• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : التجني الاكبر للسيد حسن شُبَّر – الحلقة السادسة .
                          • الكاتب : نبيل محمد حسن الكرخي .

التجني الاكبر للسيد حسن شُبَّر – الحلقة السادسة

بسم الله الرحمن الرحيم
 
الشهيد الصدر (قده) بين الرعاية والإنتساب:
يستدل حسن شبَّر في ص (75) برعاية الشهيد الصدر (قده) لحزب الدعوة الإسلامية على إنتسابه إليه ، ولا أدري ما الذي دفعه لتشويش ذهن القاريء فكلنا يعلم أن رعاية جهة ما لا تعني الإنتساب إليها ولا ملازمة بين الأمرين ! وعلينا أن نلاحظ في دحض دعوى الإنتساب الأمور الآتية :
1.  لم يكن ل الشهيد الصدر (قده) إتصال مباشر مع قيادة الدعوة بصورة مستمرة ، بل كان يتصل مع بعض خواصه ممن كانوا ينتمون للحزب المذكور.
2.    عدم قبول قيادة حزب الدعوة الإسلامية لبعض طلبات وأفكار الشهيد الصدر (قده).
3.  إنَّ حوالي 80% من وكلاء الشهيد الصدر (قده) كانوا منتسبين في حزب الدعوة الإسلامية[78]، مما دفع إلى ترويج شبهة إنتسابه للحزب المذكور.
4. دعوى الإنتساب تجعل الشهيد الصدر (قده) تحت قيادة الحزب ، فيكون ملزماً بتلقي الأوامر من القيادة الحزبية ، في حين إنًَّ نظرية الشهيد الصدر (قده) واضحة في قيادة المرجعية الدينية للأمة.
 
أما قول حسن شبَّر ( فالتناقض واضح ، ثم من الناحية الشرعية ، أليس في ذلك حرمة في عمل الشهيد ، إذ يخرج من الحزب للشبهة الشرعية ولكنه يرعاه ويعاون عليه ( إنه حلال وحرام في آن واحد ) ) ثم يقول : ( أمن العدل والإنصاف أن يساهم الشهيد الصدر في تشكيل حزب الدعوة الإسلامية ويرعاه تلك الرعاية الفائقة ثم تعرض له شبهة في العمل الحزبي ، فينسحب وينجو بنفسه من حرمة هذا العمل ولا يأمر إخوانه ومن تورط بالحزب أن ينجوا أيضاً ؟ ولماذا لم يأمر بحل الحزب الذي بدا له بطلانه لئلا يقع الناس في الإشكال الشرعي الذي حرره الحكيم ؟ )[79] ، فيرد عليه قول الأستاذ صلاح الخرسان : ( ولقد أستمرت العلاقة بين الدعوة والسيد الصدر كما كانت قبل خروجه من التنظيم فقد كان السيد الصدر يشعر من جانبه بضرورة وأهمية العمل السياسي الإسلامي المنظم. ولذا بقي يؤيد التحرك السياسي (الخاص) بمستوى من المستويات وسمح للحزب ـ من أجل أن يحل الإشكال الشرعي له ـ أن يستند في شرعيته إلى فتوى بعض الفقهاء أمثال خاله الشيخ مرتضى آل ياسين أو غيره )[80]. 
ونحن بدورنا نتسائل : ألم يطِّلع حسن شبَّر على هذا النص لاسيما وإنَّ كتاب ( حزب الدعوة الإسلامية ) للأستاذ صلاح الخرسان هو أحد مصادر كتيبه سيء الصيت ( الرد الكريم ) كما في هامش صفحة (40) ، ولماذا التعنت والمكابرة من قبل حسن شبَّر أمام وضوح الحقائق.
ألم يستطع حسن شبَّر التمييز بين "الشبهة الشرعية" وبين "الحرمة الشرعية" فالشهيد الصدر (قده) لم يُفتِ بالحرمة بل عرضت له شبهة جعلته متوقف في العمل ، والفرق كبير بين الأمرين ، ويبدو أن دراسة حسن شبَّر في مدارس منتدى النشر العلمية وغيرها مدة تزيد على (15) سنة لم تسعفه في التمييز بين هذين المصطلحين.
 
