• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : نشاطات .
                    • الموضوع : بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير: ندين قرار مجلس التعاون الخليجي بإعتبار إعتبار حزب الله منظمة إرهابية .
                          • الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين .

بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير: ندين قرار مجلس التعاون الخليجي بإعتبار إعتبار حزب الله منظمة إرهابية

بسم الله الرحمن الرحيم

"الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (175)" آل عمران 173- 175" صدق الله العلي العظيم.
 
تعلن حركة أنصار حركة أنصار ثورة 14 فبراير إدانتها الشديدة لبيان ما يسمى بمجلس التعاون الخليجي ، الذي إعتبر فيه أن حزب الله "منظمة إرهابية". فالقرار الذي إتخذه هذا المجلس غير مسؤول على الإطلاق ، وأن المنظمات الإرهابية في بلداننا الإسلامية باتت معروفة ، وهي مدعومة دعما كاملا وشاملا من قبل هذه الأنظمة الديكتاتورية الحاكمة ، كما أن هذا المجلس لا يمثل على الإطلاق شعوب المنطقة ، وإنما تأسس في الثمانينات لقمع شعوبنا ودعم الحرب البعثية الصدامية العبثية والقذرة التي فرضت على الجمهورية الإسلامية في إيران.
إن ما يسمى بمجلس التعاون الخليجي إنما هو هو المنظمة الإرهابية الرسمية بعينها التي أسست للإرهاب الرسمي ولا تزال تمارس أبشع الإرهاب والقمع والإبادة ضد شعبنا المظلوم والتواق للحرية في البحرين ، وسمحت لقوات عار الجزيرة وقوات الإحتلال السعودي بإحتلال بلدنا وقمع إنتفاضة شعبنا المعروفة بإنتفاضة 14 فبراير 2011م.. وإنتهاك سيادة البحرين وإستقلالها .. وإرتكبت أبشع الجرائم والمجازر وسفكت أنهارأ من الدماء ، وأستشهد على يديها المئات من أبناء شعبنا.
إن ما يسمى بمجلس التعاون الخليجي إنما هو في الحقيقة منظمة إرهابية أوعزت له أمريكا وبريطانيا وإسرائيل والصهيونية العالمية والمخابرات الغربية بتأسيسه لمقابلة ومواجهة المد الإسلامي الثوري الإسلامي الأصيل وإلى يومنا هذا ، وقد أسست أمريكا ومنذ تأسيسه إسلاماً أمريكيا وهابیا أمويا سفيانياً بدعم هذه الأنظمة العشائرية الفاسدة والطاغية والديكتاتورية.
لقد دعم هذا المجلس المجرم والفاسد ، ودعمت هذه الأنظمة والحكومات الفاسدة والفاشلة الإسلام الأمريكي والحركات الإرهابية التكفيرية منذ الثمانينات بدعم القاعدة وطالبان وغيرها من المنظمات ، وأهدرت المليارات من ثروات شعوبنا من أجل نزوات أمريكا وبريطانيا وإسرائيل والصهيونية والماسونية.
ولا زالت هذه الحكومات العشائرية الأموية السفيانية الدموية والقمعية تدعم الحركات الإرهابية والتكفيرية في سوريا والعراق ولبنان واليمن والبحرين وأفغانستان وباكستان من أجل مقاصد وأهداف الإستكبار العالمي والشيطان الأكبر أمريكا وحلفائها الصليبيين والصهاينة.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير وكذلك شعبنا في البحرين ، وشعبنا في البحرين الكبرى ، لا تهزهم هذه البيانات الصفراء التي تعبر عن حقد دفين لآل سعود وآل خليفة والحكومات الطاغوتية المتهالكة والمتهاوية ، والتي تتحمل مسؤولية إزهاق أرواح الملايين من أبناء الأمة الاسلامية في العراق وايران وسوريا ولبنان واليمن وأفغانستان وباكستان وكذلك تتحمل مسؤولية إراقة أنهار من دماء أبناء الأمة الإسلامية في مختلف البلدان.
إننا نرى بأن مواقف هذه الحكومات الفاسدة والظالمة وعلى رأسها الحكم المتهالك لآل سعود ، إنما هي مواقف قد أملاها الكيان الصهيوني والشيطان الأكبر أمريكا والمستعمر البريطاني العجوز ، ومن خلفهم من المنظمات الصهيونية والماسونية ، التي لا تزال تتآمر على الأمة الاسلامية من أجل إستنزاف مواردها وخيراتها وثرواتها ، وتسعى جاهدة لتجزأتها وتقسيمها ، وبأموال شعوبنا نحن في الجزيرة العربية والكويت والبحرين وقطر والإمارات.
إن حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية في لبنان وسيد المقاومة السيد القائد حسن نصر الله هم تاج رأس شعوب الأمة الإسلامية ، ومنصورة رآية نصر الله .. ومنصورة رآية المقاومة ومحور المقاومة التي أفشلت مخططات الأعداء ، والكيان الصهيوني ، وأفشلت المخطط الجهنمي لشرق أوسط جديد.
إننا نحيي حزب الله كما نحيي السيد القائد المجاهد حسن نصر الله ، وما هذه البيانات الصفراء إلا تعبيراً عن فشل مخططات الشيطان الأكبر ومعه آل سعود والحكومات الكارتونية في المنطقة ، وفشل مخططات الكيان الصهيوني في إنتزاع سوريا والعراق واليمن من يد محور المقاومة والممانعة.
