• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ورقة إصلاح العبادي بين نهايته السياسية وبناء الدولة العادلة ?! .
                          • الكاتب : محمد حسن الساعدي .

ورقة إصلاح العبادي بين نهايته السياسية وبناء الدولة العادلة ?!

لا يخفى على المتابع حجم الارث الفاسد الذي خلفته حكومة المالكي ، وحجم الفساد والترهل الذي تعرضت له  المؤسسات الحكومية كافة ، اذ كانت المناصب تباع وكان مكتب رئيس الوزراء مسؤولا عن هذه ملفات "القومسيون" التي كانت بايدي مقربين منه ، واستلمت حكومة العبادي زمام الامر بعد مخاض عسير كادت تطيح فيه العملية السياسية برمتها ،لولا ارادة بعض الكتل السياسية التي رفضت هذا الواقع والتمديد لولاية ثالثة للمالكي ، الامر الذي جعل الامر يبدو اكثر صعوبة خصوصاً وان الأخير استطاع من بناء شبكة عنكبوتية من الانتهازيين والفاسدين في جميع المؤسسات ، واستطاع من بناء موسسة إعلامية ضخمة باموال الشعب العراقي كانت تقود عمليات التسقيط السياسي للشركاء او الخصوم ، لهذا كانت المهمة صعبة على السيد العبادي ، ولكن ما ان استلمت حكومة السيد العبادي حتى بدأت متلكئة عرجاء غير قادرة  على النهوض بالواقع الفاسد لمؤسسات البلاد ، فمرة الضغط الحزبي الذي كان يمارس على العبادي في ضرورة عدم المس بمنجزات الحكومة السابقة ، وعدم التعرض لرجال الحزب الحاكم ، والامر الاخر ان السيد العبادي لم يكن يملك القدرة والارادة في احداث تغيير مناسب خصوصا مع دولة فاشلة واقتصاد منهار ، وميزانية وخزينة "مصفرة" ، ومع ذلك كله كان تسير وتقف ، وتتلكى مرة ثم تعود لتنطلق ، خصوصاً مع وجود عدو يشارك حكم البلاد اسمه "داعش " .
التظاهرات الاخيرة والتي كانت معلومة التوجهات والمتابع بدقة لمسيرات الاحتجاجات يرى انها كان ذات الوان متعددة ، ففيها الشيوعيين والمدنيين ، وفيها من يحمل اجندات معلومة تحاول زعزعة الوضع لتطلق رسالة ان الوضع بات منهار ولا يمكن الا برجوع المعادلة السابقة التي سلمت العراق لداعش ، كما ان هذه التظاهرات كان المحرك الرئيسي للماء الراكد ، اذ كانت صعقة كهربائية استطاعت من ايقاظ الوضع المنهار ، وهي خطوات مهمة وفرت مناخ اصلاحي في البنية السياسية والاقتصادية والأمنية للبلاد . 
المرجعية الدينية من جهتها ومن خلال خطبة الجمعة من الصحن الحسيني المطهر كانت واضحة لا تقبل التأويل او التحريف ، كونها لم تخول السيد العبادي بشي ، كما انها لم تخاطب الشخوص ، بل خاطبت المنصب ، لهذا لا يمكن عدها تزكية للأخير او تفويضاً في القيام بإصلاحات غير مدروسة ، كما ان اللافت في توجيهات المرجعية الدينية العليا انها لم تقل للسيد العبادي افعل هكذا او هكذا ،بل كانت توجيهات صريحة في ضرورة تحمل المسؤولية الوطنية في القيام بإصلاحات من شانها تخفيف العبأ ، والنهوض بواقع الخدمة للمواطن ، وبناء المؤسسات الدستورية ، ومحاربة الفساد المشتري في موسسات الدولة جميعها ، اذ هل يعني محاربة الفساد تقليص المناصب الثلاث ، او السعي الى إلغاء المناصب وبأسلوب لا ينم عند دراسة واعية للوضع السياسي والامني ، خصوصاً وان اول طابوقه بنيت في العراق الجديد كانت على اساس التوافق .
