• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : إعدام النمر الضربة القاضية لآل سعود .
                          • الكاتب : حمزه الحلو البيضاني .

إعدام النمر الضربة القاضية لآل سعود

 أقرت" المحكمة العليا " في السعودية وهي محكمة شرعية تابعة للاستخبارات السعودية ويديرها اتباع الحركة الوهابية في السعودية التصديق على قرار حكم على الزعيم الروحي الشيعي المعروف اية الله العظمى" نمر النمر "بعد فترة على اعتقالة في معتقلاتهم بتهمة كيدية لا أساس لها  ،وظالمة من سلسلة احكامهم الجائرة ،وتحويل الحكم إلى ملك السعودية للتوقيع علية .

وهذا ماسيعجل بهلاك ال سعود حتما أن وقع الملك على الحكم المصدق قضائيا ،واذا ماكانت هنالك أيادي أمريكية لإشعال الساحة والمنطقة بفتنة وحرب اهلية وهذا سيجعل السعودية اول المتضررين من شرارة حرب أهلية حقيقية داخلية بهيجان جماهيري لاتستطيع أن تقف إمامة ، وهي تعاني من العدة والعدد العسكري وسوف يشعلوا النار من الداخل عليهم بأيديهم  بعد صبر طويل من قبل الجماهير على انتهاكاتهم ومحاربتهم المذاهب الأخرى ومنها التشيع ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بتصفية رجالاتهم وزعاماتهم الدينيين والسياسين. 
وكذلك حرب خارجية بعد تهديدات أتت إليهم بالجملة بعد تسريب خبر تصديق حكم نمر النمر من قبل المحكمة وبانتظار توقيع الملك على الحكم ،منها  إيران الذي هددت وقالت للسعودية والملك مخاطبتهم بإنها سوف تلاقي ردود لاتحمد عقباها اذا اقدمت على هكذا خطوة والله العالم ماوراء هذا التهديد الشديد اللهجة وإيران معروفة بتهديداتها التي لإتتراجع بكلامها ولازال ثار ابن مغنية نتذكرة ،وكيف كسروا شوكة إسرائيل بالمنطقة؟ وبوقت قياسي للثار ولم تهابهم قوة. إسرائيل فما بالك بالسعودية المملكة المهزوزة من جيش غير نظامي استطاع أن يضعهم في موقف محرج بعد أن تورطوا بحرب اليمن .
وتهديد" عبد الملك الحوثي" زعيم الحوثيون في اليمن والذي وعد بة ال سعود ليلة أمس خلال عزاء ليلة العاشر من محرم بذكرى استشهاد الإمام الحسين علية السلام  باقتحام مدن الجيزان ونجران اذا اقدمت على هكذا خطوة وهي التصديق وتوقيع وتنفيذ إعدام اية الله نمر النمر وهذا يضع السعودية في وضع لايحسد علية  وبحيش منهار بأشهر عدة دخل الحرب مع الحوثيين ورغم دخولة الحرب بعدد قوامة مئة ألف اليوم آلاف معدودة باقية والباقي قد انهزم  أمام الحوثيون  وعدم سحب من حماية القصور الملكية خوفا من انقلاباتهم الداخلية فيما بينهم كاسرة ال سعود التي تحدث تكرارا فيما بينهم ، فاعتمدوا على المرتزقة في تعويض جيشهم المنكسر من كولمبيا والسودان وباكستان وبمقابل أموال باهظة تدفع لدولهم وهذا يجعل وضعهم مرتبك داخليا من أكثر من وقت وسوف يستجيبون للضغوط ويعدلوا عن القرار والا يقرأ عليهم السلام كال سعود في المنطقة وهم جبناء عن هكذا نزالات حية لا بديل غيرهم فيها هذة المرة لأن الأوراق أنحرقت. 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=69207
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 10 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20