اخترت هذا العنوان الساخر لاننا اليوم كل خطواتنا بلا تفكير وتبعث على السخريه  وكأن شرلماننا عفوا برلماننا الموقر في حلبة مصارعة الثيران في اسبانيا فانا اليوم اجهل كثير من الخطوات او القرارات التي يقررها الشرلمان ولا اعرف هل نبوخذنصرالذي فتك باليهود وحمورابي رمز القانون والعداله مشمولين بقانون المسائله والعداله ولا يحق لهم الترشيح للوقوف في باب البرلمان العراقي ام انها المحاصصات وصنف الثور المجنح في نينوى طائفي سني وحمورابي في بابل طائفي شيعي هذه الرموز التاريخيه التي تركها لنا اجدادنا في بلاد سومر واكد وبابل والحضر خضعت  اخيرا للمحاصصه السياسيه والطائفيه في اروقة البرلمان فذبحو الدواعش وجناحهم السياسي الثور المجنح في نينوى وفي بابل انتزع لوح حمورابي ووصيته وتم حجره مدى الحياة  فوضعوه تحت الاقامه الجبريه.. ونصبوا رمزا توافقيا في باب البرلمان كحل وسط لمصارعة الثيران البرلمانيه الا وهو الثور الاسباني الذي كلف البرلمان 250 مليون دولار او دينار غير متاكد بعد صراع بين اتحاد القوى والتحالف الوطني .. وهنا علي ان اترك السخريه واعود لحقيقة الملك حمورابي الذي أوصى  أحفاده الساكنين بالقرب من مأثرة إن يعتمدوا على أنفسهم ويواصلوا سن القوانين على ان يلتزموا  بنصوصها لكي يعيش العالم بسلام وامان الا ان أحفاده وبتوصيات من الماسونيه انتزعوا اللوح الذي كتب علية مذكراته من نصبه الرمزي الواقع عند بوابة مدينة بابل الاثرية واتلفوه ولم يبقى لوصيته اثر في المرحله الاولى .. واليوم في هذا الزما ن وحسب توجيهات الماسونيه واللوبي الصهيوني العالمي امتدت يد الغدر الداعشيه وفق توجيهات مدارسهم واسلامهم السياسي اللااسلامي الى تدمير كل الاثار في بلاد الرافدين ومنع المهرجانات والاحتفالات بهذه الاثار وهذه الاجراات التي يقوم بها الدواعش والاسلام السياسي ماهي الا ثأرا من نبوخذ نصر وبلاد سومروبابل نبو  خذنصر وحمورابي الذين لقنوا اليهود درسا عبر التاريخ فهم اليوم يسعون جاهدين لتدمير هذه الاثار ومحو ذكرها بواسطة هؤلاء الدواعش بيادقهم والاسلام السياسي صنيعتهم .. بالامس سرقوا النجمة السومريه العراقيه .. واسموها (نجمة داود في علم الدوله العبريه ) حيث سرقوها اليهود ونسبوها الى داود ..واكد علماء الاثار والباحثين ان نجمة داود  هي سومريه تعبر عن الحياة..والرمزكما اكد علماء الاثار.. ان رمز نجمة داود هو مثلثين متعاكسين الاول مثلث الانثي مثلث قاعدته الى الاعلى .. والذكر مثلث قاعدته الى الاسفل وعند دمج المثلثين يشكلان نجمه سداسيه وهما

 يرمزان للحياة عند السومريين    ووضعوها على علمهم .. وكذالك الشيكل العمله الاسرائيليه الحاليه هي بالاصل كما ذكروا علماء الاثار عمله سومريه عراقيه سرقوها اليهود مع الكثير من الاساطير السومريه العراقيه كالطوفان وقصة الخليقه ودرجوها في التورات .. فاخذوا ماينفعهم لاثبات تاريخهم المزيف واليوم .. هم حسب توجيهاتهم الى الدواعش ومنظماتهم المنظويه في الاسلام السياسي لتحطيم هذه الاثار وطمس معالمها وعدم ذكرها في التاريخ وعدم الاحتفالات فيها او تخليدها ففي هذه المرحله بدا الدواعش بتهديم هذه الاثار وبيادق الموساد المتغلغلين  في الاسلام

 السياسي لمنع المهرجانات والاحتفالات في الاماكن الاثريه واما الماسونيين في الجناح السياسي في البرلمان العراقي والمتخفين بالاسلام السياسي اليوم نصبوا رمزا في باب البرلمان يشير الى الثور الاسباني تخليدا لرمزالاسبان الذي يمثل صراع الثيران البرلمانيه الجاهله بتاريخ بلدها  ونسينا حمورابي وقوانينه من اجل العدل والحق والامن والسلام ..فقانون حمورابي هو اشهر القوانين  التي عرفها التاريخ ياجهلاء هذا الزمان والذي أثارت الكثير من المناقشات العلميه واللغويه والقانونيه منذ اكتشافه وحتى الأن وكتب عنها العديد من الكتب والبحوث  والمصادرالمؤيده لتلك القوانين التي نالت شهره واسعه وبقى اسمها متربعاً على عرش التاريخ حيث تمثل هذه القوانين قمه ما وصلت اليه وحدة البلاد السياسيه والحضاريه في بلاد الرافدين والذي صدرت اواخر عهد حمورابي  وحوت مسلة حمو رابي على مبادئ قانونيه كثيره تعتبر من اهم المبادئ القانونيه التي سارت عليها القوانين بل ان بعض تلك المبادئ ما زال يؤخذ بها حتى الان كمبدأ التعويض ومبدأ القصاص ومبدأ عدم جواز التعسف في استعمال الحق الفردي ومبدأ القوه والعداله ...اذا هذا الارث التاريخي الذي يفتخر به ابناء الرافدين لماذا تجاهله البرلمانيين  الماسونين وتجاهله ونصبوا بدله رمز الثور الاسباني  هل هو حل وسط بين برلمانيين اتحاد القوى السني والتحالف الوطني الشيعي  لان حمورابي شيعي والثور المجنح سني ماهذه المهزله الا يوجد في البرلمان من يفكر من يتسائل لماذا الثور الاسباني وما الغرض منه .. ياسيدي انها الماسونيه العالميه والموساد وبيادقها التي تعمل على صهينة المجتمع العراقي وصهينة الاسلام والعرب للوصول الى تحقيق هدفها المنشود بدوله عبريه من النيل الى الفرات من خلال التناحر والتشرذم وتفتيت وحدة الامه والعدل والسلام والعداله التي اوصانا بها حمورابي ...