• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : قال الشعب إرحل.. ولم يستجب .
                          • الكاتب : عبد الحمزة سلمان النبهاني .

قال الشعب إرحل.. ولم يستجب

    تمت دعوته للإصلاح ولم يصلح, قدموا له النصح؛ لم يستجب, ما طلبوا منه تواضعا, بل هم يأمرون, فتشبث بالمنصب, تتصادم مع من أنت ؟ أنت تعلم قيادتنا و مرجعيتنا مع الشعب هو الذي نصبك, ولم تنصف, دفعت بنا لسنين عجاف مرت ولازال اثرها, عانينا منها الويلات, نقول لك إرحل, أن تبقى بيننا هيهات, زمن الطاغية والدكتاتورية, قد إنتهى .
    شعب صامد وصابر تقوده مرجعية دينية رشيدة, , تشعر بمعاناته, صمام الأمان له , طال صبره على حكومة الجور والطغيان, يديرها الفاسدين والفاشلين, لا تخدم مصالح المواطن .
    نتاجها.. سلمت أرض الوطن للإرهاب الداعشي, وخلافات بين دول الجوار والأقاليم, من يتحمل المسؤولية؟ بعد أن وضع أبناء الشعب ثقتهم بكم, وكان سوء الإختيار, فتح على الشعب أبواب النار.
    تدخل المرجعية, كان خطوتها الأولى, للشعب يوجب التغيير, وكان هجوم الساسة المتضررين بكافة الوسائل الإعلامية, وحشد جهود المأجورين, بالتصدي لدعوتها, تم التأثير على البسطاء, ليكونوا لصفهم, إرادة الباري أن يحق الحق, وتم التغيير .
    العجب من الناس الكثير منهم, يتلوا محامد من سلم البلد للعصابات, وهمش الكثيرين, ومتشبث بالمنصب, ليدر ريعه عليه وعلى أقاربه, و يسيء ويمجد له من قبل اللذين باعوا ضميرهم وخانوا البلد .
    ثورة الشعب الأولى على الإرهاب, وإعادة أرضنا , من العصابات الكافرة والإرهاب الداعشي, بعد أن سلمها الفاسدين والفاشلين لهم , ومن سبب لبيع الوطن, من أجل البقاء بالمنصب والأن يتوجه الشعب بقيادة المرجعية والقادة من ابنائها لمحاربة الساسة الداعشيبن الارهابين ومن افسد البلاد.
    كانت رحلة صاحب الفخامة, تبدأ من الإنفراد بالقرار, وعدم الإستجابة لنداء المرجعية والشعب, ولم يصلح حكومته, وهمش الأقليات, وسلم أرض الوطن للإرهاب الداعشي,  وأخفى الحقائق عن الشعب, وهدر الأموال, وعجز الموازنة السنوية, وسوء الخدمات, كل ذلك جعل الشعب ينتفض, وينادي إرحل من بيننا,  ثم حاكموه .
    طالب الشعب.. رئيس الحكومة الحالي, تصحيح الأخطاء, وتوفير الخدمات والإصلاح , ومحاكمة الفاسدين والفاشلين, وتوفير الأمن,  ثورة الشعب لم تخمدها الوعود,  ولا تحرفها عن مسارها الشعارات والمقطوعات الإنشائية للساسة, ولا تؤثر عليها العولمة الإعلامية, ولم تكن من صنيعة الاستعمار, ثورة شعب على فطرته, دفع به ضنك العيش ليثور على الكفر والظلم, تقود حشوده المرجعية الدينية في جبهات القتال, والشارع وساحات التظاهر, بوعي جماهيري وتوحيد الصف العراق


كافة التعليقات (عدد : 2)


• (1) - كتب : ابو زهراء العبادي ، في 2015/08/28 .