ان ورقة الإصلاح التي قدمها السيد العبادي الى مجلس الوزراء كانت ورقة شكلية لم تعالج الواقع الحقيقي للفساد ، ولكنها ربما لامست مطالب الجمهور ، وخففت من وهج التظاهرات والمطالبات ، كما ان هذه الورقة كانت سببا في تغيير الجو السياسي من ساخط الى مؤيد ، وخلقت مناخاً إصلاحياً عاما في البلاد ، ورغم ان ملف الخدمات للمواطن لم يجد في ورقة الإصلاح سوى سطرين ، الا انها عدت الورقة الذهبية التي ستنقذ العراق من الفساد وبداية البناء الاصلاحي للدولة . 
الخطوات الإصلاحية التي جاء بها السيد العبادي والتي كانت ورقة لحزب الدعوة تحديداً ، بل ان بعض الشركاء في داخل دولة القانون لم يعلموا ببنود هذه الورقة والتي جاءت متسرعة لا ترتكز على اسس فنية واضحة ،بل كانت ارتجالية كتبت على استعجال من قبل مستشاري الأخير ، بل انها لم تطرح في مجلس الوزراء او التحالف الوطني ليتم قراتها وأخذ المشورة من الشركاء ، والمباركة للبدء في عملية الإصلاحات ، كما ان إلغاء المناصب خلق جواً سياسياً مربكاً ، خاصة وان من يشملهم الالغاء هم روؤساء كتل من علاوي الى النجيفي الى المالكي ، مما ولد حالة من الامتعاض والرفض لهذه القرارات الارتجالية ، والتي بعضها لم يراعي السياقات الدستورية ، ولم تراعي التوافقات السياسية بين الكتل ، والتي كانت الأساس في بناء المشروع الوطني الجديد ، مما ولد حالة من القلق لدى الكتل السياسية والتي عبرت عن مواقفها في رفض هذه الإصلاحات وعدها البعض تهديدا لمبدأ الشراكة الوطنية ، واستهدافاً مباشراً لها . 
الجانب الإقليمي هو الاخر دخل ملف الإصلاحات ، فدول الجوار بدت قلقة من هذه الخطوات خصوصاً وأنها أزاحت مناصب توافقية للسنة والأكراد ، مما ولد استفراد وتفرد بالسلطة من الشيعة والعبادي تحديداً ، كما ان البعض من دول الجوار شعر ان قوى التحالف الوطني هي قوى أساسية وذات تأثير كبير على الساحة السياسية فإذا ما تم ازاحة الشركاء وأضعافهم فماهو البديل القادم ؟!!
اعتقد ان الاولى على السيد العبادي ان يكون اكثر حكمة في مثل هذه القرارات والتي تستدعي الحذر وقراءة الواقع السياسي بجدية بعيدا عن الاهواء الحزبية والشخصية ، وان يسعى الى عقد اجتماع طارى لقوى التحالف الوطني ، وعرض الورقة الإصلاحية ، ونيل مباركة الشركاء ، ومن ثم عقد جلسة طارئة لمجلس الوزراء لاستماع الى وجهات النظر وتعديلها ، ومن ثم الانطلاق نحو الفضاء الوطني لتخفيف التوترات التي قد يولدها مثل هكذا قرارات ارتجالية غير مدروسة تماماً . 
الشي المهم واللافت ان الورقة الإصلاحية والتي نتمنى ان تكون بداية عهد جديد في بناء دولة المؤسسات ، وبناء الدولة العادلة ، في حال لم ترى النور والتطبيق على الواقع او انها قوبلت بالرفض والاعتراض فماذا سيكون الموقف ، وكيف سيكون الوضع آنذاك ، خصوصاً ونحن نواجه عدواً خطيراً بكل المقاييس الا وهو الارهاب الداعشي والذي ينتظر الفرصة السانحة لإيقاظ الخلايا النائمة ، والسعي الى قلب المعادلة واحداث فوضى سياسية وأمنية خطيرة في البلاد ، وبالتالي ضياع اي هدف اصلاحي وتغيير الواقع السياسي والاقتصادي الهزيل ، والذي لا يمكن ان يرى الحل الا بولادة نخبة سياسية جديدة تقود البلاد نحو بر الأمان .  

