (مادة النص) بينما تشير بقية المعايير إلى الكاتب وقصده, والقارئ المتلقى للنص, والسياق .
وسوف نتناول هذه المعايير ببعض التفصيل
 
أولا: السبك (Cohesion):
هو الربط النحوي, ويعنى بكيفية ربط مكونات النص السطحي,أي الكلمات, وهو"يشتمل على الإجراءات المستعملة فى توفير الترابط بين عناصر ظاهر النص, مثل: الحذف, التكرار الخالص، والتكرار الجزئي، وشبه التكرار، شبه الترادف, وتوازي المباني، والإسقاط والاستبدال، وعلاقات الزمن، وأدوات الربط بأنواعها واستعمال الضمائر وغيرها من الأشكال البديلة, يعني بالمجمل أدوات الربط بين الألفاظ والتراكيب، وتعتمد مكونات ظاهر النص بعضها على بعض وفقاً للأعراف والأشكال القائمة فى علم القواعد"
 
ثانياً التماسك الدلالي (Coherence):
ويشير إلى الوظائف التى تتشكل من خلالها مكونات عالم النص, وهو "يدرس ما تتصف به مكونات عالم النص, أى تشكيلة المفاهيم والعلاقات التى يستند إليها ظاهر النص, والمفهوم هو تشكيلة من المعرفة (محتوى معرفي) أما العلاقات فهي الروابط القائمة بين المفاهيم, والتى تتجلى معاً فى عالم النص, وأهم هذه العلاقات علاقات: السببية, التسويغ, الإتاحة"
 
ثالثاً: القصدية (Intentionality):
وهى تعبير عن هدف النص,  "اتجاه كاتب النص إلى أن تؤلف مجموعة الوقائع نصاً مترابطًا متماسكاً ذا نفع عملي فى تحقيق مقاصده, أى فى نشر معرفة أو بلوغ هدف"
 
رابعاً : المقبولية (Acceptability):
وتتعلق بموقف المتلقي الذى يقر بأن المنطوقات اللغوية تكون نصاً متماسكاً مقبولاً لديه, "وموضوعه اتجاه متلقي النص إلى أن تؤلف مجموعة الوقائع اللغوية نصاً مترابطاً متماسكاً ذا نفع للمتلقي, أو صلة ما به, أى اكتسابه معرفة جديدة"
 
خامساً: الإخبارية Informativity)):  
وتتعلق بتحديد جدة النص, أي توقع المعلومات الواردة فيه أو عدم توقعها, وهي تشتمل على عامل الجدة "اللا يقين النسبي لوقائع النص بالمقارنة مع الوقائع الأخرى المحتملة الحدوث"
 
سادساً: الموقفية (Situationality):
وتتعلق بمناسبة النص للموقف, أي أنها "تشتمل على العوامل التي تجعل النص ذا صلة بموقف حالي أو بموقف قابل للاسترجاع"
 
سابعاً: التناص (Intertextuality):
ويختص بالتعبير عن تبعية النص لنصوص أخرى, أو تداخله معها, و أنه يتضمن العلاقات بين نص ما ونصوص أخرى ذات صلة, تمَّ التعرف إليها فى خبرة سابقة.
 
إذا فقد النص إحدى هذه الميزات ، خرج من نطاق النص الأدبي ، وبالتالي لا يخضع للنقد الأدبي .

كافة التعليقات (عدد : 2)


• (1) - كتب : د. عبير خالد يحيي ، في 2016/08/07 .

