قامت جماعة ارهابية اجرامية ترتبط بداعش التكفيري في ولاية زابل بجنوب أفغانستان بذبح سبعة مدنيين ابرياء بينهم طفلة دون العاشرة على خلفية طائفية من شيعة "هزاره" وفق مصادر محلية مطلعة.

وقالت المصادر المحلية إن الجماعة التكفيرية هي من جنسية أزبكية التي أخذت الضحايا كرهائن.

وأوضحت المصادر ان الشهداء السبعة كانوا أربعة رجال وثلاث نساء، بينها طفلة دون العاشرة، الذين ذبحهم تكفيريو داعش.

وأضافت المصادر ان الحكومة الافغانية نقلت جثمان الشهداء الى مدينة غزنة الى الشرق من البلاد، لتسليمها لذويهم، ولكن الناس رفضوا دفن جاثمين الضحايا وحملوها، صباح اليوم في تجمع كثيف الى العاصمة كابل.

وتجمع الآلاف من الجماهير الغاضبة صباح اليوم، في شوارع العاصمة الافغانية كابل، تنديدا بالجريمة البشعة التي ارتكبت بحق سبعة رهائن ابرياء، ومحتجين في ذات الوقت بانعدام الامن بولاية "زابل".

وأشارت المصادر المطلعة الى ان آلاف المحتجين نقلوا جثامين بلا رؤوس من مدينة "غزنة" الى كابل، وحملوها الى البوابات الأمامية للقصر الرئاسي تعبيرا لشدة سخطهم.

وبالمقابل اجراءات امنية مشددة اتخذت من قبل قوات الأمن الأفغانية حول البوابات الأمامية للقصر الرئاسي. ولكن المصادر أكدت ان التظاهرات كانت منظمة ولم يقع أي حادث يذكر.

وبينت المصادر المطلعة ان التظاهرات نظمتها مؤسسة "الحملة الوطنية لمناصرة الضحايا ضد العنف".

وشارك في تظاهرات اليوم الاربعاء، نواب في المجلس وشخصيات سياسية واجتماعية ونشطاء من المجتمع المدني.

وردد المتظاهرون الغاضبون شعارات "نحن جميعا شيعة"، و"نفدي برؤوسنا" و"استقلوا استقلوا"، وأكثر شعب "هزارة" من الطائفة الشيعية.

وطالب المتظاهرون المحتجون، بوقف قتل المدنيين، وحماية المواطنين، وتأمين الطرق، واستقالة المسؤولين في الحكومة الوحدة الوطنية.

وعطلت بعض المناطق في العاصمة كابل، وتوقفت حركة المرور على الطرق في الشوارع.

ولحد هذه اللحظة من غير معلوم متى واين ستدفن جثمان الشهداء ؟.

المصدر : وكالة اهل البيت