• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : عملية "إربد".. داعش يهدد عرش الأردن .
                          • الكاتب : وكالات اردنية .

عملية "إربد".. داعش يهدد عرش الأردن

في تقاريراعدتها صحف ومواقع اردنية بعد عملية اربد ، انتفضت هذه الصحف والمواقع الالكترونية الاردنية للدفاع عن البلاط الملكي وعرش الملك ، الملاحظ ان هذه الصحف نفسها كانت تطلق على العمليات الجارية في العراق ضد عصابات داعش بانها طائفية وان الجيش العراقي والحشد الشعبي وجد لقتل اهل السنة كما يزعمون ولكن عندما وصلت النار الى الاردن اصبح داعش والزرقاوي الذي اقيمت له الفواتح في الاردن عدو الملك والبلاط الهاشمي !!!!

نترككم مع التقارير الصحفية

ادارة موقع كتابات في الميزان  

في عملية إرهابية جديدة قد تهدد أمن واستقرار الأردن، تمكنت دائرة المخابرات العامة الأردنية بعد عمليات متابعة استخبارية دقيقة من "إحباط مخطط إجرامي وتخريبي للتنظيم الإرهابي "داعش"، والذي كان يهدف للاعتداء على أهداف مدنية وعسكرية داخل المملكة وزعزعة الأمن الوطني".

يأتي ذلك في ظل الدور الذي تلعبه الأردن في مواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي، عبر مشاركتها في التحالف الدولي، والدور القوي الذي تلعبه عمان في ضبط حدودها مع سوريا عكس ما فعلته تركيا للسماح بمقاتلي داعش بالعبور إلى الرقة ودير الزور؛ لذلك جاءت العلمية الإرهابية أمس كرد فعل انتقامي من التنظيم تجاه المملكة الهاشمية.
كانت قوات الأمن الأردنية، اشتبكت أمس الثلاثاء، مع إرهابيين في إطار عملية بحث كبرى تستهدف متشددين في مدينة إربد بشمال البلاد قرب الحدود مع سوريا.
وشاركت شرطة مكافحة الشغب والقوات الخاصة بالعملية واسعة النطاق، في إطار ما وصفه مسئول أمني بأنها واحدة من أكبر عمليات التفتيش عن الخلايا النائمة التي تضم متعاطفين مع الجماعات الإسلامية خلال الأعوام الماضية.
وقال مصدر أمني آخر: إن اثنين من رجال الأمن على الأقل أصيبا في العمليات، التي نشرت فيها القوات عشرات من رجال الأمن وطائرات الهليكوبتر.
وقامت القوات الأمنية المختصة بتتبع المجموعة الإرهابية وتحديد مكانها؛ حيث اختبأت وتحصنت في إحدى العمارات السكنية في مدينة "إربد"، وبعد أن رفض الإرهابيون تسليم أنفسهم وأبدوا مقاومة شديدة لرجال الأمن بالأسلحة الأوتوماتيكية، قامت القوات المختصة بالتعامل مع الموقف بالقوة المناسبة، وقد نجم عن الاشتباك استشهاد النقيب البطل "راشد حسين الزيود" وإصابة (5) من قوات الأمن الأردني واثنين من المارة.
ووفق البيان الذي أعلنته دائرة المخابرات العامة، كانت حصيلة عمليات المتابعة الاستخبارية التي سبقت تنفيذ العملية اعتقال 13 عنصرًا متورطًا بالمخطط الإجرامي، ونتج عن الاشتباك مقتل 7 عناصر إرهابية كانوا يرتدون أحزمة ناسفة ويطلقون النار على قوات الأمن، مشيرًا إلى أنه "تم ضبط كميات من الأسلحة الرشاشة والذخيرة والمتفجرات والصواعق التي كانت بحوزة عناصر المجموعة الإرهابية".
في هذا الصدد، أعلن رئيس الوزراء عبدالله النسور انتهاء عملية أمنية نوعية نفذتها قوة خاصة من عدد من مرتبات الأجهزة الأمنية والعسكرية بحدود الساعة الثالثة من فجر هذا اليوم، وحققت هدفها بنجاح تام بالقضاء على سبعة من الخارجين على القانون من زمرة ضالة مضللة وجماعة إرهابية مرتبطة بتنظيمات إرهابية كانت قد خططت للتعدي على أمن الوطن والمواطنين.
 
