• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : همسة في أَذن الرئيس الفرنسي السيد هولاند...المخالب التي نهشت لحوم الفرنسيين بالأمس هي ذاتها التي تنهش بلحومنا كل يوم...والقاتل واحد هو كيان آل سعود الارهابي .
                          • الكاتب : علي السراي .

همسة في أَذن الرئيس الفرنسي السيد هولاند...المخالب التي نهشت لحوم الفرنسيين بالأمس هي ذاتها التي تنهش بلحومنا كل يوم...والقاتل واحد هو كيان آل سعود الارهابي

 سيادة الرئيس المحترم .. تستحضرني هنا محادثة جرت بيني وبين رجل أمن الماني قبل تسعة أعوام  حينما بدأت أنظم الإعتصامات الاسبوعية أمام سفارة كيان آل سعود الإرهابي في العاصمة الالمانية برلين إحتجاجاً على فتاوى التكفير التي أصدرها مشايخ التكفير الوهابي لقتل أبناء شعبي ، ففي أحد الإعتصامات جائني أحد ضباط البوليس المكلفين بحمايتنا وطرح علي سؤال محدد وهو لماذا التركيز من قبلكم على سفارة آل سعود؟؟؟ لماذا هنا بالذات؟؟ الا توجد سفارة بلد عربي أخرى ؟؟؟ فأجبته قائلاً لاشك بانك حين تعود إلى البيت تجلس أمام التلفاز وتتابع الاخبار؟؟ فقال نعم.. فقلت ولاشك بأنك تشاهد العمليات الإرهابية التي يقوم بها الإرهابيين في بلدي العراق كل يوم؟؟ فاجاب نعم.. فقلت له نحن واخوتنا في بقية العواصم الاوربية نقف أمام سفارات آل سعود كي تبقى أنت تشاهد هذه العمليات من خلال التلفاز وليس على أرض الواقع...نحن هنا لندق ناقوس الخطر على الخطر القادم من هذا الكيان الإرهابي التكفيري الذي نكل بعباد الله مسلمين وغير مسلمين.. لقد شاهدت بأم عيني كيف تتطاير أشلاء أطفال وطني وكيف تُقَطِع المفخخات أجسادهم وكيف تُغسل الشوارع يومياً بدماء الابرياء كل ذلك رأيته في وطني العراق ولا أُريد أن أرى هذه المشاهد هنا في شوارع المانيا أوغيرها من الدول الاروبية، نحن هنا لنسلط الضوء على إرهاب هذا الكيان نريد أن نوقظ أوربا شعوباً وحكومات إلى ما ينتظرها من ويلات هذا الكيان الارهابي وفتاوى مشيخة التكفير فيه فلاتعتقد بأن الخطر سيبقى مقتصراً على العراق أو بقية الدول العربية بل سيصل اليكم هنا في أوربا ولهذا على الجميع أن يستيقظ وينتبه لخطورة هذا الكيان الإرهابي الذي أنشا أعتى التنظيمات الإرهابية كالقاعدة وطالبان وغيرها،  فما كان منه إلا أن يضع يده على كتفي ويقول أفعل ما تراه مناسباً وابتعد...نعم لقد تحققت صحة ما أخبرت به رجل الامن وضرب الإرهاب الوهابي التكفيري في عمق أوربا وعصفت رياحه بالشعوب الاوربية البرئية الامنة فمن لندن و مدريد الى بروكسل و روما مروراً ببالي ووو ولم يسلم من شره أحد وإن ما جرى من أحداث إرهابية دامية في فرنسا ماهو إلا دليل صارخ على أن هذا الكيان يشكل خطراً عالمياً يجب الوقف بوجهه مهما كلف الامر .
سيادة الرئيس أن ما جرى علينا وعليكم هو بفعل فتاوى مشايخ التكفير الوهابي الصادرة من كيان آل سعود وإمتدادهم السلفي في كل مكان في العالم وإن من يُجند الإرهابيين ويُمنيهم بالجنة والحورالعين هو من يقف وراء العمليات الإرهابية التي تحصد أرواح الابرياء في العالم فالسعودية هي ألهة التكفير ومصدرة الإرهاب العقدي وملهمة الإنتحاريين والمفخخين في العالم بل إن دين الارهاب وجنسيته هو ماركة سعودية مسجلة وبأمتياز
سيادة الرئيس لطالما غضضتم الطرف عن جرائم هذا الكيان الارهابي و قدمتم له بسخاء كل أنواع الدعم العسكري والسياسي والاعلامي والنتيجة أن مخالبه القذرة التي لم تزل تنهش بلحوم الأبرياء في سوريا ولبنان والعراق واليمن والبحرين قد إمتدت اليكم لتنهش لحوم الفرنسيين في بلدكم،  ولعمري فلا توجد دول في العالم بمنأى عن خطر هذا الكيان الإرهابي التكفيري الذي شاهد العالم غيض من فيض جرائمة الإرهابية بحق الشعوب
