انها آخر المهازل التي تقدمها العربية السعودية للعالم الاسلامي ونلخصها ببضع كلمات ليس الا وعلى المتفقهين في الدين والسياسة والفكر والفلسفة ان يفتونا ويوضحوا لنا هل سؤالنا مغرض ام يحتاج الى اجابة شافية ووافية ممن بقى لديه شيئا من الحمية والنوايا الحسنة والفكر النير والعقلانية لان الخطر الداهم قاب قوسين اوادنى بعد كارثة داعش الوهابية،فكيف نصدق أن هذا التحالف المزعوم التي دعت له الرياض تحت اسم التحالف الاسلامي والدور المنشود منه بمحاربة /داعش/ حسب ماصرح بذلك المتحدث بأسم ماتسمى /عاصفة الحزم/ المدعو احمد العسيري ، 

انه تحالف المتخاصمين والانداد فكيف لنا أن نتصور أن جمهورية مصر العربية تكون تحت عباءة هذا التحالف وفي نفس الوقت من اهم اعضاءه واللاعبين الاساسيين في الساحة السورية قطر وتركيا ومعهما السعودية الداعمين والممولين للجماعات الارهابية،

قد نعذر القاهرة كونها تجامل السعودية لاسباب عديدة يلعب الاقتصاد والدعم السعودي للقاهرة دورا مهما ولكن كيف تتوائم القاهرة مع انقرة والدوحة والسؤال الاهم كيف يكون هذا /التحالف اسلاميا/ ويقوده الرافضي الرئيس الأمريكي باراك حسين اوباما كما يصفه شيوخ ورجال دين سعوديين وبعض العربان أنه شيعي رافضي كونه تربى في حضن والده حسين وهو اسم شيعي سمي به والده تيمننا بالأمام الحسين (ع) وكذلك تفاوضه مع ايران ووصوله معها إلى اتفاق نهائي حول برنامجها النووي ،حقا انها المهزلة الكبرى ،فلا ضير عند آل سعود أن يقودهم كبير البيت الابيض /الشيعي/ وهو بذلك أول /تحالف اسلامي/ تقوده أمريكا فهنيئا لعامة المسلمين هذه القيادة بعد اليوم!!!