مخيط مؤلم.

ابو عداي جيرانه الله يرحمه حيل ملتزم بالصلوات الخمسة من حيث ان باب  حوشهم كبال بوابة بيت الله وطرمتهم جوه المنارة .

هو رجال بهلي ومن اهل الله وماعنده حل وسط وكان شعاره لو بالهدف لو بالنجف وهي سنة حياته ...

كل صلاة جمعة لو تروايح تصطف چم سيارة بباب حوشه (كرونة .لادا.بولسكي .بيك )كانت السيارات قليلة بالتسعينيات والحجي عنده جوه  زغيره مال خضرة طاشه بالحديقة مال باب البيت. لان الفگر طافر من التيغة على حياة العراقيين..

تقاعده يادوب ايوصله للمصرف وايرجعه بس ايخاف ايكولون عليه متمرد فيصرف تكسي روحة رجعه حتى يستلم فتافيت تسمى راتب تقاعدي .

كان عنده مخيط مال بنجرجي يخيطون بي الكاندز للتايرات بأيام الحصار وحلف ياسيارة التطبگ بباب بيته يبنجره ويامه شوغ روح ناس بسبب فش تايراتهم.

فديوم طب للجامع ديصلي العصر وهذا الوقت بالصيف الناس بيه قليلة  بسبب الحر القائض وكان عادته الله يرحمة يدخل وره الامام ميبدي بصلاته بالركعة الثانية لو الثالثة حتى يفش ما يمكن فشه ومحد يطبك بعد.

ابوعداي نسى المخيط بمحلات الوضوء وشاله طفل  ودخل للمصلى..

ابوعداي من عادته سفردح وميلبس ملابس داخليه بتاتا لان يفرفح وايكول اهجس واحد خانكني حتى لو بوبلين بلا تچه رفيعه.

الطفل استغل بروز مشاوي الحجي وبعض من زملائة بوضع الركوع ويشتغل اجكجك ..

والله موقف لايصدق ...

بحيث مؤمنهم كفر واشتعل جو الجامع سب وركض وره الطفل من الذين كانت اصابتهم طفيفة ..."زره.فخذه.وركه"

اكثر المصلين فرحوا لان عرفوا من شگگ تايراتهم...

الحادثة حقيقية .

رباط سالفتنه..

مكر وفكر وقدر في سبيل مصلحته ونسى ان الهم مشترك والخير يعم والشر يخص لهذا ربك سلط طفل ليظهر له سوء فعلته في ظرف الفقر والحصار وبالمناسبة انجلط وظل شهرين نايم بالبيت بين تداوي وعلاج..

والمثل يكول اشياكله العنز ايطلعه الدباغ.