رد على تعليق المحترم حمد حاجي أفيد حضراتكم علما بأن النص الذي قدمته استقيت معلوماته وهي بنود وقواعد معروفة في علم النقد من مجموعة موسوعات نشرت على غوغل وتحديدا من موسوعة نشرت في عام 2008 ، ولا يخفى على حضراتكم أن النقد علم نبحث عنه في أمهات الكتب وفي الموسوعات الالكترونية، أخلاقي الأدبية لا تسمح لي بأن أنقل من مدونة شخصية وإن فعلت أذكر اسم صاحب المدونة ، والكاتب والناقد الذي أشار إليه المحترم أنا لا أعرفه .. وهو قد كتب مدونته عام 2015 .أفليس من الوارد أن يكون الناقد قد استقر موضوعه من نفس المصدر ؟ علما أن هناك حوالي 3500 منشور بهذا الموضوع ( الميزات السبعة للنص الأدبي ) أورد لكم إحدى الموسوعات التي بحثت فيها
مقدمة د. Abeer K Yahia تلخيص جميل لكثير من الدراسات التى تناولت الميزات السبعة للنص الأدبي وللتوسع في الأمر أشير لهذه الدراسة الموسعة التي تتناول ذات النقاط:
أ/
دراسة النصية
الأربعاء نوفمبر 12, 2008

