• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الشيخ البرزاني هل يعلن مشيخته العائلية .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

الشيخ البرزاني هل يعلن مشيخته العائلية


منذ فترة طويلة والبرزاني يفكر في انشاء مشيخة خاصة به وبعائلته على غرار مشايخ الخليج والجزيرة لهذا انه تحالف مع صدام وتعاون معه على ذبح ابناء الاقليم واسر نسائهم
الا ان صدام قبر فالتجأ الى اردوغان وجعل من نفسه خادما لتحقيق طموحاته بذبح اكراد تركيا اكراد سوريا وذبح كل شخصية كردية مناضلة مهمة في سوريا او العراق او تركيا لانه يعتبرها منافسة له  على زعامة الكرد وكان يرفض اي حركة كردية الا اذا كانت تحت زعامته انه استخدم اسلوب صدام مع الشخصيات السياسية او الحركات السياسية سواء في العراق في سوريا في تركيا  وهو اما الخضوع له او الموت
حتى انه وعد اردوغان بانه  سيجعل هذه المشيخة العائلية البرزانية تابعة الى اردوغان ومنذ ذلك الوقت وجعل من الاقليم مدينة تابعة لأنقرة بل جزء من تركيا  حتى اصبحت قاعدة عسكرية للجيش التركي ومقرا للمسئولين الاتراك وغيرهم
فكان البرزاني وعناصر زمرته  في زيارات متكررة الى انقرة يقبلون احذية اردوغان  ومن حوله في حين  منع اي عراقي من دخول الاقليم حتى لو مجرد زيارة 
كما انه لم يعترف ببلد اسمه العراق لهذا لم يزر بغداد ولو لمرة واحدة رغم كل ما حدث ويحدث في العراق  ليت يكتفي بذلك ويعتبر نفسه زعيم دولة مجاورة للعراق ويتعامل مع العراق كما تتعامل الدول المجاورة مثل ايران سوريا الاردن تركيا لكنه يتعامل مع العراق كعدوا والعراقيين كأعداء فهدفه هو ازالة العراق وذبح العراقيين من خلال  خلق الفوضى والحرب الاهلية الطائفية العنصرية العشائرية المناطقية
لهذا اسرع  واعلن تحالفه مع داعش الوهابية وسهل لها احتلال  الموصل كركوك تكريت  الانبار وتحالفه كذلك مع الزمر الصدامية وانشأ لهم معسكرات لتدريبهم وجعل اربيل  نقطة انطلاق لذبح العراقيين  وتفجير بيوتهم ومدارسهم ومساجدهم
   كل جرائم ومفاسد مسعود البرزاني وزمرته  وخيانتهم لابناء الاقليم وكل ابناء العراق وكل عمالته لاعداء العراق بشكل عام والاقليم بشكل خاص لا يعني ان ابناء العراق  بشكل عام وابناء الاقليم بشكل خاص انهم راضون عن فساد وخيانة مسعود البرزاني ومجموعته بالعكس انهم في حالة  مراقبة وتصدي واعداد العدة لمواجهته   وانقاذ  العراق وابنائه وخاصة  الاقليم  وابنائه من النار التي يحاول فتح بابها عليهم
وهاهم ابناء الاقليم وقفوا بوجه وقالوا له انتهت مدة رئاستك للاقليم وعليك  التنحي والتخلي عن كرسي رئاسة الاقليم  وبقائك  غير شرعي وغير قانوني   فلا مكان لاي دكتاتور مستبد
فقرر ابناء الاقليم  المواجهة  ومهما كانت التضحيات من اجل قبر الدكتاتورية وحكم الفرد والعائلة والحزب الواحد وكل من يدعوا اليها فالشعب الذي قبر صدام وعائلته وحزبه كيف نقبل بصدام اخر وحزب صدام وعائلة صدام تحت اسم مسعود وعائلة مسعود وحزب مسعود
وبدأت مظاهرات سلمية في كل المدن والقصبات التابعة للاقليم تطالب البرزاني بالتخلي عن رئاسة الاقليم وان بقائه غير شرعي غير قانوني يعني عودة للدكتاتورية  عودة لحكم صدام ومفاسد وجرائم صدام وهذا لا يمكن قبوله مهما كانت الظروف
فشعر مسعود بالخطر وادرك ان مصيره كمصير سيده صدام فاتصل بالعوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها ال سعود طالبا منهم المساعدة والعون  وحذرهم  من عدم مساعدته  في تصديه لابناء الاقليم خاصة وابناء العراق واكد لهم بانه وحده الذي يحقق مهماتهم وينفذ مخططاتهم في العراق  حتى انه سخر من اعتمادهم على الهاشمي العيساوي علاوي عناصر حزب البعث فهؤلاء اثبتوا فشلهم انا وحدي الذي احقق لكم ما تريدون
فجاءه الرد من ال سعود تقدم  ونحن ورائك مالا وسلاح واعلام وقيل كانت هناك ملاحظة في رد ال سعود يقول
صحيح ان صدام فشل في تحقيق ما كلف به وهو تحقيق شعار لا شيعة بعد اليوم الا انه قدم الينا   عدة آلاف من النساء الكرديات الجميلات كجواري
فرد مسعود هذا كان بمساعدتي ومساعدة مجموعتي ومع ذلك ساهمت بتحالفي مع داعش الوهابية باسر خمسة آلاف ايزيدية ومسيحية وشيعية وشبكية ونقلن الى اسواق النخاسة التي تشرفون عليها ومع ذلك سأرسل لكم ما ترغبون وما تشتهون
فأعلن مسعود البرزاني الحرب على ابناء الاقليم فقامت  دواعش بيشمركته باطلاق النار على المتظاهرين وقتل  وجرح اكثر من 200 متظاهر سلمي  واغلق الصحف  وكل الفضائيات  واغلق مقراتها واعتقل العاملين فيها وطرد الوزراء ومنع اعضاء البرلمان من الدخول الى البرلمان بما فيهم رئيس البرلمان وقال الاقليم ارضي وارض ابائي واجدادي وستنتقل بالوراثة الى ابنائي واحفادي  وكل من يعيش في الاقليم عبيد وجواري فالذي يقبل  فاليبقى والذي لا يقبل عليه الرحيل من ملكي والا سأقوم بذبحه على الطريقة الوهابية
وما زيارة مسعود المفاجئة والغير متوقعة الى اسياده العوائل المحتلة للخليج والجزيرة بالنسبة لابناء العراق وخاصة ابناء الاقليم الا دليل على ان البرزاني قرر القيام بخطوة جديدة ضد ابناء العراق وخاصة ابناء الاقليم التي وضعها اسياده
وهي اقامة مشيخة عائلة البرزاني ومن ثم تقسيم العراق الى مشايخ تحكم كل مشيخة عائلة
فعلى الشعب العراقي وخاصة ابناء الاقليم  اليقظة والحذر  وكشف اللعبة وما وراء زيارة البرزاني الى اعداء العراق ال سعود ال ثاني ال نهيان والتصدي لها بقوة وحزم وافشال مخططاتهم ونواياهم الخبيثة واغلاق نار جهنم التي فتحوها علينا
 


 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=70955
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 12 / 03
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19