• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : الحشد: سنبقى الرقم الأصعب بالمعادلة الأمنية .

الحشد: سنبقى الرقم الأصعب بالمعادلة الأمنية

 أكد الحشد الشعبي، الأربعاء، أنه سيبقى "الرقم الأصعب" في المعادلة الأمنية التي تتكفل بتحرير كل الأرض العراقية، وحفظ أمن البلد وسيادته ووحدة أراضيه والدفاع عنه "حاضراً ومستقبلاً".
جاء ذلك خلال اجتماع للمتحدثين ومسؤولي إعلام فصائل الحشد الشعبي المقاوم، ومديرية الإعلام الحربي ومكتب ناطقية الحشد، بحسب بيان لفريق الإعلام الحربي.
وقال الفريق الإعلامي في بيان،  إن "الاجتماع تمخض عن جملة نتائج، أولها تقدم أحر التهاني والتبريكات لمقام المرجعية الرشيدة وأبناء الشعب العراقي كافة، لاسيما في القوات المسلحة البطلة، وأبطال الحشد الشعبي ورجال العشائر الغيارى، بمناسبة المولد النبوي المبارك، وولادة الإمام الصادق عليه السلام، وبذكرى يوم العراق، جلاء الاحتلال من أرضنا المباركة، والانتصارات الكبيرة التي تحققت في الرمادي،"، مشيراً إلى ان هذه "الانتصارات ستتواصل وتتوالى وسيكون تحرير الرمادي فاتحة لانتصارات أخرى تتضافر فيها جهود أولئك الأبطال لتصنع لنا نصرا مؤزرا تكون نهايته إعلان كل الأرض العراقية مطهر من دنس العصابات الإرهابية".
وأضاف فريق الإعلام الحربي، أن "الحشد الشعبي بقيادته المجاهدة وفصائله المقاومة وجمهوره الواسع والرعاية الأبوية من المرجعية الرشيدة الدينية المباركة، سيبقى الرقم الأصعب في المعادلة الأمنية التي تتكفل بتحرير كل الأرض العراقية، وحفظ أمن وسيادة ووحدة العراق والدفاع عنه حاضراً ومستقبلاً"، عاداً أن "الحشد الشعبي بقيادته المتمثلة بالحاج أبو مهدي المهندس وباقي اخوته من قادة فصائل الحشد الشعبي، يمثلون رمزية كبيرة لكل الشعب العراقي وأن المساس بهم يعني مساساً بكل الحشد الشعبي المبارك".
وأوضح الفريق، أن "ما يظهر من إشاعات وأقاويل من هنا وهناك إنما يستهدف التأثير على معنويات الحشد الشعبي ومعنويات أبناء القوات المسلحة تزامنا مع الانتصارات الكبيرة التي حققها أبناء القوات المسلحة والحشد في الرمادي وباقي المناطق واستعداد كما أعلن رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، وأعلنت قيادة الحشد الشعبي، لتحرير ما تبقى من المناطق المغتصبة وصولا إلى تحرير نينوى"، مؤكدا أن " الجميع يحدوهم رغبة كبيرة في تحرير العراق سريعا من براثن هذا الإرهاب وقطع الطريق على كل مشاريع الفتنة والتقسيم التي يسعى إليها كل من لا يريد الخير للعراق ويتآمر على العراق وأهله".
وتمنى فريق الإعلام الحربي من "الجميع ألا يستمعوا لأولئك المرجفين الذين لا يريدون إلا السوء بالعراق"، معتبراً أن "اطلاق تلك الأنباء والإشاعات والأخبار والأكاذيب إنما يراد منها التأثير على القيادة التي تعكف في هذه الأيام لوضع خطط للعمليات المشتركة للحشد الشعبي وباقي صنوف القوات المسلحة لتحرير ما تبقى من مدينة الرمادي ومحافظة صلاح الدين والانطلاق سريعا لتحرير محافظة نينوى وطرد زمر الإرهاب من العراق".




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=72328
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 12 / 31
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29