استنبط كل من "دوبوجراند و دريسلر" “ Robert Alain de Beaugrand et wolf gang dresslar ” سبعة معايير يجب توفرها في كل نص، و إذا كان أحد هذه المعايير غير محقق فإن النص يعد غير اتصالي، و هذه المعايير هي(1) :
1- التماسك: “ cohésion ” (السبك): يختص معيار التماسك بالوسائل التي تتحقق بها خاصيت الاستمرارية في ظاهر النص، أي أن هذا المعيار يترتب على إجراءات تبدو له العناصر السطحية على صورة وقائع يؤدي السابق منها اللاحق و ينتظم بعضها مع بعض تبعا للمباني النحوي و يتحقق ذلك بتوفير مجموعة من وسائل السبك التي تجعل النص محتفظا بكينونته و استمراريته و من بين هذه الوسائل: التكرار، أدوات الربط، الإحالة و الحذف.
2- الحبك “ cohérence ” (التناسق): إذا كان معيار السبك مختصا برصد الاستمرارية المتحققة في عالم النص، و نعني بها الاستمرارية الدلالية، و يتطلب الحبك من الإجراءات ما تنشط به عناصر المعرفة لإيجاد الترابط المفهومي و استرجاعه، و تشتمل وسائل الحبك على: العناصر المنطقية كالسببية و العموم و الخصوص.
3- القصد: و هو يتضمن موقف منتج النص، لإنتاج نص متماسك و متناسق، باعتبار منتج النص فاعلا في اللغة مؤثرا في تشكيلها و تركيبها. و أن مثل هذا النص وسيلة “ instrument ” من وسائل متابعة خطة معينة للوصول إلى غاية يعينها.
4- القبول: و نقصد به موقف متلقي النص حول توقع نص متماسك و متناسق.
5- الإعلام: (الإعلامية) هو العامل المؤثر بالنسبة لعدم الجزم في الحكم على الوقائع النصية في مقابل البدائل الممكنة و الواقع أن كل نص يحمل مجموعة من المعلومات بأي شكل من الأشكال، فهو يوصل على الأقل معلومات محددة، غير أن مقدار الإعلامية هو الذي يوجه اهتمام السامع. إذ يمكن أن تقود الإعلامية إلى رفض النص، إذا كان هذا الأخير يحمل حدا منخفضا من المعلومات.
6- الموقف “ contexte ” (المقام): و هو يتضمن العوامل التي تجعل نصا ما مرتبطا بموقف سائد يمكن استرجاعه، إذا أن معنى النص و استخدامه يتحدد أصلا من خلال الموقف.
7- التناص “ intertextualité ” : و هو يتضمن العلاقات بين ما و نصوص أخرى مرتبطة به، وقعت في حدود تجربة سابقة.
و يمكن تصنيف هذه المعايير إلى
1/ ما يتصل بالنص في ذاته و هما معياران: السبك و الحبك.
2/ ما يتصل بمستعملي النص سواء أكان المستعمل منتجا أم متلقيا، و ذلك يتمثل في معياري: القصد و القبول.
3/ ما يتصل بالسياق المادي و الثقافي المحيط بالنص، و تعني به معايير: الإعلام و الموقف و التناص1 .
بناء على ما سبق ذكره لا يمكن أن يتحدد الخطاب من خلال خواصّه التركيبية فقط، و لكن من خلال تواجده في وضعية اتصالية معينة(1) ،و بالمقابل يمكن اعتبار النص موضوعا يميل نحو التجريد. و هذا يتماشى (يحاكي) مع التعريفات التي قدّمها "دومينيك سلاكتا" “ D. Slecta ” من قبل، حين عدّ النصّ: "موضوعا شكليا مجردا، فيما اعتبر الخطاب ممارسة اجتماعية تواصلية"(2).
إلاّ أن بعض اللسانيات أشاروا إلى أنه رغم وجود النصّ كموضوع لساني قابل للدّراسة فإنه لا يمكن أن يعتبر موضوعا شكليا و إحصائيا(3)، و بحسب "فرانسوار راستيه" “ François Rastier ” لا يوجد نص يصدر من نفس النظام الوظيفي للغة"(4) فيكون النص بناء على ما سبق ذكره –بنية كبرى لا تدخل تحت أي تكوين آخر. ثم إنها مكوّنة من وحدات دنيا أصغر منها تتمظهر في شكل متواليات مترابطة مشكّلة البنية الكبرى التي هي النصّ. فالتمييز السابق المستعمل في اللسانيات بين النص و الخطاب يميل في أيامنا هذه نحو التلاشي و سبب ذلك حسب كاتر- هو تلك التّوسعة التي أحدثت في حقل اللسانيات النصّية "فالتحليل عبر الجملي ( inter phrastique) من منظور سياقي لا يمكنه إغفال ظروف الإنتاج و لا حالة المخاطب"(5)، ثم إن النصّ كموضوع شكلي و الخطاب كممارسة اجتماعية يتكاملان فيما بينهما، و بالتالي لا مجال لإحداث قطيعة قد تعيق الدّراسات النصّنية.
و لا شك أن إعمال تلك المعايير السبعة في تحديد مابه يكون نصا إنما يعدل من التقابل بين مفهومي الجملة و النص، إذ لم يعد التمييز بينهما منحصرا في الكم أو البنية النحوية و إنما في توافر هذه المعايير السبعة.
و انطلاقا من تحديدنا لمفهوم النصّانية فإننا سنحاول توضيح مفهوم المعيارين المرتكزين على النص. و هما: "الاتساق" و “ cohésion ” "الانسجام" “ Cohérence ” . (6)
و يحتل اتساق النص و انسجامه موقعا مركزيا في الأبحاث و الدراسات التي تندرج ضمن مجالات تحليل الخطاب و لسانيات النص.
أضيف لحضراتكم أن المدعو حمد حاجي دخل إلي على الخاص بعد نشر موضوعي على زاوية نقدية في إحدى الصفحات الأدبية على الفيس بوك وقام باتهامي بالسرقة وشتمي وس
بي واهانتي بألفاظ نابية لا ينبغي أن تصدر من إنسان عادي فكيف من أديب وناقد كما يقدم نفسه ؟
تقبلوا مني كامل الاحترام والتقدير
د.عبير خالد يحيي

• (2) - كتب : د/أ .حمد حاجي ، في 2016/08/07 .

