المقولة الشهيرة التي قالها الشيخ نمر باقر النمر لو كان رأسي وهابيا لقطعته ليتبرأ ويبرأ دين الاسلام المحمدي من جرائم وافعال الوهابية الذين عاثوا في الارض فسادا ، والعالم اجمع يعلم ان جميع العمليات الارهابية والجرائم الدنيئة ابطالها الوهابية اصحاب الفكر التكفيري ، فأجئتنا وسائل الاعلام بخبر عاجل وهو اعدام الشيخ النمر رجل الدين الشيعي البارز في السعودية ، ولا نعرف سبب اقدام مملكة العهر السعودية تنفيذ الاعدام بحقه ، بأي تهمة تم اعدامه والكل يعلم ان الشيخ النمر لم يحمل سلاحا ضد السلطات السعودية ولم يفجر ولم يحرض بل كان يدعوا ويطالب بالكلمة الحسنة ويرفض استخدام الاساليب التي تثير الفتنة ، ان كل ما طالب به هو حقوق الشيعة واهمها ممارسة طقوسهم الدينية والحسينية ليس الا ، وهذا اغاط النظام السعودي التكفيري الارهابي ، وتم اعتقال الشيخ ومورست بحقه ابشع اساليب التعذيب كما ان السلطات اعتقلوا الحدث علي محمد ابن شقيق الشيخ النمر واصدروا بحقه حكم الاعدام وينفذ الاعدام عند بلوغه السن القانون ولا نعلم يأي شريعة وبأي قانون يصدر حكم اعدام بحق قاصر ، ان تمادي السعودية يدل على الهيستيرية التي تعيشها ، والغريب ان المجتمع الدولي لا يسمع لايتكلم وحتى منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان خصوصا تتخذ جانب الصمت لا احد يستنكر لا أحد يدين جرائم آل سعود الذين يصدرون الارهاب للعالم ، أين امريكا التي تدعي نشر الحرية والديمقراطية ؟؟؟ الجميع شريك بسفك الدماء التي تسفك في السعودية ، اعدام الشيخ النمر كشف التآمر والخيانات وكشف زيف الشعارات التي ترفعها الدول التي تمتلك القرار ، ما هي التهمة التي يستحق عليها تنفيذ الاعدام هل المطالبة بالحقوق تستحق الاعدام ؟؟؟ هل ممارسة الطقوس الدينية تستحق الاعدام ؟؟؟ ان تمادي آل سعود الجيناء لم يصل لهذا الحد لو لا مساندة الدول صاحبة القرار في مقدمتها امريكا والدولة الصهيونية اللقيطة لبث الفرقة بين مكونات الامة وبين الشعب السعودي لاشعال المنطقة بحروب لها اول وليس لها آخر ، وهذا المخطط لم ينجح لو لا وجود العمالة والخنوع والخدمة التي تقدمها مملكة العهر السعودية ، والكل يعلم كيف تحكم السلطة السعودية التي تميز بين المواطنين وتعتبر السعودية الدولة الاولى بتنفيذ حكم الاعدام ، نظام آلأ سعود الذي يحكم بالحديد والنار جثم على صدر الشعب السعودي فاين حكم السعودية الظالم من شعارات امريكا ( ام الديمقراطية ) كما تدعي .