تحريم الإنتماء للأحزاب الإسلامية هل كان تقية ؟
يصر حسن شبَّر في ص (78) إنَّ تحريم الشهيد الصدر (قده) الإنتماء للأحزاب الإسلامية بالنسبة لطلبة العلوم الدينية كان تقية ، وذلك نتيجة عدم إستيعابه لفكر الشهيد الصدر (قده) ولمزيد من البيان على أن عِماد صدور حكم التحريم المذكور لم يكن التقية بل كان منهجاً عملياً وضعه الشهيد الصدر (قده) لقيادة التحرك الإسلامي :
1. طرح الشهيد الصدر (قده) نظريته في إنَّ ( المرجعية الصالحة هي القيادة الحقيقية للأمة الإسلامية وليس الحزب ، إنما الحزب يجب عليه أن يكون ذراعاً من أذرع المرجعية وتحت أوامرها )[81].   
2. إنَّ الشهيد الصدر (قده) قد أصدر حكماً فقهياً بالتحريم المذكور[82]، ولم يصدر فتوى فقهية فلو كان مقصود الشهيد الصدر (قده) هو التقية لما حكم بذلك بل لكان أكتفى بإصدار فتوى على سبيل التقية ونحن نعلم أن الحكم يختلف عن الفتوى في فقه المذهب الجعفري الإمامي ففتوى المجتهد تسري على مقلديه ولا تلزم غيرهم أما حكم المجتهد فيلزم مقلديه وغيرهم ولا يستطيع حتى باقي المجتهدين نقضه[83]في مورد الولاية على ذلك.  
3. إنَّ نظرية الشهيد الصدر (قده) بالفصل بين الحوزة العلمية والأحزاب الإسلامية تعود إلى أوائل السبعينيات[84] ، وقبل إقدام السلطة العفلقية على إعدام الشيخ عارف البصري (رحمه الله) وجماعته ، فلا معنى للتقية هنا.
4. أشرنا سابقاً إلى التلاعب بالألفاظ في الرسالة المتضمنة للسؤال الذي طرحه السيد كاظم الحائري (دام ظله) والذي نقله حسن شبَّر في ص (70) بإستبداله مصطلح "الحكم الفقهي" بـ "الكلمة"[85]، وقد أشار فيهـا إلى موضوع التقية ، فلا يستبعد حصول تلاعب بالألفاظ في موارد أخرى فتسقط تلك الرسالة عن الإعتبار.
 