عملا بحرية الرأي ننشر التعليق كما ورد وعلى الاخت الكاتبة ان تدافع عما جاء بالتعليق 

ادارة الموقع 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حضرة الاستاذ محمد البغدادي
السادة مسؤولي الموقع
لئن كان ..
لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.
فاننا ككتاب واكادميين مهتمين بالشان الادبي نشعر بالخجل ان يمرر نص باسم دكتورة عبير يحي..
وتضعه بكل زوايا الانترنات والتواصل الاجتماعي ..وقد أخذت الاحقية والشرعية من موقعكم الموقر ..بهتانا ..
نطالب الادارة ان تنشر مقالنا هذا حتى لا يتجرَّأ آخر على المس من رفعة هذا الموقع وشأنه
ونحن نكبر بالموقع احتراما وتقديرا لمجهوده الابداعي ..
الامر يتمثل في سطو حرفيا على مقال ونسبته الى الدكتورة عبير يحي ..
ــــــــــــــــــــــ وهذا الدليل : http://hani73.3abber.com/post/288111

واليكم المقارنة بين النصين : إضاءة على الميزات السبعة التي توسم النص الأدبي
د . عبير يحيي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبير يحي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معايير النص:
عرف دريسلر وديبوجراند النص بأنه "حدث اتصالي"(Communicative occurence) تتحقق نصيته الأدبية إذا اجتمعت له سبعة معايير, وهي :
1-الربط النحوي
2-والتماسك الدلالي
3-القصدية
4-المقبولية
5-الإخبارية
6- الموقفية
7-التناص
ـ

