• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الى الذين يتباكون على الفلوجة .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

الى الذين يتباكون على الفلوجة

  

بدأت حملة واسعة من البكاء والنحيب والعويل في داخل العراق وخارج العراق بدأ بها كلاب ال سعود وابواقهم وكلابهم في خارج العراق وخدمهم وعبيدهم داخل العراق امثال لقاء الوردي وظافر العاني  والجوقة التي تحيط بهم امثال ثيران العشائر اعضاء المجالس العسكرية عناصر ساحات العار والانتقام الذين استقبلوا الكلاب الوهابية المرسلة من قبل ال سعود وفتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم وقالوا لهم ادخلوها بسلام آمنين
هؤلاء هم الذين   ملئوا الارض والسماء عويلا ونحيبا على الفلوجة وابنائها    
السوال لماذا هذه العويل والنحيب على الفلوجة في الوقت الذي اتخذ ابناء الفلوجة الاشراف الذين اغتصبت اعراضهم وذبحت ابنائهم وسلبت اموالهم وهجروا من ديارهم ظلما تحرير ارضهم  والثأر لكرامتهم وانسانيتهم بمساعدة ومساندة القوات الامنية الباسلة والحشد الشعبي المقدس
اليس هذا دليل على انكم تبكون وتذرفون الدموع على الدواعش الوهابية على كلاب ال سعود على الذين ذبحوا ابناء السنة واغتصبوا نساء السنة وسلبوا اموال السنة  وهجروا اهل السنة  اليس هذا دليل على انكم ايها المتباكون متعاونون ومتحالفون مع الدواعش الوهابية في كل جرائمهم وموبقاتهم ومعركة 15 شعبان  لتحرير الارض المسلوبة المغتصبة تكشف حقيقة هؤلاء الذين اضلوا وخدعوا اهل السنة وسلموهم الى الكلاب الوهابية والصدامية
ومع ذلك لنقول ان  هذه الدموع التي تذرفوها وهذا العويل والنحيب فيها بعض الصدق  فلماذا لا تشاركوا القطعات الامنية الباسلة وحشدنا الشعبي المقدس معركتهم المقدسة في تحرير الارض المحتلة والتي بدأت بتحرير الفلوجة  لتساهموا في تحريرها وفي نفس الوقت تسعون لحماية الابرياء كما تزعمون خاصة وانكم اكثر معرفة في المدينة واكثر معرفة بأبنائها ويمكنكم تمييز  الداعشي الوهابي من غير الداعشي وبهذا يمكنكم  انقاذ ابناء الفلوجة الابرياء من القتل من المعانات  لكنكم كاذبون منافقون وما هذا البكاء وهذا العويل الا استمرار في الخداع والتضليل
لكننا نقول لكم ان ابناء الفلوجة  وكل  ابناء المدن الذين خدعتموهم الانبار الموصل صلاح الدين بعض الاحياء في ديالى في كركوك قد كشفوكم تماما  وكشفوا حقيقتكم  وصرخوا صرخة واحدة انكم لا تمثلوننا ولا نقبل بكم واباحوا دمائكم وحرموا دخولكم الى هذه المدن وقالوا لن نصفح عنكم حتى لو صفحت الحكومة عنكم   هل يدرون هؤلاء الذين يتباكون على دواعش الفلوجة واعتقد انهم يدرون لانهم ساهموا مساهمة  في ذلك اي ان الدواعش الوهابية ومن تعاون معهم لم يدعوا امرأة في الفلوجة الا واغتصبوها  هذا ما جاء على لسان الكثير من نساء الفلوجة اللواتي  استطعن الهرب من الفلوجة الآن
هذا هو قرار ابناء المحفظات والمدن السنية التي ذبحتم ابنائها واسرتم نسائها وفجرتم بيوتها وكل معالمها الحضارية والدينية لهذا  لم ولن يتراجعوا او يتنازلوا تحت اي ذريعة فلماذا هذا الالحاح في الكذب والخداع  والتضليل فاذا كنتم تعتقدون انهم سيغيرون من قرارهم اي قرار ابناء المحافظات فانتم واهمون بل انه يزيد ابناء المحافظات السنية عزيمة واصرار على قبركم الى الابد فانتم بالنسبة لهم وباء قاتل ونتنة قذرة  لا علاج له الا بقبركم  تحت الارض اعلموا علم اليقين لا مفر لكم ولا عاصم من غضب  الشعب الذي هو غضب الله
 على القوى الامنية المخلصة على الحشد الشعبي المقدس على المخلصين الصادقين من ابناء الشعب ان يتوحدوا   في اتجاه واحد ويد واحدة ويكونوا على يقظة تامة وحذر شديد من لعبة واضاليل   عملاء وكلاب ال سعود امثال لقاء وردي وطارق الهاشمي وظافر العاني وغيرهم ومن تحركات سفيه وصبي ال سعود في بغداد ثامر السبهان فانه اصبح الواسطة بين ال سعود وكلاب ال سعود في العراق 
قيل ان هذا السفيه الصبي اتصل في وقت متأخر من الليل بوزير الدفاع العراقي ما علاقة هذا السفيه الصبي بوزير الدفاع وما نوع هذا الاتصال على وزير الدفاع ان يوضح ذلك للشعب وعلى العلن فال سعود وصبيهم وكل من له علاقة بهم اعداء دواعش  هدفهم ورغبتهم انتصار داعش وهزيمة العراقيين
من هذا يمكننا القول ان حملة البكاء والعويل والنحيب التي قام بها ال سعود وابواقهم المأجورة الرخيصة المختلفة وكلابهم الوهابية والزمر الصدامية التي  ارتبطت بهم بعد قبر ربهم صدام  لا من اجل ابناء الفلوجة وبقية المدن السنية التي تآمروا عليها وانما من اجل كلابهم  وأفاعيهم وعقاربهم التي ارسلوها الى العراق التي بدأت تقبر على يد الشرفاء من ابناء المناطق السنية بمساعدة ومساندة جيشنا الباسل وحشدنا المقدس
انهم يبكون على فشل مخططاتهم الخبيثة وتلاشي كل احلامهم الخسيسة في العراق
فاين المفر يا اعداء الله والحياة والانسان
لا عاصم لكم من امر الله
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=78832
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 05 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28