وعليه يا سيادة الرئيس ففي الوقت الذي نُعلن فيه عن تضامننا التام وتعاطفنا الشديد مع محنة الشعب الفرنسي وندين ونستنكر العمليات الإرهابية التي تعرض لها نطالبكم وكل زعماء العالم بإدانة ما يرتكبه كيان آل سعود الإرهابي من عمليات إرهابية في سوريا والعراق ولبنان والبحرين واليمن
ونقترح عليكم ما اقترحناه سابقاً على المسؤولين في الامم المتحدة وهو.
1- ايقاف تصدير الاسلحة والخبراء العسكريين وإيقاف كل انواع الدعم السياسي والاعلامي إلى هذا الكيان الإرهابي وبقية الانظمة الدكتاتورية في المنطقة كالبحرين وقطر وغيرها.
  2- تشكيل جبهة عالمية موحدة تضم بين جنباتها كل من يهمه أمر الامن والسلام العالميين وجميع المنظمات والهيئات والشخصيات الفاعلة على الساحة الدولية لمواجهة التهديدات والتحديات من خلال إعتماد إستراتيجية دولية فاعلة وتشمل كل الاختصاصات وبالاخص من لهم خبرة في مجال القانون الدولي والجنائي للوقوف بوجه الارهاب الوهابي التكفيري، وإيجاد قاعدة معلومات موحدة ومتابعة كل ماهو جديد على الساحة من تطورات ومعطيات ومعادلات جديدة وفق ما تفرزه الاحدات وبالاخص في الدول التي تواجه عصابات داعش والنصرة الارهابيتين وبقية التنظيمات الارهابية المدعومة من قبل كيان آل سعود.
3- الاتفاق على تعريف شامل وموحد للإرهاب وتجفيف منابعه ومصادر تمويله من قبل الدول المارقة كالسعودية وقطر وتركيا وإصدار قرارات وعقوبات دولية في هذا الشان على الدول الداعمة والمصدرة للارهاب وهذا اقل ما يكن عمله للحد من العمليات الارهابية التي يذهب ضحيتها الابرياء من الشعوب المسلمة والغير مسلمة.
4- بما أن طبيعة الإرهاب العقدي الذي تنتهجة الايديولوجيات المظللة والمنحرفة ذات وحشية ودموية تدميرية ممنهجة فقد اصبح من الضرورة بمكان متابعة كل ما يصدر عن هيئة الافتاء السعودية وملاحقة كل شيوخ التكفير الوهابي الذين يفتون بقتل الاخرين وسفك دمائهم وملاحقتهم قانونياً أمام المحاكم الدولية لينالوا جزائهم العادل للحد من تلك الفتاوى الارهابية التي تجند الانتحاريين وترسلهم لقتل الابرياء.
5- على عاتق الجميع تقع مسؤولية وضع وتنفيذ البرامج الرامية الى تعزيز لغة الحوار بين أتباع الديانات وإيجاد المعايير والقواعد الاخلاقية لذلك ونبذ كل ما من شأنه تعزيز الكراهية أو التحريض على العنف فجميع الديانات السماوية ترفض لإتباعها استخدام لغة القتل والإرهاب وبالاخص الدين الاسلامي وقيمه السمحاء والذي هو بريء مما يقوم به هؤلاء الإرهابيين القتلة الذين يقتلون عباد الله بدم بارد وهم يُكبّرون... تماماً كما حصل في باريس ومن قبلها العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين.
6- تشكيل فريق من المحامين الدوليين المتخصصين في مجال مكافحة الإرهاب وبالاخص الارهاب الفكري والديني لملاحقة كل من يدعو الى بث الفرقة بين بني البشر من خلال الفتاوى التي تكفر هذا الطرف أو ذلك.
7-  بما أن سلاح الإعلام في هذا اليوم يعد من أكبر وأهم وأخطر الأسلحة التي تستطيع قلب موازين كل المعادلات من خلال تأثيرها المباشر على الشارع، فقد اصبح من الضرورة بمكان إيجاد آلية العمل المشترك والتنسيق لمواجهة التأثير الإعلامي المضاد والذي يخضع لتلك القوى الارهابية التكفيرية التي تجند الإرهابيين والانتحاريين وترسلهم إلى سوريا والعراق وبقية دول المواجهة.
علي السراي
رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني
assarrayali2007@yahoo.de 

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=70236
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 11 / 17
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19