المرحلية في العمـل الاسلامي:
كما هو شأنه دائماً يحاول حسن شبَّر الإلتفاف على الأذهان من أجل تبرير منهج خاطيء ينتهجه ، ففي ص (80) نقرأ ما نصه : ( نقول لأخينا الحكيم إنَّ معلوماتك غير دقيقة في معنى المرحلية ، فأنت تتصور إن هناك فصلاً كاملاً بين طبيعة مرحلة ومرحلة أخرى... ليس الأمر هكذا فالمرحلة الأولى (التغييرية) تبقى مع جميع المراحل الأخرى ، حتى لو تم إستلام الحكم فالإنسان لابد أن يتغير من الظلمات إلى النور ومن الجهل إلى العلم ومن القعود إلى الجهاد وهكذا...)[86].
قد يصح أن تبقى المرحلة الأولى مع المراحل اللاحقة ولكن حسن شبَّر تجاهل إنَّ الخوض في مرحلة متقدمة تمنع من الخوض في مرحلة متأخرة ، فمثلاً في العمل المرحلي الذي أنتهجه حزب الدعوة الإسلامية يكون الخوض في المرحلة الثقافية مانعاً من الخوض في المرحلة السياسية التي تتلوها لأن دورها لم يحن بعد ، بخلاف نظرية العمل التدريجي التي تتبناها المرجعيات الدينية. وهنا يبرز ضعف نظرية العمل المرحلي.
علماً أن حزب التحرير هو أول من أنتهج أسلوب العمل المرحلي ، ولا نعرف حزباً إستطاع أن يصل إلى أهدافه بإنتهاجه العمل المرحلي ، فيما تبرز الثورة الإسلامية في إيران كثمرة رائعة من ثمار أسلوب العمل التدريجي.
وليس لحسن شبَّر من همٍ سوى الرد على الشهيد الحكيم (قده) بعيداً عن الموضوعية ، ففي الوقت الذي يرد فيه ويدافع عن أسلوب حزب الدعوة الإسلامية في العمل المرحلي نجده يخلط بين أسلوب العمل التدريجي وأسلوب العمل المرحلي فيستعملهما كأنهما أسلوب واحد وذلك في ص (81) حين يصف جهاد الأنبياء عليهم السلام ، ويضاف لعدم تمييزه بين الأسلوبين في العمل التدريجي والمرحلي ، إدعاء بأن النبي (صلى الله عليه وآله) إلتزم بالعمل المرحلي وقسمها ثلاث مراحل[87] :
الأولى : بناء النواة الطليعية من المتغيرين بالإسلام.
الثانية : مرحلة التبليغ العام.
الثالثة : مرحلة تأسيس الدولة الإسلامية.
وفي هذا الإدعاء إستخفاف بفكر القاريء الكريم ، لأننا نعلم جيداً أن المرحلة التي تبناها حزب الدعوة الإسلامية تقتضي الإنتهاء من مرحلة ثم الدخول في المرحلة التي تليها ، فهل يزعم حسن شبَّر إنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يبدأ مرحلة التبليغ العام (المرحلة الثانية) إلا بعد الإنتهاء من بناء النواة الطليعية (المرحلة الأولى) ! فكيف هو موقفه بعشرات الأحاديث التي تذكر قيام رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالدعوة العامة لكل قريش في بدأ الدعوة الإسلامية. أم هل يزعم بأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يبدأ مرحلة تأسيس الدولة الإسلامية إلا بعد الإنتهاء من مرحلة التبليغ ، فأين ذهب حديث يوم الدار حين نصب رسول الله (صلى الله عليه وآله) الإمام علياً (عليه السلام) خليفة له بحضور بني هاشم في بدء الدعوة الإسلامية ، أليس تعيين الخليفة هو جزء من عملية تأسيس الدولة الإسلامية وهو الأمر الذي لا يفقهه حسن شبَّر ولا يحسن تمييزه.
 
