• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : أيهما أولآ داعش أم بشار .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

أيهما أولآ داعش أم بشار

 هذا عنوان مقال كتبه احد طبول ومزامير  ال سعود احد عبيدهم وخدمهم     وكأنه يريد ان يهدئ من خوف ال سعود   وحالة الرعب التي تنتابهم في كل اوقاتهم  فكل ما كانوا يحلمون به ذهب ادراج الرياح وجاءت الرياح بما لا تشتهي السفن والنيران التي اشعلتها في العراق وسوريا  ولبنان واليمن ومناطق اخرى بدأت تقترب منهم
فالشعب السوري صمم وعزم على مواجهة المجموعات الارهابية الوهابية  داعش القاعدة احرار الشام النصرة المدعومة والممولة من قبل ال سعود وال ثاني وبقية العوائل المحتلة للجزيرة والخليج خدم الكنيست الاسرائيلي وبدأ يسجل الانتصارات واصبح النصر امر حتمي نتيجة لبسالة الشعب السوري وقناعته بظلام الارهاب الوهابي كما ان وقوف الشعوب العربية والاسلامية والعالمية الحرة الى جانب الشعب السوري في تحديه للظلام الوهابي والوحشية البدوية المصدرة من قبل ال سعود نتيجة لقناعة هذه الشعوب بان ظلام ووحشية  ال سعود ودينهم الوهابي وكلابهم الوهابية ليس ضد الشعب السوري وحده بل ضد المنطقة العربية والاسلامية والعالمية ضد الناس كلها فدحر ظلام ووحشية ال سعود  في سوريا وانتصار الشعب السوري على الكلاب الوهابية يعني اتنصار  للانسانية بكاملها للحياة كلها
وان انتصار  الشعب السوري والشعوب العربية الاخرى العراق لبنان اليمن البحرين على ظلام ووحشية ال سعود ودينهم الوهابي وكلابهم الوهابية يعني نقل المعركة الى داخل الجزيرة والخليج  يعني مساعدة شعوب الجزيرة والخليج في انطلاقتها من اجل الحرية والحياة الكريمة ورفض العبودية والظلام التي  فرضتهما عائلة ال سعود الفاسدة وبقية العوائل المحتلة على ابناء الجزيرة والخليج وتحرير الارض والانسان
المعروف ان المجتمع الدولي وصل الى قناعة تامة وكاملة ان العقيدة الوهابية وباء من اخطر الاوبئة التي تواجه الحياة في تاريخها القديم والحاضر وان ال سعود هم الرحم الذي يحمل هذا الداء والحاضنة التي تحتضنه والراعية التي ترعاه  كما ان الكثير من اهل العقل والحكمة والذين يحترمون الانسان والحياة وصلوا الى قناعة تامة وعلى يقين ثابت لا يمكن القضاء على هذا الوباء الخطر اي الوهابية الظلامية الا بالقضاء على الرحم الذي يحمله والحاضنة التي تحتضنه والراعية التي ترعاه وهو ال سعود
لهذا نرى ال سعود  في وضع لا يدرون ماذا يفعلون يتوسلون بروسيا  من اجل عدم الوقوف مع الشعب السوري ويتوسلون بامريكا من اجل عدم التوصل الى اي اتفاق مع ايران  ويقبلون بساطيل هذا الجنرال وذاك السياسي ويقدمون لهم الاموال بغير حساب وحسب طلبه من اجل قصف سوريا وقصف ايران من اجل ان يغيروا موقف العالم من القضية السورية الذي اعلن بوضوح وبشكل صريح ان القضاء على داعش الوهابية اي على مرتزقة ال سعود اي على دين ال سعود اولا   اما امر بشار الاسد فيترك للشعب السوري
وهذا الموقف هو الذي اثار غضب ال سعود واحزنهم وجعلهم لا ينامون ليلهم ولا يهنأ لهم طعام ولا شراب 
لهذا بدأت طبول ومزامير وخدم وعبيد ال سعود يطبلون ويرقصون بان العالم سيأخذ  بموقف ال سعود الذي يقول بشار الاسد اولا وليس داعش  رغم انهم على يقين ان المجتمع الدولي بما فيهم امريكا وتركيا لم ولن يغيرا من موقفهما وهو داعش الوهابية اولا والغريب ان هذا الطبل  المأجور الرخيص يلوم ويعتب على امريكا وتركيا لانهما لم تأخذا بموقف ال سعود الداعي الى اسقاط بشار الاسد من خلال تدخلهما وغزوهما العسكري لسوريا رغم ان ذلك كان امنية وحلم ال سعود منذ غزو الكلاب الوهابية المدعومة من قبل ال سعود لسوريا
المعروف ان هناك اكثر من 240 منظمة ارهابية  تدين بالدين الوهابي الظلامي المدعوم والممول من قبل ال سعود في العالم بأسماء مختلفة من مجموعة سيف الاسلام في الفلبين الى بوكو حرام في نيجريا كلها تستهدف ذبح الابرياء واغتصاب النساء وبيعهن وتدمير الحياة واعتبار كل ذلك يقرب الانسان من الرب ويقرب الرب منهم فمثلا ان الكلب الوهابي  يصلي قبل ان يغتصب فتاة اسرها واختطفها من عائلتها وبعد انتهاء من عملية الاغتصاب يصلي شكرا للرب لانه انعم عليه بهذه النعمة
ليت هذا البوق الماجور الرخيص والعبد الحقير يعود الى عقله  وهل العبد المأجور يملك عقل لهذا نقول له اعلم ان كل هذه الكلاب الضالة التي تدين بدين ال سعود الدين الوهابي الظلامي سوف تقتل وتطرد والذين يطردون سوف يلجئون الى الجزيرة  وستحترق الجزيرة ارضا وبشرا بنيران وظلام دينكم الوهابي وستأكلكم تلك الكلاب الوهابية وهكذا سيقبر هذا الوباء وستنقذ الحياة والبشرية 
وهكذا ستحترق عائلة ال سعود بالنيران التي اشعلتها ضد الشعوب العربية والاسلامية  وان الكلاب الوهابية الظلامية التي ارسلتها لافتراس الشعوب العربية والاسلامية ستعود الى الجزيرة وستقوم بأفتراسهم جميعا



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=65925
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 08 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20