وقال الجبير :” لا يمكن الإفصاح عن ما يمكن أن يحصل أو ما قد لا يحصل، إذ لا يمكنني القول سوى إن هناك محادثات جدية تجرى في الوقت الحالي وتركز على تواجد عناصر برية في سوريا، لأن هناك احتمالا بالتدخل والسيطرة على مناطق محددة، لا يمكن القيام بذلك من الجو”.

وردا على تصريح رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، بأن تدخل السعودية برا في سوريا سيؤدي إلى حرب عالمية، عد الجبير ذلك “أمرا مبالغا”، مشيرا إلى أن “التحالف الدولي يعمل في سوريا منذ أيلول 2014”.

من جانبه عبر رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف عن “رفض بلاده التام لخطط بعض الدول للتدخل البري في سوريا”، محذرا من أن “خطوة كهذه قد تثير حربا حقيقية ومستدامة”.

يرى بعض المراقبون ان ال سعود اخذوا يقرعون طبول الحرب للتدخل البري في سوريا وارتكاب جرائم جديدة ضد الانسانية مشابهة لما يحدث في اليمن، مؤكدين ان دمشق ستكون مقبرة لهم نتيجة وجود الجيش السوري الملتف حول قيادته، والمقاومة لاسلامية اللبنانية والعراقية المتمرسة على حرب المدن وقياداتها التي اثبتت براعة كبيرة في مواجهة التنظيمات الاجرامية طوال الفترات الماضية، فضلا عن المستشارين والخبراء الايرانيين الذين يسعفون القوات السورية بالتكتيكات والخطط العسكرية الجديدة خطوة بخطوة.

واضاف المراقبون ان ” المقاومة في سوريا تلوح بالرداء الاحمر لبني سعود لترطمها بصخرة القوة الحيدرية، مطلقين ” ،صفة (الثور الهائج) على بني سعود كونهم يريدون رطم كل شئ امامهم حتى ان كان ذلك الشئ شعبهم نزولا عند رغبات اسيادهم الصهاينة والامريكان