أحتضنت قاعة قصر الثقافة والفنون في محافظة البصرة المعرض التشكيلي الحادي عشر للفنان التشكيلي صبري المالكي تحت عنون (رموز وافكار) وقال المالكي"كان من المفترض أن تعرض هذه اللوحات في القاهرة وفعلا جهرت امري واستلمت دعوة من القائمين على المعرض من القاهرة ووصلت إلى ارض المطار ولكنني فوجئت بمنعي من الدخول"مشيرا"كان السب من صاحبة الدعوة التي لم تنسق مع الجهات الامنية مع انني رسام معروف وشاركت في عدد من المعرض في دول عربية ودولية اخرى"وبين" ان مدرسة التجريد  تعتبر من اصعب الفنون التشكيلية  والفن التجريدي يعيشه المتلقي  الحدث مع اللوحات ويفسر ماتعنية ومعظم اعمالي فيها رموز الاشوريين والسومريين والاكديين والبابليين لانهم أمتلكوا الروح الوطنية التي للاسف التي افتقدها البعض"

من جانبه رفض  مدير قصر الثقافة والفنون عبد الحق المظفر التعامل غير الائق من قبل سلطات مطار القاهرة للفنان صبري المالكي كونه غني عن التعريف وليس ارهابيا ،مشددا بقوله "على ضرورة أن تفتح مصر أبوابها للمثقفين والفنانين العراقيين  خاصة بعد اقامة عدد من النشاطات التي شارك فيها أدباء ومثقفين مصريين وعرب في البصرة "واستدرك" ويجب أن تحاسب هذه الجهة التي دعته وتحمل خسائر مادية ومعنوية ولم تفي بالتزاماتها للاسف الشديد"داعيا التجمعات الثقافية البصرية والعراقية والعربية والدولية أقامة نشاطاتها على قاعة القصر .