• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : واشنطن بوست: السعودية زرعت بذور التطرف في بلجيكا .

واشنطن بوست: السعودية زرعت بذور التطرف في بلجيكا

 أصبحت بلجيكا مرتعاً للتطرف لعدة أسباب، يكمن أبرزها في زرع دعاة سلفيين سعوديين في البلاد منذ الستينات.
وحرصا على تأمين عقود النفط، قدّم ملك بلجيكا بودوان عرضاً لخادم الحرمين الشريفين الملك فيصل الذي كان قد زار بروكسل عام 1967، بإقامة مسجد في العاصمة وتوظيف رجال دين مدربين في الخليج.
في ذلك الوقت، كانت بلجيكا تشجع العمال الأتراك والمغاربة للمجيء إلى البلاد كيد عاملة رخيصة. وكان الاتفاق بين الملكين هو جعل المسجد المكان الرئيسي لعبادتهم.
وبحسب الواشنطن بوست فقد كانت بروكسل بالفعل المكان المثالي إذ صمم المهندس المعماري البلجيكي ارنست فان هومبيك هذا الجناح الشرقي في حديقة سنكوانتينير بالعاصمة عام 1879 لكن سرعان ما تم التخلي عن المشروع، إلى أن أعطى اتفاقية عام 1967 للسعوديين عقد إيجار بدون دفع لمدة 99 عاماً، ومن ثم تم إعادة تصميم الجناح من قبل السعوديين باسم المسجد الكبير في بروكسل، فضلا عن مقر المركز الإسلامي والثقافي في بلجيكا.
وبالرغم من أن المسجد كان يعد الصوت الرسمي لمسلمي بلجيكا، إلا أن التعاليم السلفية المتطرفة جاءت من تقاليد مختلفة جداّ عن الإسلام من قبل المهاجرين الجدد.
ويشار إلى أنه في يومنا هذا، هناك حوالي 600 ألف شخص من أصل تركي ومغربي في بلجيكا، وهي بلد الـ11 مليون نسمة.
وقال عضو في البرلمان البلجيكي أن المجتمع المغربي المسلم غالباّ ما يكونون من المسلمين الأكثر انفتاحاً وتسامحاً لكن بعض رجال الدين السلفيين والدعاة من الجامع الكبير يعملون على جعلهم متشددين و بعض المغاربة حصلوا على منح دراسية لدراسة الدين في المدينة المنورة في السعودية.
وأضاف العضو أن رجال الدين السلفيين حاولوا تقويض جميع مساعي المهاجرين المغاربة في الانخراط في المجتع البلجيكي.
ويبقى المسجد مصدر قلق للحكومة البلجيكية ففي شهر آب الماضي كشفت وثيقة مسربة أن أحد موظفي السفارة السعودية في بلجيكا طرد منذ سنوات بسبب دوره في نشر الفكر التكفيري وجاء ذلك في وثيقة مسربة نشرت على موقع وكيليكس، حيث ذكرت أيضاً الوثيقة أن بلجيكا طلبت من مدبر المحكمة الجنائية السعودي بمغادرة البلاد.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=70931
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 12 / 02
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29