عزا خطيب جمعة النجف صدر الدين القبانجي، الجمعة، هجرة الشباب الى خارج البلاد لوجود الفساد المالي والاداري في العراق، فيما اشار الى ان الاصلاحات التي يتخذها رئيس الوزراء حيدر العبادي "يجب ان تسترشد برأي المرجعية والمؤسسات المختصة".

وقال القبانجي خلال خطبته السياسية في الحسينية الفاطمية في النجف، إن "وراء هجرة الشباب من العراق الاستكبار العالمي الذي خلق الفتن في بلادنا بسبب الحروب والازمات الاقتصادية والامنية وهم ساعدوا على ايجاد حريق في البلاد الاسلامية"، مضيفا "لولا الفساد المالي والاداري لما هاجر الشباب".

واضاف القبانجي، أن "الشباب العراقي اليوم هو المسؤول بالدفاع عن حماية هذا الوطن كما هم ابنائا في الحشد الشعبي"، مبينا ان "الاباء وبالامهات مسؤولون عن نصحهم لابنائهم".

من جانب آخر، اكد القبانجي، ان "الاصلاح خطوة صحيحة ومطلوبة، ولن يدخل العراق في نفق مظلم ببركة وعي الشعب العراقي وتوجيهات المرجعية والمخلصين"، مشيرا الى ان"الاصلاحات يجب ان تسترشد برأي المرجعية والمؤسسات المختصة".

وبين المرجع الديني السيد علي السيستاني، امس الخميس (10 ايلول 2015) الموقف الشرعي من الهجرة الى الخارج، وفيما افتى بجواز السفر اذا اطمأن بأن السفر لا يؤثر سلباً على الدين، أكد حرمة السفر إلى البلدان غير الإسلامية أينما كانت اذا "استوجب نقصانا في الدين".

يذكر ان المرجعية الدينية اعربت في ( 28 آب 2015) عن قلقها من اتساع ظاهرة هجرة الشباب العراقي الى الخارج، وفيما حذرت من افراغ العراق من الطاقات الشبابية، دعت الشباب الى إعادة النظر بخيارتهم.