إن الحكومات الخليجية ماهي إلا عصابات إجرام تعيث في الأرض فساداً وإجراماً وقتلا وذبحا ، وها نحن على مقربة من الذكرى السنوية الخامسة للإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة للبحرين ، وعلى مقربة من الذكرى السنوية الأولى لبدء العدوان السعودي الأمريكي الهمجي على اليمن وما رافقه من جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية للشعب البحراني والشعب اليمني المظلوم.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تحيي مواقف السيد حسن نصر الله التي أعلنها في كلمته مساء يوم الثلاثاء والتي أكد فيها مجدداً موقفه الأخلاقي والمبدئي والقيمي والإنساني الراسخ والثابت منذ اليوم الأول للعدوان السعودي الأمريكي على اليمن ومظلومية شعبنا اليمني الشقيق ، هذا الشعب المسلم العظيم والغيور على إسلامه الذي يدفع ثمن مواقفه ومطالبه بالإستقلال والتحرر من الهيمنة الأمريكية الصهيونية الصليبية ، وهيمنة آل سعود والحكومات الطاغوتية الخليجية الظالمة والفاسدة.
ولا غرو ولا غرابة من مواقف سيد المقاومة ، هذه المواقف الأخلاقية والإنسانية والقيمية الشريفة والنبيلة ، فقد وقف إلى جانب مظلومية شعبنا في البحرين وثورته ومطالبة العادلة والمشروعة ، ووقف الى جانب ثورة الشعب اليمني ومطالبه ، وأدان العدوان السعودي الصهيوأمريكي على الشعب اليمني ، ووقف الى جانب أحرار الأمة المطالبين بالحرية والكرامة والإنعتاق من محور الشر الصهيوأمريكي الجاثم على صدر الأمة منذ قرون متمادية.
إن مواقف حزب الله وموقف سيد المقاومة ، خصوصا موقفه التاريخي أيضا من شهادة شهيد العزة والكرامة وفقيه الإيمان والجهاد الشهيد المذبوح آية الله نمر باقر النمر (قدس سره) لن تزيدنا إلا إعتزازاً وفخراً بمواقف هذا السيد القائد الشجاع والعظيم ، ومواقف حزب الله الذي يقف في مواجهة حزب الشيطان وأزلامه وأعوانه من أعقاب بني أمية وبني سفيان وآل مروان وأبناء آكلة الأكباد الطلقاء وأبناء الطلقاء.
إن بيان أنظمة الجور والطغيان الخليجية إنما جاء لإستهداف رموز المقاومة الإسلامية ومن أجل التفريق بين المسلمين ولخلق فتن طائفية ومذهبية تؤدي إلى إضعاف الأمة الإسلامية.
كما وإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تدعم الموقف الرسالي والمبدئي والقيمي لتيار العمل الإسلامي في البحرين والذي أعلنه في بيانه الأخير الداعم لحزب الله وسيد المقاومة ومحور المقاومة والذي جاء فيه:
١-  إن  رموزنا الدينية المجاهدة في البحرين ولبنان هي موقع الفخر والعزة وإن محاولات النيل منها بالتشويه الإعلامي تارة والإتهامات الرخيصة تارة أخرى هو عمل مدان يصدر من صدور طائفية حاقدة.
٢- إن إتهام الحشد الشعبي المجاهد في العراق من قبل وزير الخارجية الإماراتي والسفير السعودي في العراق من قبل، وإعتبار حزب الله المقاوم في لبنان بأنه تنظيم إرهابي والضغط على لبنان وشعبه من قبل ما يسمى بدول مجلس التعاون يحقق ذات الأهداف الاستكبارية الغربية والصهيونية التي أشرنا إليها.
٣- إن المقاومة الإسلامية المنظمة والشعبية في المنطقة وبالأخص في العراق ولبنان واليمن والبحرين وسوريا هي التي تقف اليوم في وجه المطامع والخطط الإستكبارية وهي التي تُسقط الرهانات الإمريكية والرجعية العربية، وما محاولات النيل من هذه المقاومة الشريفة الا دليل على تحقيقها للنجاحات المطردة وإفشالها لمشاريع المحور الشيطاني وبالأخص في سوريا واليمن والعراق.
وكما أعلنا في مواقفنا الثابتة تجاه حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية في لبنان وحركات وفصائل المقاومة في سوريا والعراق واليمن ، نعلن مرة أخرى عن دعمنا وتضامننا مع رموزنا المقاومين في البحرين الكبرى ودعمنا للحشد الشعبي في العراق ولجهاد ونضال الشعب اليمني من أجل التحرر من الهيمنة الأمريكية الصهيونية ، ونعلن مرة أخرى عن موقفنا المبدئي والقيمي بالدفاع عن قلعة المقاومة - إيران الثورة الاسلامية - ، وإن مواقف هذه الحكومات المتهاوية إنما جاء نتيجة الإنتصارات التي حققها حزب الله والجيش السوري الباسل وحلفائه في المقاومة في سوريا ، والإنتصارات المستمرة للحشد الشعبي في العراق ، وإنتصارات الجيش اليمني الباسل واللجان الشعبية البطلة.
وأخيراً فإن هذه الأوراق الصفراء التي كتبت والبيانات التي صدرت إنما تدلل على الألم والوجع الشديد والفشل الذريع والصارخ الذي تعرضت له السعودية والحكومات الكارتونية ، التي خسرت الساحة في اليمن والعراق وسوريا ولبنان ، وها هي تجر أذيال الخيبة والهزيمة مع أسيادهم الأمريكان والصهاينة ، ولذلك جاءت هذه المواقف من حزب الله لتدلل على الفشل الذريع لمحور الشر والعدون.
(فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ).
 
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
22 جمادى الأول 1437هـ
3 آذار/مارس 2016م



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=75311
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 03 / 04
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28