• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : (سعلوة مجتثة ) تتحكم بنقابة الصحفيين العراقيين.؟ .
                          • الكاتب : زهير الفتلاوي .

(سعلوة مجتثة ) تتحكم بنقابة الصحفيين العراقيين.؟

 تتعدد العجائب والغرائب في بلادي ، وبعد ان سيطرت مافيات الفساد والافساد على مفاصل الحياة وفي مؤسسات الدولة ، وهناك من يدعي ان يمثل جهات سياسية عليا ويتحكم بالمشاريع والمقاولات وجلب الشركات والاستحواذ على الاراضي والناس مستغربة من تلك الافعال ونهب الاموال  ، ولكن الغرابة والطرافة ان تتحكم سعلوة  مشمولة ( بالاجتثاث) بمعاملات الصحفيين ومستحقاتهم المالية ،  وكانت تعمل مع منال يونس وهي تشبه (هند اكلة الاكباد) في التعامل والحقد وتروج للفساد ، المفارقة والمهزلة ان الصحفي يشكو التهميش والاقصاء في داخل النقابة .  ان تلك المرتشية والمتغطرسة تستلم راتب من وزارة الثقافة ، ولكنها لم تزور الوزارة طيلة حيتها الا في استلام الراتب الشهري بحجة انها متفرغة للعمل النقابي ولا نعلم أي وزير سمح لها واعطاء هذا التفرغ وكيف حصلت عليه ، كما تتقاضى راتبا اخر من نقابة الصحفيين العراقيين وتستلم المكافئات وهاوية للسفرات (بدون وجع كلب وبشكل مفرط للغاية ) وربما تأخذ راتب من شبكة الحماية الاجتماعية وجهات اخرى وتلك السرقات والخروقات يجب ان يحقق بها المفتش العام لوزارة الثقافة ومدير عام دار ثقافة الاطفال ، لم تكتفي هذه ( السعلوة ) الحشرية والغيُّورة بهذه السرقات ، فراحت تستحوذ على كل النثريات والسلف التي تصرف من حسابات النقابة وتلفط وتشفط بأفراط لا نظير له وحتى تخصيصات المنظفات واجور العمال تلغف منها ، وحين يروم الصحفي  تجديد هوية نقابة الصحفيين العراقيين  والكل يعرف ويعلم  بالأزمة المالية التي تواجه وسائل الاعلام ، ويتم الاستثناء من السيد النقيب وبتوقيع واضح  ووافي بالقلم الاحمر  ومن بقية الاعضاء بمجلس النقابة ، لكن هذه الامعة الحرباء ترفض تلك الاجراءات ولا تستلام المبلغ بحجة ان المؤسسة لم تجدد الاعتماد وتدفع الاشتراك  السنوي ، لا نعلم ما علاقتها بهذه التفاصيل والاعضاء كلهم موافقين على التجديد ، والمثل يقول( ادور بال … حب ركي ) ، وقد اعتادت هذه  المحاسبة على عرقلة المعاملات ورفض صرف مستحقات الصحفيين المالية من المكافآت ومبالغ معارض الصور واجور المحامين الذين يدافعون عن حقوق الصحفيين في المحاكم العراقية وهي تقف حجر عثرة امام جميع المصروفات وتعمل بانتقائية مفرطة وعلى المزاج وربما لغرض ابتزاز الصحفيين ودفع الرشوة ..! تتفنن في إذلال المراجع” بشتى الطرق التي تخلق لنفسها فيها ثغرات قانونية والتي لا توجد، وإنما هي  تفتي بذلك من تلقاء نفسها، فقط لترضي غرورا داخليا بأنها صاحبة سلطة وجاه  ويجب أن تمارسها على الصحفيين   ، ويمثل هذا التعامل قمة  الخسة والنذلاء والحقارة التي تتجسد فيها ، وتلك الصفات لا تفارقها وهي تشعر بالفخر .. والانتعاش والفرح حين تعرقل صكوك ومستحقات الناس وتبتكر التبريرات المفرطة لكي تسوف القضية و لا تسلم المستحقات المالية  وربما لأغراض اخرى معروفة للقاص والداني ، من ياترى سمح لهذه الحرباء بالتسلق واستلام هذا المنصب لكي تتحكم بالصحفيين وبالأمور المالية والحسابية بعد ما كانت متروكة ولا تعلم   أي شئ بلغة الارقام ولو كانت نزيهة وامينة فلتظهر لنا الحسابات الختامية للسنين الماضية وماهي المصروفات والمدخولات وكم رصيدها في المصارف العراقية وتنشرها على موقع النقابة اسوة ببقية المؤسسات الرصينة والتي تعمل بالشفافية وكشف كل الامور المحاسبية . ان اعداء التغيير للعراق الجديد مشخصون ومعرفون  وهم لا يفرحون حين يرون  البلاد  تسير نحو الحرية والاعمار والبناء و تعدد المؤسسات الاعلامية و المدنية ،  وتلك الامعة انموذجا واضحا للتخريب والدمار… (والاناء ينضح بمافيه)  .  كم هو جميل النشيد الوطني العراقي  الذي مدون فيه الهناء والرجاء والسناء والبهاء وتلك المسميات تشعرك بالسعادة والرخاء والطمأنينة , ولكن حين تصادف تلك النماذج تشعر بالخيبة والحزن الشديد وللاسف انهم منتشرين كالذباب ، هذه دعوة الى السيد النقيب و من يهمه الامر  في لجنة الثقافة والاعلام البرلمانية لكي يتم تسوية الصراعات والخصومات الادارية والمالية بين النقابة والمؤسسات الصحفية لكي يحفظ للصحفي كرامته وهيبته واحترامه وليس اذلاله من قبل حثالات  المجتمع وانصار النظام السابق، لماذا  تمزق هويته والسبب عدم تجديد الهوية وعرقلة المراجعة للدوائر الحكومية   ، والى متى تبقى الدوامة والسكتة القلبية في اكتساب العضوية في نقابة الصحفيين العراقيين افتونا يرحمكم الله .؟ 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=70394
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 11 / 19
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28