وقال الوائلي “في بيان ” تتصاعد في كل جمعة ومناسبة انتقادات وتوجيهات الاصلاح والعنوان الابرز وهو مكافحة الفساد وهنالك بعض الملاحظات التي تم تشخيصها في منهج والية مكافحة الفساد واهمها ان اي مسؤول كبير لم يغادر موقعه بسبب فشله او فساده الامن قبل حزبه وليس من قبل مؤسسته رغم ان مساحة الفشل اكبر من ان يمكن تغطيتها والتستر عليها.

مضيفاً ” ان الطبقه السياسيه لم تنجح من ان تحصن نفسها وتمنع سوء الظن بها لانها لم تقدم حتى الان مفسدين كبار الى القضاء ولم تتخذ اجراءات فعليه ضد المفسدين.

مشيراً ” الى انه تم التركيز على الفساد المالي ولم يتم التركيز على الفساد الاداري والسياسي الذي هو اساس المشكله لانه افرز نظاما تحاصصيا ضاعت معه المسؤوليه وحمى الفشل والفساد.

متابعاً ” ان النظام السياسي العراقي بعد عام 2003 من اكثر الانظمه في تواجد الاجهزه الرقابيه في الاداره ولكن جعل النظام من معظم هذه الاجهزه غطاء تمر من تحته جميع اشكال الفشل والفساد.

مؤكدا: انه لا توجد اراده سياسيه بالاعتراف بالفشل والفساد لكي يمهد هذا الاعتراف للمحاسبه والاصلاح ويزيل عامل الخوف والمجامله للمختصين بالتحقيق والمحاسبه.

ولفت مستشار رئيس الجمهورية الى “ان المطلوب هو تغيير نهج الاحزاب من تركيبة القياده المتفرده الى الاداره الجماعيه لتطبيق البرامج السياسيه والحكوميه وتوزيع المسؤوليه وتطبيق مبدا المصارحه والمحاسبه .