ويعنى معيار الربط بكيفية ربط مكونات النص السطحي، أي الألفاظ والكلمات.
أما معيار التماسك الدلالي أو الحبك, فيعنيان به الوظائف التى تتشكل من خلالها مكونات عالم النص.
أما المعايير الخمسة الأخرى فهي القصدية, وهى تعبير عن هدف النص ( القضية التي يقصد الكاتب إثارتها )
والمقبولية وتتعلق بموقف المتلقي الذي يقر بأن المنطوقات اللغوية تكوّن نصاً متماسكاً مقبولاً لديه .
والإخبارية تتعلق بتحقيق جدة النص, أي توقع المعلومات الواردة فيه أو عدم توقعها.
والموقفية وتتعلق بمناسبة النص للموقف.
والتناص ويختص بالتعبير عن تبعية النص لنصوص أخرى, أو تداخله معها"
ويعد "السبك والحبك" من المعايير المتمركزة حول النص (مادة النص) بينما تشير بقية المعايير إلى الكاتب وقصده, والقارئ المتلقى للنص, والسياق .
وسوف نتناول هذه المعايير ببعض التفصيل
ـــــ [...الموقع الرسمى للأستاذ هانى محمود
نحو تناول نقدى لنصوص الأدب فى ضوء معايير النص
13 يونيو 2015 ...]
نحو تناول نقدى لنصوص الأدب فى ضوء معايير النص
5) معايير النص: عرف دريسلر وديبوجراند النص بأنه "حدث اتصالى"(Communicative occurence) تتحقق نصيته إذا اجتمعت له سبعة معايير, وهى الربط النحوى والتماسك الدلالى والقصدية والمقبولية والإخبارية والموقفية والتناص"
ويعنى معيار الربط بكيفية ربط مكونات النص السطحى, أى الكلمات, أما معيار التماسك الدلالى أو الحبك, فيعنيان به الوظائف التى تتشكل من خلالها مكونات عالم النص, أما المعايير الخمسة الأخرى فهى القصدية, وهى تعبير عن هدف النص, والمقبولية وتتعلق بموقف المتلقى الذى يقر بأن المنطوقات اللغوية تكون نصا متماسكا مقبولا لديه, والإخباريةوتتعلق بتحقيق جدة النص, أى توقع المعلومات الواردة فيه أو عدم توقعها, والموقفية وتتعلق بمناسبة النص للموقف, والتناص ويختص بالتعبير عن تبعية النص لنصوص أخرى, أو تداخله معها"(6) ويعد التضام والتقارن "السبك والحبك" من المعايير المتمركزة حول النص (مادة النص) بينما تشير بقية المعايير إلى المنتج وقصده, والقارئ المتلقى للنص, والسياق (7) وسوف نتناول هذه المعايير ببعض التفصيل نحو تناول نقدى لنصوص الأدب فى ضوء معايير النص
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أولا: السبك (Cohesion): ( عبير يحي )
هو الربط النحوي, ويعنى بكيفية ربط مكونات النص السطحي,أي الكلمات, وهو"يشتمل على الإجراءات المستعملة فى توفير الترابط بين عناصر ظاهر النص, مثل: الحذف, التكرار الخالص، والتكرار الجزئي، وشبه التكرار، شبه الترادف, وتوازي المباني، والإسقاط والاستبدال، وعلاقات الزمن، وأدوات الربط بأنواعها واستعمال الضمائر وغيرها من الأشكال البديلة, يعني بالمجمل أدوات الربط بين الألفاظ والتراكيب، وتعتمد مكونات ظاهر النص بعضها على بعض وفقاً للأعراف والأشكال القائمة فى علم القواعد"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــ [...الموقع الرسمى للأستاذ هانى محمود
نحو تناول نقدى لنصوص الأدب فى ضوء معايير النص
13 يونيو 2015 ...]
أولا: السبك (Cohesion):
هو الربط النحوى, ويعنى بكيفية ربط مكونات النص السطحى,أى الكلمات, وعرفته إلهام أبو غزالة بالتضام, وهو"يشتمل على الإجراءات المستعملة فى توفير الترابط بين عناصر ظاهر النص, مثل: الحذف, التكرار الخالص، والتكرار الجزئي، وشبه التكرار، شبه الترادف, وتوازي المباني، والإسقاط والاستبدال، وعلاقات الزمن، وأدوات الربط بأنواعها واستعمالالضمائر وغيرها من الأشكال البديلة, وتعتمد مكونات ظاهر النص بعضها على بعض وفقا للأعراف والأشكال القائمة فى علم القواعد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثانياً التماسك الدلالي (Coherence):
ويشير إلى الوظائف التى تتشكل من خلالها مكونات عالم النص, وهو "يدرس ما تتصف به مكونات عالم النص, أى تشكيلة المفاهيم والعلاقات التى يستند إليها ظاهر النص, والمفهوم هو تشكيلة من المعرفة (محتوى معرفي) أما العلاقات فهي الروابط القائمة بين المفاهيم, والتى تتجلى معاً فى عالم النص, وأهم هذه العلاقات علاقات: السببية, التسويغ, الإتاحة"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــ [...الموقع الرسمى للأستاذ هانى محمود
نحو تناول نقدى لنصوص الأدب فى ضوء معايير النص
13 يونيو 2015 ...]
ثانيا التماسك الدلالى (Coherence):
