أعلنت فرقة العباس القتالية عن إطلاقها مبادرة جديدة لأعمار قصبة البشير التركمانية التي تم تحريرها على يد قوات الفرقة بالاشتراك مع القوات الأخرى المتجحفلة معها الشهر الماضي. 

 وبين قائد فرقة العباس القتالية سماحة الشيخ ميثم الزيدي في بيان صحافي، إن المبادرة سيتم تنفيذها قريباً بجهدها وتمويلها ودعم ممثلياتها في عموم البلاد، وستشمل بناء أول معلم في القصبة التي تعرضت إلى أبشع أنواع التخريب والتدمير من قبل تنظيم داعش الإرهابي انتقاماً من أهلها الذين رفضوا تسليم أرضهم لأعداء الوطن ووقفوا مع فتوى الجهاد الكفائي ورجالها. 

 وأشار إلى وصول مفرزة معالجة العبوات الناسفة من عمليات دجلة للمساعدة في رفع العبوات من قصبة البشير، كما ستتولى الكوادر الهندسية في العتبة العباسية المقدسة إكمال محطة تصفية وتحلية المياه التي تعتبر أولى لبنات إعادة الإعمار. 

وأضاف قائد الفرقة أن اعمار البشير هو جزء من الوفاء بالعهد لها ولأهلها الغيارى ليتسنى لهم العودة إلى أرضهم ومحل سكناهم بأسرع وقت، كما أن المبادرة هي رسالة إلى بعض الأصوات التي تتنصل على مسؤوليتها في اعمار هذه القرية المجاهدة بحجة عدم وجود التمويل ونقص التخصيصات بسبب الأزمة المالية. 

 داعياً تلك الأصوات إلى السكوت والإقرار بالتقصير بدلاً من إطلاق تصريحات محبطة لها مردوداتها السلبية وتقلل من حجم الأمل الذي منحته الفرقة لأهالي البشير والمناطق المحررة بجهدها ودمائها وتضحيات شهدائها.