لقد دخلت المرآه العراقية سوح القضاء؛  وضربت اروع الأمثلة في التفاني والجد والعمل،  الناهض والاخلاص واحقاق الحق،  وهي بذلك قد تجاوزت ما تركه الماضي من تراكمات اجتماعيه باليه،  واعراف قد مزقها الزمن وقد جاء تفانيها وقدرتها في اثبات الوجود جنبا الى جنب مع الرجل،  وقد ابلت بلاء حسنا في وكانت نموذجا رائعا في محاكم العراق؛  المدنية والشرعية والادعاء العام مشروعية القوانين،  ومدى تطبيقها واتزان الحقوق.

حيث نرى في محكمة الاحوال الشخصية في بغداد الجديدة،  قاضيات ماهرات يعملن في لم شتات الأسرة العراقية؛  واصلاح ذات البين قدر الامكان،  حيث ان المحاكم الشرعية تعتبر على مساس متصل بالعائلة العراقية؛  التي تعتبر منطلقا للبناء وتطور المجتمع،  حيث رأيت من خلال وجودي وتواجدي ان القضاء بحاجه ماسه للمرآه؛  لكونها تنظر الى الأسرة العراقية بعين ثاقبه،  كما انها هي الام والاخت والزوجة وتعرف ما يدير في خلد المرآه،  المتخاصمة مع زوجها ومحاولة اصلاحها بشتى الطرق، كما رأيت القاضية( رنا عمران والقاضية مياده)،  وهي تبذل كل ما في وسعها في طول البال والصبر والتأني؛  والنزول الى المستوى المطلوب خصوصا وان بعض الازواج قد يدخل غاضبا؛  على طرف المقابل،  فنحن نشد على يد هاتين القاضيتين؛  ونتمنى لهن الاستمرار في الجد والمثابرة،  والعمل والاخلاص لخدمة العراق والأسرة العراقية.