تسليم قيادة الحزب للشهيد الصدر (قده):
ينكر حسن شبَّر في ص (85) قضية تسليم حزب الدعوة الإسلامية قيادته إلى الشهيد الصدر (قده) في سنة 1979م تحت ذريعة قوله : ( لأنه معنا بالحزب يتشاور معنا ونتشاور معه ونتفاهم حول العمل معاً ) ، فمتى أصبح الإنتماء الحزبي تشاور وتفاهم بدلاً من تعليمات وأوامر ، لا سيما وأنه أدعى سابقاً بأن الشهيد الصدر (قده) قد خرج من قيادة الحزب ولم يخرج من التنظيم أي أنه أصبح تحت إمرة قيادة الحزب وهو أمر مخالف للواقع !
ومتى أصبح التشاور والتفاهم بديلاً عن القيادة المرجعية التي دعا إليها الشهيد الصدر (قده).
 إتَّقِ الله يا حسن شبَّر وكفى إستخفافاً بعقول المؤمنين.
فقولك ( إذن متى جرى هذا الذي يدعيه الحكيم ؟ )[88] يا حسن شبَّر يخالف ما ذكره آخرون يؤيدون قول الشهيد الحكيم (قده) مثل الأستاذ صلاح الخرسان الذي صرّح بتسليم قيادة الدعوة لقيادة الحزب للشهيد الصدر (قده)[89]. 
وكذلك صرح بذلك أيضاً الأستاذ علي المؤمن في كتابه سنوات الجمر[90].
أما دعوى حسن شبَّر في ص (86) إنه كان ( الشخص الوحيد من حزب الدعوة الإسلامية الذي يتصل بالشهيد الصدر (قده) في أواخر إحتجازه رحمه الله) فهي دعوى بلا دليل وهو لم يبين لنا كيفية الإتصال به في الحجز رغم المراقبة الأمنية المشددة ، ولم يدعم دعواه هذه أحد آخر.
وأما ما ذكره من آخر لقاء بينه وبين الشهيد الصدر (قده) في 21-22 / 5 / 1979م وإن هذا اللقاء سبق بدء حجز الشهيد الصدر (قده) فس 13 / 6 / 1979م بثلاثة أسابيع فلا يدل على شيء لأن الحاج مهدي عبد مهدي قد إلتقى الشهيد الصدر (قده) في نهاية آيار 1979م[91]، واستلم رسالة شفوية من الشهيد الصدر (قده).
على إن آخر لقاء تم بين الشهيد الصدر (قده) وبين المحامي حسن شبَّر قد تم ليس بسبب العنوان الحزبي الذي يشغله حسن شبَّر بل لوجود علاقة شخصية بينهما فضلاً عن إنَّ حسن شبَّر كان وكيلاً رسمياً للشهيد الصدر (قده) في المحاكم العراقية ولطالما كان الشهيد الصدر (قده) يتصل ببعض أعضاء حزب الدعوة الإسلامية ممن لديهم علاقات شخصية معه[92]، لقد كان الحاج مهدي عبد مهدي هو حلقة الوصل الرسمية بين الشهيد الصدر (قده) و حزب الدعوة الإسلامية من تلك المرحلة وليس أحدٌ غيره. وقد أخطأ الأستاذ علي المؤمن حين أعتبر (حسن شبَّر ومهدي عبد مهدي هما العضوان المكلفان رسمياً بمهمة الإرتباط الخاص بين حزب الدعوة والإمام الصدر)[93]، فحسن شبَّر لم يكن لديه منصب في قيادة الحزب وإن كان من الخط الذي الذي يلي لجنة العراق[94]، وكان الشهيد الصدر (قده) يكلفه بنقل بعض التوجيهات لقيادة الدعوة[95] من باب الوثاقة. وقد أتفقت قيادة الدعوة مع الشهيد الصدر (قده) على عقد لقاءات أسبوعية دورية وفي حالة حدوث ما يستوجب عقد لقاءات مستعجلة يتصل الشهيد الصدر (قده) بالشيخ عبد الحليم الزهيري أحد كوادر الدعوة في تنظيم الحوزة ليقوم بإبلاغ الحاج مهدي عبد مهدي[96]، ولم يتم تكليف حسن شبَّر بذلك رغم وجود غطاء لإتصاله بالشهيد الصدر (قده) بإعتباره محاميه ! 
 
حسن شبّر يركض وراء سرابه:
في الصفحتين (88) و(98) ينقل حسن شبّر عن الشهيد الحكيم (قده) ان الشهيد الصدر (قده) سعى للتحرك الاعلامي والسياسي في الخارج وان هناك رسالة كتبها الشهيد الحكيم (قده) واسطاها الشهيد الصدر (قده) نشرتها (صوت الدعوة) وهي النشرة السرية الخاصة بحزب الدعوة الاسلامية ثم يعترض حسن شبّر فيقول: (فكيف ينسجم هذا الكلام مع ما يدعيه الحكيم ان الشهيد الصدر كان في خلال تلك الفترة يحاول جاهداً ان لا يبدو اي شيء في علاقته بحزب الدعوة).
فإذا كان حسن شبّر يلمِّح الى قول سابق للشهيد الحكيم (قده) نقله في كتيبه ص (78) فعلى حسن شبّر ان يلاحظ التمييز بين تواريخ وقوع الاحداث لأن نشر الرسالة المذكورة في (صوت الدعوة) كان سنة 1979م بينما سعي الشهيد الصدر (قده) في منع ابداء او ظهور اي علاقة له بحزب الدعوة كان سنة 1974م ، وهناك اختلاف كبير في منهج العمل عند الشهيد الصدر (قده) بين هذين التاريخين. وكلنا يعلم ان الشهيد الصدر (قده) لم يقرر التضحية بنفسه الا بعد نجاح الثورة الاسلامية في ايران سنة 1979م ، اما قبل ذلك فقد كان يعمل على عدم الاصطدام مع السلطة العفلقية حتى انه سعى لتهدئة ثوار انتفاضة صفر سنة 1977م.
 