كافة التعليقات (عدد : 7)


• (1) - كتب : محمد حسن الساعدي ، في 2015/08/16 .

من جانب اخر ، هي الحدية في الإصلاحات ، خصوصا وان المشمولين بهده الإصلاحات هم روؤساء كتل ، وربما يتعرضون للمساءلة القانونية ، فياترى. هل يملك السيد العبادي. الإرادة لمحاسبة المالكي. مثلا او هل يمكن ان يقوم بطرد النجيفي ، واذا علمنا ان بمجرد تم عزل نواب رئيس الجمهورية ، حتى اخترقت بغداد. بعشرات الشهداء من الأبرياء ،،،، الشي النهم هو ان الدولة. العراقية بنيت على مبدأ التوافق ، واليوم إصلاحات العبادي تعارض وتقف انام هذا التوافق فياترى كيف سيتعامل الشركاء مع هذا الإجراء ،،،،،،، اخي العزيز المقال تحليلي. ، وإدا دققت ستجد ان هناك المثير من الأثارات

• (2) - كتب : محمد حسن الساعدي ، في 2015/08/16 .

الاخ المعلق ....
انت تتحدث عن شي وانا اتحدث عن شي اخر ، وجميع تعليقك و الذي بالتأكيد سوف لن يحدف ، من جهتي ، انا اتحدث عن تظاهرات والتي فيها قسمان قسم. يطالب بالحقوق. ، وهذا شي مشروع ومنصوص عليه دستوريا ، والعقل الجمعي العقلائي معه بكل تاكيد ، بل المرجعية الدينية العليا وقفت مع الجمهور ، فكيف بالعقلاء والمثقفين ،،،،، انا اتحدث عن اجندات دخلت التظاهرات لتغير مجرى الأحداث فيها ، وانا هنا اركز. على ان يكون ساحة التظاهر مكان للصراع السياسي ، وهذا ما اقصده ،، وانت تحاول ان تغير مسرى المقال ،،، يا اخي. اقرأ المقال جيدا ،،، ترى ان هناك اجندات تحاول تمييع الأهداف المشروعة للتظاهرات ،،، وأعيد وأكرر ان هناك معطيات على الارض توكد وجود صراع سياسي في هذه التظاهرات ، والتي يحاول البعض ركوب الموجة فيها لتحقيق غاياته ....

• (3) - كتب : سيف الدين ، في 2015/08/16 .

عاجل: أسماء المتورطين بسقوط الموصل بيد داعش
http://www.non14.net/63792/

ألان الاسماء في الصحف ولترى اذا تم محاسبة واحد من الاسماء التي تشرت في هذا التقرير؟

نحن والعراقيين الذين يتظاهرون سلميا ننتظر الحق ومحاسبة الفاسدين والخونة للشعب والوطن؟

• (4) - كتب : سيف الدين ، في 2015/08/16 .

