بحث وفد من وزارة الداخلية ممثلا بمدير شؤون العشائر العراقية في الوزارة عبد الحسين العامري وعدد من شيوخ العشائر في وسط العراق، مع لجنة فض النزاعات في محافظة البصرة، ملف النزاعات العشائرية في المحافظة، فيما أعلن العامري عن وضع آليات وصفها بالمهمة للعمل المشترك بين العشائر والوزارة، لتسريع فض النزاعات التي تسجل بين الحين والآخر في المدينة سيما المسلحة منها والتي تتسبب بسقوط ضحايا وشلل في حياة بعض المناطق.

 وقال العامري في تصريح صحفي لراديو المربد عقب اجتماعه بأعضاء لجنة فض النزاعات العشائرية في البصرة وعدد من شيوخ العشائر في المحافظة، أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد وضع اتفاق عشائري ما يعرف بالـ"سنينة" العشائرية الموحدة للبصرة، وذلك بالاتفاق مع الحكومة المحلية وشيوخ العشائر، تهدف لاحتواء الخصومات وتطويقها وحلها بدلاً من تحولها إلى نزاعات.

واضاف ان جميع القرارات والاتفاقات ستكون على طاولة وزير الداخلية قريباً للاتفاق معه على صيغة تضع حد للنزاعات العشائرية في البصرة.

من جانبه قال رئيس لجنة فض النزاعات في المحافظة، الشيخ يعرب المحمداوي ان شيوخ العشائر ابدوا تعاونا مع الوفد الذي زار اللجنة، وسيتم تحديد عدد من النقاط التي من الممكن ان تقلل من إمكانية نشوب نزاع عشائري في البصرة مع اطلاق برامج توعوية وتثقيفية من قبل لجنة فض النزاعات لبيان الأثر السلبي الذي تخلفه هذه النزاعات.

من جهته أبدى الشيخ العام لعشائر بني مالك صباح المالكي موافقة شيوخ العشائر على وضع سنينة موحدة بين عشائر البصرة تكون كمنهاج عمل للعشائر في المستقبل.