حزب الدعوة ووفود البيعة:
يحاول حسن شبَّر أن ينسب لحزب الدعوة الاسلامية دوراً أكبر مما قام به فعلاً ولا أظن ان قيادة حزب الدعوة يسعدها هذا الامر : ان تدعى لنفسها ماليس لها ، وهو من جديد يدَّعي حدوث أمور لم يقرّه عليها أحد لا من داخل حزب الدعوة ولا من خارجه ، ففى صفحة (90) يدعي ما نصه : (يقول الحكيم : "إنَّ حزب الدعوة الإسلامية تجاوب مع وفود البيعة التي كانت تبايع الشهيد الصدر" فنقول : بل الصحيح إنَّ وفود البيعة هي التي تجاوبت مع حزب الدعوة وإن الوفود كانت بتخطيط من حزب الدعوة ، والدعوة هي التي حركت الأمة والجماهيرية بتخطيط بيننا وبين الشهيد الصدر ، وعندما طلب الشهيد إيقافها أبلغ الحزب مجاميعه في كل مكان بالتوقف )[97] .لقد تعمد حسن شبر إغفال الكثير من الحقائق التس سنذكِّره بها ، فمنها: على أثر وصول برقية السيد الخميني (قده) التي تطلب من الشهيد الصدر (قده) عدم مغادرة العراق بتاريخ 19 / 5 / 1979م ( عقد الإمام السيد الصدر إجتماعاً ضمَّ مساعديه وخواص طلابه )[98]، وفي ذلك الإجتماع تقرر ( أن تتوجه وفود من مختلف أنحاء العراق إلى مقر الإمام السيد الصدر في مدينة النجف الأشرف بأسم وفود البيعة )[99]، وقـد ( طلب الإمام الصدر شخصياً من لجنة العراق مشاركـة الدعوة في وفـود البيعة )[100].
إذن وفود البيعة كانت بتخطيط من الشهيد الصدر (قده) وجهازه المرجعي وليس بتخطيط من حزب الدعوة الإسلامية كما أدعى حسن شبَّر.
 
الهوامش:
[78]   حزب الدعوة الإسلامية ، حقائق ووثائق – ص265.
[79]   الرد الكريم ـ 76.
[80]   حزب الدعوة الإسلامية ، حقائق ووثائق – ص118.
[81]   المصدر السابق – ص198.
[82]   المصدر السابق – ص200و201.
[83]   المصدر السابق – ص207.
[84]   المصدر السابق – ص197و198.
[85]   المصدر السابق – ص205.
[86]   الرد الكريم ـ ص80.
[87]   المصدر السابق ـ ص82.
[88]   المصدر السابق ـ ص88.
[89]   حزب الدعوة الإسلامية ، حقائق ووثائق ـ 263.
[90]   سنوات الجمر ـ هامش ص 203.
[91]    حزب الدعوة الإسلامية ، حقائق ووثائق – ص279.
[92]   المصدر السابق – ص262.
[93]   سنوات الجمر ـ ص 203,
[94]   حزب الدعوة الإسلامية ، حقائق ووثائق – ص278.
[95]   المصدر السابق – ص278.
[96]   المصدر السابق – ص262و263.
[97]   الرد الكريم ـ ص90.
[98]   حزب الدعوة الإسلامية ، حقائق ووثائق – ص277.
[99]   المصدر السابق – ص277.
[100]   المصدر السابق – ص279.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=66651
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 09 / 01
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28