ايها الكاتب
حسب ما قلت أنكم تتحدثون " وفق معطيات ومعلومات دقيقة جداً" لديكم ؟
وهذا يجعل المناقشة جدية اكثر، أتذكر المظاهرات التي اندلعت أيام المالكي في ساحة التحرير أيضا؟
كانت هناك قوات الحفاظ على الأمن وسلامة المتظاهرين، واذا حضر ت مجموعة بالسكاكين والعصي وأخذت تعتدي عيلهم وجرح وقتها كتبت بعض المصادر إن هذه المجموعة هي لجهة مساندة للمالكي لفض التظاهر ومنعها؟
واليوم ما ذكرت انت ومن مصادرك الخاصة مجموعة تالس السواد (ولا اعرف لماذا يلبسون هذا اللون) وهي تحاول بنفس الاسلوب فص او تهريب المظاهرات؟
لو سمحت اسلك انت ومن يؤمن بالتظاهر وحق المواطن العراقي واحب ان اسمع اجابتك على نقاط معينة وعذرا قد يكون تعليقي طويل:
اليس الطرق والشوارع المؤدية الى ساحات التظاهر مراقة ومؤمنة من قبل الأجهزة الأمنية ليس من عندي ولكن حسب ما نشر في الصحف والاخبار والواقع على الأرض؟
افتراضا ان مجموعة استطاعت التسلل وهنا لبسوا السواد (وهذا يعطي ناحية اجابية للأجهزة الامنية) وبدت بأفعال غير سلمية ضمن ساحة التظاهر اليس للأجهزة الامنية الصلاحية لأ عتقالهم ومحاسبتهم ومعرفة من وراء هذه المجموعة؟ ام تترك وتنسحب المجموعات ذات حق وتتظاهر لأسباب حقيقة ومطالب قانونية ويحميها القانون وهم لم يتجازوا على القوانين؟
لماذا تكيل الاتهامات على المتاظهرين وهذا التهج سمعناه من قبل ولا زال يتكرر بكون ان هناك عناصر مخربة او مجموعات تخطط للشر؟ فاذا كل كل مظاهرة توصف وتعلن انت وغيرك هذا فان جميغ التظاهرات سوف تكون بهذا النظاق وعليه يجب الاتسحاب منها والا ان المظاهرات سوف دموية في كل مرة؟
بالكم في مظاهرات الناصرية وغيرها من المحافظات الجنوبية وانت اعلم ان الناس هناك شبعت ونامت من الخير الذي بشرت به من الاحزاب التي لا تنطق الا بالدين ومخافة الله جل وعلى؟
تتحدثون عن العبادي بناء الدولة العادلة هل تتفضل وتجيبنا نحن القراء لماذا لم يحاسب مسؤول واحد عن هزيمة القوات في الموصل والانبار وترك معداتهم العسكرية المتقدمة الامريكية الصت عاما مجاميع ارهابية تحمل الدوشكات على بيكبات تايوتا ؟
اين الدولة واين العبادي من ذلك؟
وهنا سؤالي الاخير لكم بالتأكيد سمعت كلام العبادي وكلامه بمحاسبة الفاسدين، بالله هل هذا يحتاج الى فتوى من المرجعية للقام بعمل هو من صلب العمال التي يجب ان يقوم بها رئيس الوزراء منذ اليوم الاول وليس بعد سنه وغيره من المسؤولين من وزراء ومختصين في الدولة ومؤسساتها (وهنا مدير المدرسة، مدير الدائرة، والمدير العام وغيره حسب السلم الوظيفي) اين هم كلهم؟ هل كلهم فاسدين؟
سمعنا بمنع السفر للمسؤولين المتهمين بالفساد وانت وغيرك وكل العراقيين يصعون المالكي على رأس قائمة الفاسدين فاذا هو في طهران اين قرار منع السفر؟
ف النهاية لا ارد عليكم واتهاماتكم الشخصية لي انكم وبهذا المحاولة كانكم تحاولون جر النقاش والأنتقاد لكتابتكم واختلاف وجهة النظر الى عداء شخصي! وانا الااعرفك اصلا ولم التقي بكم ولا اعرف من اين اتيت بهذا السيل من الكلمات بقولكم " الخلاق مع الآخرين يخلف الكره. والتجاوز ،،، وهذا هو. سر جهلنا ، وتراجعنا ، وحالنا كما نراه اليوم"
سامحك الله وعسى يهدينا الله للخير ........

