أوصى سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم(مد ظله)، رجال الدين بالارتباط بالله سبحانه وتعالى في جميع الأعمال ، فضلا عن زرع الثقة بنفوس المؤمنين الشيعة فهم عماد رجال الدين والمرجعية.

جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه وفدا من علماء الدين في جبل عامل بجمهورية لبنان, وأوضح سماحته للضيوف أن الإرادة الإلهية هي وحدها التي حفظت التشيع والمرجعية من أهوال الدهر، مستذكرا سماحته حديثه الخاص مع سماحة السيد السيستاني والذي تناولا خلاله ما تعرضت له المرجعية من ابتلاءات وتهديدات، فحينما حدثه السيد الحكيم عن زنازين وغياهب سجون الرضوانية ودخولهما لها وكانا لا يعرفان ما هو مصيرهما،وان سماحته(المرجع الحكيم) لا يعلم بالظروف التي عاشها السيد السيستاني حفظه الباري في سجون النظام المقبور، فأجابه سماحة السيد السيستاني (دام ظله الوارف) سيدنا قد رأيت في الرضوانية كل شيء ورأيت ما رأيتم لكن إرادة الله تعالى ومشيئته أرادت لنا أن نكون بموقع التصدي لهذه المسؤولية”.

وشدد سماحة المرجع الحكيم على تثبيت ثقة الشيعة بالعلماء ورجال الدين من خلال الاهتمام بأمورهم ومشاركتهم همومهم ومن خلال التواضع، مستدركا سماحته بقوله ” لولا ثقة الناس بمراجعها وعلمائها لما بقي شيء في العراق”، داعيا في الوقت نفسه الى التواصل مع الناس ومعرفة احتياجاتهم وتلبيتها.