وقال رئيس الوزراء في بيان تلاه اليوم الأربعاء أمام مجلس الأعيان إنه وبانتهاء هذه العملية البطولية "أزف لكم نبأ استشهاد بطل آخر، شهيد آخر روى بدمه الزكي الطاهر هذا الثرى المقدس؛ النقيب راشد حسين الزيود، أحد أفراد القوة الأمنية، والذي نحتسبه شهيدًا في قافلة شهدائنا الذين دافعوا عن تراب وطننا وعن الأردنيين، أطفالهم ونسائهم وأرزاقهم ومستقبل أجيالهم".
وأضاف: "نحن إذ نحتسب الشهيد عند الله سبحانه وتعالى ونترحم عليه لنتقدم من جلالة قائد هذا البلد ورمزه حفظه الله، ومن عشيرة الفقيد وأسرته الصغيرة واحدا واحدا، وكل الخيرين في بلدنا بالعزاء"، مؤكدًا أنه "يشرفنا جميعا أن اسمه كما أسماء قبائل هذا البلد وأسره وعوائله منقوشة في أذهاننا وفي قلوبنا وفي ضمائرنا، سائلًا المولى عز وجل أن يشفي الجرحى الأربعة الذين تتراوح جراحهم بين الخفيفة والمتوسطة."
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة والأجهزة المعنية قد تابعت هذا الأمر ووقفت عليه لحظة بلحظة بكل حرفية ودقة حتى ساعات الفجر، مشددًا على أن أداءها المميز شكل بأجهزتها المختلفة خبرة جديدة تضاف إلى إنجازات هذه الأجهزة.
ولفت النسور إلى أن المعنويات الوطنية مرتفعة وتدلل على عظمة بلدنا وصلابته وقوته في مواجهة التعديات على الأمن، مؤكدًا أن "وقفتنا المهيبة جميعًا من خلف أجهزتنا العسكرية والأمنية والاستخبارية والمدنية أيضًا، ومن خلف قبائل هذا البلد وعشائره وأحيائه ومخيماته وقراه وبواديه، كلنا صوت واحد وموقف واحد في وجه الإرهاب".
وقال: "فقط بهذه الوقفة نفوز وننقذ بلدنا"، مشددًا على أننا اليوم أكثر وحدة من أي وقت مضى، وسيقف الأردنيون الوقفة المشهودة المعروفة عنهم في لحظات المآسي التي تمر بها المنطقة التي نكبت ببعض أبنائها الذين خرجوا على كل ما هو إنساني وحضاري الذين أقلقوا الشرق الأوسط، وتحاول أيديهم أن تمتد إلى بلدنا الذي هو أقوى مما يظنون وأكثر صلابة مما يعتقدون.
وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، قال في وقت سابق له: "إن ما يسمى بتنظيم داعش، جزء من تهديد إرهابي عالمي". مؤكدًا ضرورة القيام بعمل جماعي؛ من أجل مكافحة الإرهاب الذي يهدد العالم.
وأضاف ملك الأردن، في كلمته بمؤتمر ميونخ للأمن آنذاك، أن نهاية داعش يتطلب عملًا مركزًا من قِبل جميع الدول، متابعًا: لدينا مهمة للقيام بحرب ضد الخوارج في الإسلام.. ومواجهة الإرهاب بالمنطقة يصب في مصلحة أوروبا.
 
وشدد على ضرورة توقف القتال في سوريا، ومواجهة أزمة اللاجئين بدعم من المجتمع الدولي، مؤكدًا أن أزمة اللاجئين السوريين أكبر مأساة إنسانية في العصر.
وفي هذا السياق، عبرت فاعليات شعبية وحزبية ومؤسسات مجتمع مدني في مختلف محافظات ومدن المملكة عن اعتزازها وفخرها بالجيش العربي وكافة الأجهزة الأمنية بتصديها البطولي للعصابات المأجورة والخارجة على القانون التي حاولت العبث بأمن الوطن والمواطن مساء أمس بمدينة إربد.
وقالت هذه الفاعليات في بيانات لها اليوم الأربعاء: "إن الشعب الأردني تابع بقلق شديد ليلة أمس الأحداث والبطولات التي خاضتها قواتنا الأمنية وجيشنا العربي في مدينة إربد الحبيبة لمواجهة العصابات التكفيرية الحاقدة الخارجة على القانون".
وفي الكرك أكدت هذه الفاعليات الالتفاف صفًّا واحدًا خلف الجيش العربي والمؤسسات الوطنية والقيادة الحكيمة التي تمثل الضامن لأمننا الوطني وسلمنا الأهلي وإرثنا الحضاري والاجتماعي، الذي تسعى تلك العصابات إلى زعزعته".
وأكدوا أن تلك الجماعات الموتورة "لا تملك أدنى حاضنة اجتماعية في وطننا الحبيب فقد نبذها وعزلها المعارضون قبل الموالين، داعين إلى الضرب بيد من حديد لاستئصال تلك الفئة الضالة والمضللة وتوجيه ضربات استباقية لخلاياهم وأوكارهم النائمة".
ويبدو أن تنظيم داعش الإرهابي بدأ يسلط الضوء على الأردن مواصلة لعملياته الإرهابية التي يقوم بها في مختلف البلاد العربية والغربية، وذلك كنوع من الانتقام لما تقوم به الأردن بانضمامها للتحالف الدولي في مواجهته.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=75332
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 03 / 04
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28