• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : التحالف الوطني یؤکد أنه أول من استجاب لدعوة المرجعية ويدعو المتظاهرين لأخذ الحيطة والحذر .

التحالف الوطني یؤکد أنه أول من استجاب لدعوة المرجعية ويدعو المتظاهرين لأخذ الحيطة والحذر

 تدارس قادة التحالف الوطنيِّ، في اجتماع طارئ لهم، قيام مجاميع من المتظاهرين باقتحام مجلس النواب والاعتداء على بعض النواب، ودعو المتظاهرين إلى أخذ الحيطة والحذر من “المُندسِّين” الذين يُريدون استغلال الوضع الحاليَّ وتخريب ممتلكات الدولة، فيما اعتبروا “تعريض هيبة الدولة والتوهين بمُؤسَّساتها وممتلكاتها من المحذورات القانونيّة”. 

 
وقال التحالف في بيان صدر في ساعة متقدمة من ليلة امس، ، إن “قيادة التحالف الوطنيِّ العراقيِّ اجتمعت مساء السبت الموافق 30/4/2016 في مكتب رئيس التحالف وزير الخارجية إبراهيم الجعفريّ”، مبينا أن “قادة التحالف الوطنيِّ تدارسوا التطوُّر الخطير بقيام مجاميع من المتظاهرين باقتحام مجلس النواب، والاعتداء على بعض النواب، ومن ثم التجمُّع في ساحة الاحتفالات في المنطقة الخضراء”.
وأكد التحالف الوطنيَّ في بيانه، أنه “أوَّل من استجاب لدعوة المرجعيّة العليا للإصلاح، ومُحارَبة الفساد، وتوفير الخدمات الأساسيَّة للمواطنين في الوقت الذي حشد كلَّ إمكاناته لتلبية دعوة الجهاد الكفائيِّ لمُحارَبة الإرهابيِّين التكفيريِّين”، داعياً في الوقت نفسه “الشعب العراقيَّ أن لا تكون هذه الدعوات للإصلاح والتصدِّي سبيلاً لهدم مُؤسَّسات الدولة، أو تعطيلها، والتجاوز على الآليّات الدستوريّة لإجراء التغيير، والإصلاح”.
واهاب قادة التحالف “بالقائد العام للقوات المسلحة، وقواتنا البطلة، وحشدنا الشعبيِّ المُجاهِد، وشعبنا العراقيِّ العظيم أن يقفوا صفاً واحداً في مُواجَهة هذه التحدِّيات الخطيرة التي باتت تـُهدِّد أمن الوطن، وحياة المُواطنين”، مشددين على أن “تتوحَّد كلُّ الطاقات لمُحارَبة الإرهابيِّين التكفيريِّين، وتنفيذ الإصلاحات الحقيقيَّة الجذريّة في أسرع وقت مُمكِن”.
كما دعا قادة التحالف “جميع أبنائنا المتظاهرين إلى أخذ الحيطة والحذر من المُندسِّين الذين لا يُريدون الخير للعراق من أنَّ يستغلوا الوضع الحاليَّ، فيقوموا بتخريب ممتلكات الدولة”، مشيرين الى أنَّ “تعريض هيبة الدولة، والتوهين بمُؤسَّساتها، وممتلكاتها تـُعَدُّ من المحذورات القانونيّة، وإنَّ التجاوز على مجلس النواب، وأعضائه، والموظفين في الدولة يُعَدُّ مُخالفة واضحة للقانون”.
واوضح القادة بحسب البيان، أنّ “التحلي بالوعي لمخططات أعداء العراق يقتضي الحفاظ على هيبة مُؤسَّسات الدولة الدستوريّة”؛ داعين “المتظاهرين إلى إغلاق الطريق بوجه المُتربِّصين ببلدنا ممّن يُريدون بكم السوء، ويدفعون باتجاه تشتيت مطالبكم الحقة، وتشويه صورة تظاهرتكم الوطنيّة الرامية للإصلاح”.
واقتحمت مجاميع غاضبة من المتظاهرين، أمس السبت 30 نيسان 2016، مبنى مجلس النواب العراقي، فيما دخل اخرون الى مبنى الامانة العامة لمجلس الوزراء، في المنطقة الخضراء وسط بغداد، احتجاجا على رفع جلسة البرلمان إلى الأسبوع المقبل دون التصويت على استكمال التغيير الوزاري، فيما قرروا بعد ذلك بدء اعتصام مفتوح في ساحة الاحتفالات داخل الخضراء ببغداد.
وأصدر رئيس الوزراء حيدر العبادي، بيانا طمأن فيه الشعب العراقي بأن الأوضاع في بغداد “تحت سيطرة” القوات الأمنية، ودعا المتظاهرين إلى العودة للمناطق المخصصة للتظاهر وعدم التجاوز على الممتلكات العامة والخاصة.
كما دعا رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، المتظاهرين إلى إخلاء مبنى البرلمان وعدم المساس بأعضائه وموظفيه والممتلكات العامة والخاصة، وطالب رئيسي الوزراء حيدر العبادي والبرلمان سليم الجبوري وقادة الكتل البرلمانية بإجراء التعديل الوزاري المنشود و”دفن” نظام المحاصصة الحزبية والفئوية.
في حين دعا رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى “وقفة عاجلة” بهدف “ترشيد” حركة المتظاهرين، وفيما عد الاعتداء على النواب اعتداء على “هيبة الدولة”، أكد أنه يتابع من مكتبه مع كافة القيادات تطورات الأحداث.
وأعلن السيد مقتدى الصدر، يوم أمس السبت، أنه سيلجأ إلى “الاعتكاف” لمدة شهرين رفضا لعودة “الفساد والمفسدين”، وأكد أن العبادي يتعرض لـ”ضغوط كبيرة” من قبل الراغبين بالمحاصصة.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=77888
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 05 / 01
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20