يعتبر الانشطار النووي واحدا من التفاعلات الكيميائية التي تحدث داخل النواة . مما يؤدي إلى انقسامها ( انشطارها ) إلى عدد هائل من الذرات ، وبالتالي يحدث هذا الانشطار الذي بدوره إذا ما لم يتم التعامل معه بشكل علمي ودقيق فسوف يسبب الكوارث ..؟! وهذا ما شهدناه في أكثر من مرة كما في الاتحاد السوفيتي السابق وفي اليابان فقد تسببت الإشعاعات النووية إلى حدوث كوارث بشرية واقتصادية كبيرة أثرت على ثقل وحجم تلك البلدان ، ولهذا الانشطار بالطبع علاقة مباشرة مع ما حدث في الحكومة العراقية  أبان تشكيلها ..؟ فقد حدث فيها نوع أخر من الانشطار ألا وهو الانشطار الوزاري ، اذ تم الإعلان عن ثلاثة وأربعون وزارة في الحكومة العراقية فيها أكثر من عشرة وزارات هي وزارات دولة ليس لها مكان من الإعراب ..؟  وهذا الانشطار ساهم في إضعاف ميزانية الدولة العراقية وإنشاء مناصب ليس لها أي مبرر . فقط لإرضاء أو بمعنى أدق ( لاسترضاء ) بعض المكونات السياسية الداخلة في الحكومة العرقية لغرض الحصول منها على تأييدات كانت نتيجتها لا تصب في مصلحة احد . وألان وبعد إن تم الإعلان عن موضوع الترشيق الحكومي الذي سوف يتم العمل به راحت الحكومة العراقية بكافة أطرافها ( الدسمة ) تحاول لم هذا الانشطار وتأطيره بمصطلح جديد هو ( الاندماج الوزاري ) اذ يرى بعض السياسيون في الحكومة العراقية إن الاندماج الوزاري لابد إن يجمع بعض الوزارات مع بعضها كان يشمل هذا الاندماج وزارتي الزراعة ووزارة الموارد المائية في وزارة واحدة ، ووزارة النفط ووزارة الكهرباء في وزارة واحدة ايضا ووزارة البيئة ووزارة الصحة وهكذا . حيث يتم بذلك السيطرة على الانشطار الذي تم جراء السياسيات الخاطئة وتحويله إلى اندماج .