• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : كعكة سد الموصل ! .
                          • الكاتب : مصطفى النعيمي .

كعكة سد الموصل !

تعود الساسة العراقيون على اقتسام اي غنيمة تقع في ايديهم مالية او سياسية او مهما كانت ، اليوم تطرح علينا مشكلة سد الموصل ، ولا حل لها بحسب الاراء الامريكية التي دمرت العراق قبل ان يدمره سد الموصل ، فتخرج امريكا ببيان لتؤكد قرب انهيار السد وهي لا تصدر بيان الا ووراءه منفعة كبيرة لخدمة مصالحها ، اليوم الحشد الشعبي قد حسم مشاركته في تحرير الموصل بعد ان اعلن العبادي مشاركته في التحرير، والسؤال الذي يطرح نفسه هل امريكا قد استفزها مشاركة الحشد في التحرير ؟ لتخرج اليوم ببيان تحذر فيه من انهيار السد وهو نوع من التوعد المبطن للحكومة في حالة اصرارها على اشراك الحشد في التحرير مما يحطم المشروع الصهيوامريكي الخليج التركي في تقسيم العراق والذي مع الاسف ينفذ بأيادي عراقية من قبل بعض الساسة الفاسدين والذين باعوا ضمائرهم، هذا من جانب اما من جانب اخر قد وصلتني معلومات لا اعرف مدى صحتها وهو ان مشروع صيانة السد قد احيل الى شركة ايطالية بمبلغ وقدره 2 مليار دولار رغم العجز والتقشف الذي يعيشه البلد ، والاسئلة التي تطرح كثيرة وسنأتي عليها بالتدريج هل ان تكلفة صيانة السد عالية ؟ نعم ان التكلفة عالية جدا بأعتبارها تمثل موازنة عدة بلدان افريقية ، طيب اليس بالامكان بناء سد بديل ؟ بعد سؤالي عرفت ان 2 مليار دولار تبني خمس سدود امكانيتها الاستيعابية تعادل سد الموصل بمرات وهنا نعود الى الكعكة وتقسيمها من المستفيد من هذا الامر سياسيا من يريد تقسيم العراق وماديا من وافق على احالة هذا المشروع ان صح المبلغ الذي وصلني . اليوم العراق المفروض في قمة ثورة محاربته للفساد ليخرج علينا عقد صيانة سد الموصل بهذا الرقم الخيالي فلو كان سد الموصل يصان بهذا المبلغ فكم تحتاج موصلنا الحبيبة لاعمارها؟. كفى فسادا فلقد اوغلتم به حد النخاع الم ترعبكم اصوات المطالبين بمحاسبة الفاسدين ام انكم تعودتم على سماع انين المضلومين وسؤال الجياع لكسرة الخبز ولكنكم لم تعرفوا انه ليس انين ولا سؤال انها الثورة يا ساسة فحذاري من شعب قد سرقتم ماله وقتلتم ابنائه وكنتم السبب في ضياع ارضه فبالامس في التحرير وغدا على اسوار منطقتكم وبعد غد ستسحب كراسيكم من تحتكم لتجلسوا على الارض التي بعتوها بفسادكم وطمعكم 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=75281
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 03 / 02
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 16