قنوات وصفحات الاعلام المسيس يحاولوا ان يصرفوا اذهان الناس عن السياسين الفاسدين من خلال توجيه الانظار لنظرية المؤامرة الخارجية مثل تركيز الاتهام على قطر والسعودية وامريكا وغيرها او لتوجيه اصبع الاتهام لحزب سياسي اخر محاولة منهم لتبرئة احزابهم من دائرة الفساد او يستخدموا اسلوب تشويش العقل الجمعي وجعله في حيرة من امره.

الاعلام المسيس يعتمد اسلوب التلاعب بالمشاعر واستغلال عواطف الناس من اجل غايات سيئة اويبث روح الضعف والانهزامية في الأمة.

فعلينا نحن كحسينيين ان نعي هذه الاساليب ونقرأ عن الحرب الاعلامية وعن اساليب خداع الاعلام.
فالحسيني هو الواعي وعلينا ان نكون اعلاماً حسينياً زينبياً نعمل بالضد من منهج اهل الباطل ونفضحهم ونبين الحقيقة.

فاساليب الاعلام المسيس تغيب الحقيقة ويبقى ذهن المشاهد بعيد عن مشاكله الحقيقية مثال ذلك قضية الهجرة لم يتحدثوا عن ان المانيا او فنلندا او غيرها تدفع اجور اللاجئين من اموال العراق نفسه! وايضا امور اخرى قاموا بغض النظر عنها واسدال الستار عليها.
ومن اساليب الاعلام المسيس انه لا يجعل لنا اي دور في معادلة الصراع بل نحن مجرد اداة ويوصلنا لحالة من اليأس او ان ينقلنا الى عالم وردي لا يحاكي همونا الواقعية.

بينما الاعلام الزينبي لثورة الحسين ع هو اعلام حقاني يجهر بالحق ويوضح الاحداث بأنصاف هو اعلام لا يقبل بذلك الاعلام المسيس.

وقد مثلت ذلك الاعلام السيدة الزهراء ع في خطبتها المعروفة والسيدة زينب-ع-وارثة نهج ابائها الاطهار فهي في خطابها ليزيد اعطتنا نموذجاً عظيماً ورسمته لنا بأروع صورة.