تتواصل قوافل المساعدات الغذائية والعينية والمالية الى النازحين في كافة المناطق امتثالا لامر المرجع  الاعلى  للطائفة السيد علي الحسيني السيستاني ( دام ظله الوارف) فكانت المحطة ليوم الخميس 12 /5 / 2016  ناحية الوفاء التابعة الى محافظة الانبار صرح بذلك الشيخ باسم النصراوي حيث قال :

مغيث وملجأ ووو هذا ما قالته أفواه النازحين الذين افترشو التراب في هذه الصحراء حيث فقدوا أبسط مقومات المعيشة ، من مأكل ومشرب وملبس ، والحمدلله لازالت خلية إغاثة النازحين التابعة لمكتب المرجع الأعلى سماحة السيد السيستاني (دام ظله) مستمرة بمد يد العون والحنان الى العوائل النازحة والفارّة من العدوان الداعشي التكفيري الطائفي ، بتقديم المساعدات الإغاثية . 

واضاف النصراوي حيث ذهبنا اليوم بحمدالله بتاريخ/ ١٢/ ٥/ ٢٠٠١٦ الى محافظة الأنبار مروراً بمدينة الرمادي المنكوبة والمهدمة جراء العمليات الأخيرة  لتحريرها من جرذان داعش ، فرست قافلة المساعدات ، في ناحية الوفاء وهي تبعد عن مدينة الرمادي قرآبة أكثر من ٧٠ كيلو وبالقرب من قضاء حديثة وهيت حيث رافقتنا سلال غذائية تمّ توزيعها على المخيم الذي تقطن فيه قرآبة أكثر من ١٥٠٠ عائلة منكوبة ونازحة في هذا المخيم  ، حيث يضم من قضاء هيت وكبيسة والفلوجة ، فتم توزيع السلال الغذائية الى جميع هذه العوائل ، إضافة على ذلك تم أيضاً إعطاء بعض المنح المالية للأكثر تضرراً واحتياجاً وبالخصوص للأيتام الذين يحتاجون الى دواء وملابس 

واضاف النصراوي  تم شراء أجهزة لفحص السكر وتوزيعها على المرضى .. ولله الحمد حيث أشادوا بهذه الوقفة التي لا تثمن بثمن وبالخصوص وجودنا معهم في هذا الحر . فحملونا سلامهم وتحياتهم لسماحة السيد (دام ظله) حيث كانت هذه الزيارة بالنسبة لهم  كالحجارة في افواه المنادين بالطائفية  ، فذكروا الشهداء الذين سقطوا جرّاء التفجيرات ليوم أمس في بغداد / مدينة الصدر والكاظمية وحي العدل .. حيث اشادوا بهذه الزيارة رغم مزامنتها مع التفجير الدامي ..

نسأل الله تبارك وتعالى أن يبعد عن العراقيين كل سوء ومكروه بمحمد وآله الطاهرين..