ويشير إلى الوظائف التى تتشكل من خلالها مكونات عالم النص, وعرفته إلهام أبو غزالة بالتقارن, وهو "يدرس ما تتصف به مكونات عالم النص, أى تشكيلة المفاهيم والعلاقات التى يستند إليها ظاهر النص, والمفهوم هو تشكيلة من المعرفة (محتوى معرفى) أما العلاقات فهى الروابط القائمة بين المفاهيم, والتى تتجلى معا فى عالم النص, وأهم هذه العلاقات علاقات: السببية, التسويغ, الإتاحة"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ثالثاً: القصدية (Intentionality):
وهى تعبير عن هدف النص, "اتجاه كاتب النص إلى أن تؤلف مجموعة الوقائع نصاً مترابطًا متماسكاً ذا نفع عملي فى تحقيق مقاصده, أى فى نشر معرفة أو بلوغ هدف"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــ [...الموقع الرسمى للأستاذ هانى محمود
نحو تناول نقدى لنصوص الأدب فى ضوء معايير النص
13 يونيو 2015 ...]
ثالثا: القصدية (Intentionality):
وهى تعبير عن هدف النص, وعرفتها إلهام أبو غزالة بأنها "اتجاه منتج النص إلى أن تؤلف مجموعة الوقائع نصا متضاما متقارنا ذا نفع عملى فى تحقيق مقاصده, أى فى نشر معرفة أو بلوغ هدف"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رابعاً : المقبولية (Acceptability):
وتتعلق بموقف المتلقي الذى يقر بأن المنطوقات اللغوية تكون نصاً متماسكاً مقبولاً لديه, "وموضوعه اتجاه متلقي النص إلى أن تؤلف مجموعة الوقائع اللغوية نصاً مترابطاً متماسكاً ذا نفع للمتلقي, أو صلة ما به, أى اكتسابه معرفة جديدة"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــ [...الموقع الرسمى للأستاذ هانى محمود
نحو تناول نقدى لنصوص الأدب فى ضوء معايير النص
13 يونيو 2015 ...]
رابعا : المقبولية (Acceptability):
وتتعلق بموقف المتلقى الذى يقر بأن المنطوقات اللغوية تكون نصا متماسكا مقبولا لديه, وعرفته إلهام أبو غزالة بالتقبلية, "وموضوعه اتجاه مستقبل النص إلى أن تؤلف مجموعة الوقائع اللغوية نصا متضاما متقارنا ذا نفع للمستقبل, أو صلة ما به, أى اكتسابه معرفة جديدة"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خامساً: الإخبارية Informativity)):
وتتعلق بتحديد جدة النص, أي توقع المعلومات الواردة فيه أو عدم توقعها, وهي تشتمل على عامل الجدة "اللا يقين النسبي لوقائع النص بالمقارنة مع الوقائع الأخرى المحتملة الحدوث"
ــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــ [...الموقع الرسمى للأستاذ هانى محمود
نحو تناول نقدى لنصوص الأدب فى ضوء معايير النص
13 يونيو 2015 ...]
خامسا: الإخبارية Informativity)):
وتتعلق بتحديد جدة النص, أى توقع المعلومات الواردة فيه أو عدم توقعها, وتعرفها إلهام أبو غزالة بالإعلامية, وهى تشتمل على عامل الجدة "اللايقين النسبى لوقائع النص بالمقارنة مع الوقائع الأخرى المحتملة الحدوث"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سادساً: الموقفية (Situationality):
وتتعلق بمناسبة النص للموقف, أي أنها "تشتمل على العوامل التي تجعل النص ذا صلة بموقف حالي أو بموقف قابل للاسترجاع"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــ [...الموقع الرسمى للأستاذ هانى محمود
نحو تناول نقدى لنصوص الأدب فى ضوء معايير النص
13 يونيو 2015 ...]
سادسا: الموقفية (Situationality):
وتتعلق بمناسبة النص للموقف, وترى إلهام أبو غزالة أنها "تشتمل على العوامل التى تجعل النص ذا صلة بموقف حالى أو بموقف قابل للاسترجاع"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سابعاً: التناص (Intertextuality):
ويختص بالتعبير عن تبعية النص لنصوص أخرى, أو تداخله معها, و أنه يتضمن العلاقات بين نص ما ونصوص أخرى ذات صلة, تمَّ التعرف إليها فى خبرة سابقة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــ [...الموقع الرسمى للأستاذ هانى محمود
نحو تناول نقدى لنصوص الأدب فى ضوء معايير النص
13 يونيو 2015 ...]
سابعا: التناص (Intertextuality):
ويختص بالتعبير عن تبعية النص لنصوص أخرى, أو تداخله معها, وترى أبو غزالة أنه يتضمن العلاقات بين نص ما ونصوص أخرى ذات صلة, تمَّ التعرف إليها فى خبرة سابقة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا فقد النص إحدى هذه الميزات ، خرج من نطاق النص الأدبي ، وبالتالي لا يخضع للنقد الأدبي .
د . عبير يحيي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اليست هذه [السرقة الموصوفة ]





  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=80480
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 07 / 04
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18