الرجاء لو سمحت بنشر التعليق ليقرأه الآخرين ،،،،


• (5) - كتب : سيف الدين ، في 2015/08/16 .

يعني الكاتب يعتقد تمام الاعتقاد ان ليس هناك دافع مشترك للعراقيين للتظاهر.

وان اعلب المتظاهرين هم اصحاب "معلومة التوجهات والمتابع بدقة لمسيرات الاحتجاجات يرى انها كان ذات الوان متعددة ، ففيها الشيوعيين والمدنيين ، وفيها من يحمل اجندات معلومة تحاول زعزعة الوضع لتطلق رسالة ان الوضع بات منهار ولا يمكن الا برجوع المعادلة السابقة"

اية معادلة ايها الكاتب؟

هل الوضع في العراق هو وضع لايحسد عليه؟ هل الوضع طبيعي وان العراقيين ينامون وياكلون كاية بشر من دول العالم النايمة (عفوا النامية)؟

بالله عليك اليس ماتكبه هو يصب في خانة الموامرة ونكران الحقائق؟

ملاحظة: عسى ان ينشلر التعليق كونه يمثل وجهة نظر اخرى وكتابات في الميزان مؤمنة بهذا المبدأ ووجدت له....



• (6) - كتب : محمد حسن الساعدي ، في 2015/08/16 .

السلام عليكم
الاخ المعلق
ارجوا ان تقرا المقالة. وفق تحليلك انت ، وأقواها كما أهي ، لأنني كنت واضحا في ما أيد ان أقوله ، وهو تحليل. هذه التظاهرات والتي بالتأكيد انا معها ، ومع الطالب الشعب الجريح ، ولكني اتحدث وفق معطيات ومعلومات دقيقةدا ، فالكاتب عندما يكتب يحمل بين حروفه الصدق والامانة في النقل ، وخير مثال تظاهرات يوم الجمعة. امس الاول ، وكيف اخترقت التظاهرة مجموعة تلبس السواد ، لتدخل بين المتظاهرين وتحاول بث الخوف والرعب لديهم ،،، مما اضطر بعض المتظاهرين من التجمع المذني الى الانسحاب من التظاهرة وأعلنوا انسحابهم ،،،،،
ثم اخي العزيز لا تتهم الناس باشياء لا تعرف معناها ،،،، والا هو مقال يقرا الواقع بتحليل ،،،، فلا اعرف من جنابج حتى تتهم الآخرين بما قلت ،،،،، سابقي التعليق ،ولا تخف. لن يحذف ، وعلى الادارة ان تبقيه ليقرأه الآخرين ،،،، وكيف ان الخلاق مع الآخرين يخلف الكره. والتجاوز ،،، وهذا هو. سر جهلنا ، وتراجعنا ، وحالنا كما نراه اليوم ،،،،،

• (7) - كتب : سيف الدين ، في 2015/08/16 .

يعني الكاتب يعتقد تمام الاعتقاد ان ليس هناك دافع مشترك للعراقيين للتظاهر.

وان اعلب المتظاهرين هم اصحاب "معلومة التوجهات والمتابع بدقة لمسيرات الاحتجاجات يرى انها كان ذات الوان متعددة ، ففيها الشيوعيين والمدنيين ، وفيها من يحمل اجندات معلومة تحاول زعزعة الوضع لتطلق رسالة ان الوضع بات منهار ولا يمكن الا برجوع المعادلة السابقة"

اية معادلة ايها الكاتب؟

هل الوضع في العراق هو وضع لايحسد عليه؟ هل الوضع طبيعي وان العراقيين ينامون وياكلون كاية بشر من دول العالم النايمة (عفوا النامية)؟

بالله عليك اليس ماتكبه هو يصب في خانة الموامرة ونكران الحقائق؟

ملاحظة: عسى ان ينشلر التعليق كونه يمثل وجهة نظر اخرى وكتابات في الميزان مؤمنة بهذا المبدأ ووجدت له....





  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=65776
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 08 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19