• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : المرجع وحيد الخراساني: الإمام الحسين مفتاح باب الله .

المرجع وحيد الخراساني: الإمام الحسين مفتاح باب الله

أكد المرجع وحيد الخراساني على ضرورة المعرفة بقضايا التبليغ، قائلا إنه “على المبلغين أن يعرّفوا الناس على عظمة عاشوراء ويعرّفوا سيد الشهداء كما عرفه النبي(صلى الله عليه وآله) إلى الناس”.

أكد المرجع الديني آية الله الشیخ حسین وحيد الخراساني خلال ملتقى المبلغين المتفوقين على ضرورة الدراية في العمل التي يباشر به الإنسان، مشددا أن “المعرفة ليست بسيطة وعلينا أن ندرس الأمور من كل جوانبها، وليعرف المبلغون أن كل ما يحتاجونه هو في القرآن”.

وأشار إلى الآية المباركة «أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ»، موضحا أنه “تتطرق هذه الآية إلى سبيل المعرفة وتبين أن معرفة الشجرة تتحقق عندما نطلّع على جذورها وأغصانها وثمرتها”.

وأكد أستاذ البحث الخارج في الحوزة العلمية على ضرورة تعريف التبليغ والمبلغ والمعرفة الكافية بها، مصرحا أن “القاعدة تحتم علينا أن نعرف الأصل والفرع والثمرة للمعرفة المناسبة بالعمل التبليغي”.

وتابع أن “هناك قضايا يمكن فهمها وعرضها على الآخرين، وهناك ما يمكن استيعابها لكن يعجز اللسان عن بيانها والقسم الآخر هو ما يعجز الإدراك عن فهمها ويعجز اللسان عن بيانها، إن القضية التي يدركها جبرئيل الأمين ويعرضها أمين وحي الله، يقصر الإنسان عن فهمها ويعجز اللسان عن وصفها وهذه القضية هي قضية سيد الشهداء(عليه السلام)”.

وبين المرجع الديني أننا لن نستطيع أن نستوعب عظمة هذه القضية، مؤكدا أنه “كانت لليلة معراج النبي أهمية بالغة حيث أنزل الله تعالى سورة الأسراء لهذه المناسبة العظيمة وقد رأى النبي (صلى الله عليه وآله) أن عبارة “إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة” مكتوبة على العرش”.

وأضاف أن “لهذه الآية جذور في آية النور فإن الصديقة الكبرى السيدة الزهراء(سلام الله عليها) هي المشكاة وحسن بن علي(عليه السلام) المصباح الأول وحسين بن علي(عليه السلام) المصباح الثاني”، معلنا أن “هناك رواية صحيحة السند تؤكد أنه ما من ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا ويسأل الله ويستأنه ليزور الإمام الحسين(عليه السلام)”.

وأعلن آية الله وحيد الخراساني أن الإمام الحسين (عليه السلام) قام بعمل جعله مفتاح باب الله، مطالبا “المبلغين أن يعرفوا الناس على عظمة عاشوراء وأن يعرفوا الإمام الحسين كما عرفه رسول الله في كلامه”.


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو زهراء العبادي ، في 2015/10/11 .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لثورة الامام الشهيد .ٱبا الاحرار الامام الحسين .ع. ثمرة مباركة وعظيمة هي عصارة تضحيته العظيمة من ٱجل دين جده النبي محمد .صل الله عليه وٱله وسلم .وهي ٱلآصلاح .وتقويم إلأعوجاج وٱلأنحراف الذي ٱحدثه ٱل ٱمية في ٱلأسلام وٱهله .وٱراد .ع. ٱن يقدم تلك الثمرة ناضجة يانعة لعموم المسلمين ..لتكون سبيل لأٱصلاح النفس وطرد الهوى والسيطرة على الشهوة وحب الدنيا .المترسخه جذوره في النفس ٱلأماره بالسوء .فكان .ع. ثمرة من شجرة مباركة غصونها متدلية بالعطاء والفداء والعلم وهم ٱل البيت .ع. من شجرة النبوة المباركة .والبعض لم يتفاعل من تلك الحركة ٱلأصلاحية بشكل فاعل .فٱعتبرها مناسبة سنوية يقدم فيها العزاء لرسول الله .ص. وٱل البيت .ع .بمصاب مولاي الحسين.ع. فمعركة كربلاء لم تضع ٱوزارها بعد وهي قائمة الى الظهور المقدس لأٱن شعارها لم يمت بشهادة قائدها وصحبه .ٱلآصلاح .بل هو حركة مستمرة تطوي الزمن طويا لأٱيجاد تلك الثلة المؤمنة الممهده للظهور التي ٱصلحت نفسها وحازت على الدرجات العليا وحملت صفات الممهدين .الحقيقين .فثورة الحسين حية لازالت بشعارها الخالد .وهي تخوض حرب ضروس بين الفساد والصلاح بين من ينصر ٱمامه بصلاح نفسه لينتصر للحق ويشق طريقه حسينيا .وبين من يعيش مرحلة الخواء الفكري تمر عليه الذكرى العظيمة دون ٱن تحدث في نفسه فرق يذكر .بل يعيشها كمناسبة من المناسبات التي تمر عليه .



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=68461
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 10 / 11
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19