ٱلأستاذ عبد الحمزة السلمان .
السلام عليكم .
الشعب العراقي منقسم الرٱي .وٱلأتجاه .والهوى .ولكن متوحد بوجه الفساد الذي سببه المفسدون .والشعب عندما خرج بمظاهرات تطالب بالاصلاح .لم يقصد ٱشخاص كما نوهتم عنه في مقالكم ٱعلاه .ومحاولة ركوب الموجة لاتٱتي بثمار لراكبها ٱو من يريد تمرير مشروعه من خلالها .وكفى ٱستغلال ثورات الجماهير وحرفها عن هدفها الذي تسعى اليه .من خلال كتابات ملغمة تكرر نفس المعلومات فهي سمفونية مشروخة لاتطرب ٱحد .فالجماهير في الساحة هي من تقرر مطاليبها وليس ٱقلام تستغل الموجة لتبث فيها مطاليبها هي ورغباتها ..
لايهمنا ٱحد بل الهم ٱن تتركوا الجماهير تفعل دورها في الساحة وتقول كلمتها .وتوجه رسالتها القوية للكل وليس لٱٱحد دون ٱلأخر .
فلكل سياسي ٱو زعيم حزب ٱنصار وقاعدة جماهيرية مؤيدة له وهذا حال الدول الديمقراطية التي يمارس فيها الجميع حقهم في نصر ودعم من يشاؤن .وكل الاحزاب لها قواعدها الجماهيرية ..وزمن القرارات الثورية قد انتهى وللدولة قانون ونظام .
وليس كٱلأمس القريب عندما يعبيء البعث الجماهير دعما لقراراته الطائشة وينزلها الى الشارع ويوعز للٱقلام لكتابة مانشيتات براقة تزج بها كل ٱنواع الكلم للتٱثير على المشاعر وٱضفاء الشرعية على قرارات دمرت البلد .تلك الثقافة لازالت بعض ٱلأقلام متٱثرة بها الى حد بعيد ..ولم تنفض بعض ٱلأقلام الغبار عنها .بل منها ٱستمدت منهجها .علينا ٱن ننقي ٱجواء الثقافة من شوائب الماضي ،.
ونخط لنا طريق ثقافي منهجي ووطني نكون فيه عين للٱمة ولسان ناطق بالحق وليس التدليس والتزييف والعنتريات الفارغة .

• (2) - كتب : ابو زهراء العبادي ، في 2015/08/28 .

ٱلأستاذ عبد الحمزة السلمان .
السلام عليكم .
الشعب العراقي منقسم الرٱي .وٱلأتجاه .والهوى .ولكن متوحد بوجه الفساد الذي سببه المفسدون .والشعب عندما خرج بمظاهرات تطالب بالاصلاح .لم يقصد ٱشخاص كما نوهتم عنه في مقالكم ٱعلاه .ومحاولة ركوب الموجة لاتٱتي بثمار لراكبها ٱو من يريد تمرير مشروعه من خلالها .وكفى ٱستغلال ثورات الجماهير وحرفها عن هدفها الذي تسعى اليه .من خلال كتابات ملغمة تكرر نفس المعلومات فهي سمفونية مشروخة لاتطرب ٱحد .فالجماهير في الساحة هي من تقرر مطاليبها وليس ٱقلام تستغل الموجة لتبث فيها مطاليبها هي ورغباتها ..
لايهمنا ٱحد بل الهم ٱن تتركوا الجماهير تفعل دورها في الساحة وتقول كلمتها .وتوجه رسالتها القوية للكل وليس لٱٱحد دون ٱلأخر .
فلكل سياسي ٱو زعيم حزب ٱنصار وقاعدة جماهيرية مؤيدة له وهذا حال الدول الديمقراطية التي يمارس فيها الجميع حقهم في نصر ودعم من يشاؤن .وكل الاحزاب لها قواعدها الجماهيرية ..وزمن القرارات الثورية قد انتهى وللدولة قانون ونظام .
وليس كٱلأمس القريب عندما يعبيء البعث الجماهير دعما لقراراته الطائشة وينزلها الى الشارع ويوعز للٱقلام لكتابة مانشيتات براقة تزج بها كل ٱنواع الكلم للتٱثير على المشاعر وٱضفاء الشرعية على قرارات دمرت البلد .تلك الثقافة لازالت بعض ٱلأقلام متٱثرة بها الى حد بعيد ..ولم تنفض بعض ٱلأقلام الغبار عنها .بل منها ٱستمدت منهجها .علينا ٱن نقي ٱجواء الثقافة من شوائب الماضي ،.
ونخط لنا طريق ثقافي منهجي ووطني نكون فيه عين للٱمة ولسان ناطق بالحق وليس التدليس والتزييف والعنتريات الفارغة .



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=66436
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 08 / 28
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19