• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ما يجمعه القلب من دار الممر لدار القرار. .
                          • الكاتب : سيد صباح بهباني .

ما يجمعه القلب من دار الممر لدار القرار.

المقدمة| 
قال أساطين الحكمة من النوابغ  أنه كانوا في الجاهليَّة بينهم الإحَن والعدوات والحروب المتواصلة، فألَّف الله بين قلوبهم بالإسلام، وقذف فيها المحبَّة، فتحابوا وتوافقوا وصاروا إخوانًا متراحمين متخاصمين مجتمعين على أمرٍ واحد، قد نظم بينهم وأزال الاختلاف، وهو الأخوَّة في الله)   
وقال  أيضاً: (إذ كنتم تذابحون فيها، يأكل شديدكم ضعيفكم، حتى جاء الله بالإسلام فآخى به بينكم وألف به بينكم، أما والله الذي لا إله إلَّا هو إنَّ الأُلْفَة لرحمة، وإنَّ الفُرْقَة لعذاب)  .
- وقال سبحانه: وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [الأنفال: 62-63 ]
قوله: وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ (فاجتمعوا وائتلفوا، وازدادت قوَّتهم بسبب اجتماعهم، ولم يكن هذا بسعي أحد، ولا بقوَّة غير قوَّة الله، فلو أنفقت ما في الأرض جميعًا مِن ذهب وفضَّة وغيرهما لتأليفهم بعد تلك النُّفرة والفُرقة الشَّديدة، مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لأنَّه لا يقدر على تقليب القلوب إلَّا الله تعالى، وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ومِن عزَّته أن ألَّف بين قلوبهم، وجمعها بعد الفرقة)  .
وقال آخر: في قوله تعالى: وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ. (أي: جمع بين قلوب الأوس والخزرج. وكان تألُّف القلوب مع العصبيَّة الشَّديدة في العرب مِن آيات النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ومعجزاته؛ لأنَّ أحدهم كان يُلْطَم اللَّطمة فيقاتل عنها حتى يستقيدها. وكانوا أشدَّ خَلْق الله حميَّة، فألَّف الله بالإيمان بينهم، حتى قاتل الرَّجل أباه وأخاه بسبب الدِّين. وقيل: أراد التَّأليف بين المهاجرين والأنصار. والمعنى متقارب )
 
بسم الله الرحمن الرحيم 
{ الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب } سورة الرعد/28 .
 
  قال تعالى: { وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ } آل عمران: 103 
 
وقال  بعض الأساطين : (إذ كنتم تذابحون فيها، يأكل شديدكم ضعيفكم، حتى جاء الله بالإسلام فآخى به بينكم وألف به بينكم، أما والله الذي لا إله إلَّا هو إنَّ الأُلْفَة لرحمة، وإنَّ الفُرْقَة لعذاب)   
- وقال سبحانه: وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [الأنفال: 62-63 ]
قوله: وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ (فاجتمعوا وائتلفوا، وازدادت قوَّتهم بسبب اجتماعهم، ولم يكن هذا بسعي أحد، ولا بقوَّة غير قوَّة الله، فلو أنفقت ما في الأرض جميعًا مِن ذهب وفضَّة وغيرهما لتأليفهم بعد تلك النُّفرة والفُرقة الشَّديدة، مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لأنَّه لا يقدر على تقليب القلوب إلَّا الله تعالى، وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ومِن عزَّته أن ألَّف بين قلوبهم، وجمعها بعد الفرقة)    
وقال بعض المفسرين : في قوله تعالى: وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ. (أي: جمع بين قلوب الأوس والخزرج. وكان تألُّف القلوب مع العصبيَّة الشَّديدة في العرب مِن آيات النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ومعجزاته؛ لأنَّ أحدهم كان يُلْطَم اللَّطمة فيقاتل عنها حتى يستقيدها. وكانوا أشدَّ خَلْق الله حميَّة، فألَّف الله بالإيمان بينهم، حتى قاتل الرَّجل أباه وأخاه بسبب الدِّين. وقيل: أراد التَّأليف بين المهاجرين والأنصار. والمعنى متقارب )
 
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (أمسك عليك لسانك ولْيسعك بيتك، وابْكِ على خطيئتك ).
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت) [متفق عليه ]
ومن الأدلة أيضا على أن القرآن كلام الله ، ما يجده الإنسان في نفسه من الراحة والطمأنينة عند قراءته لكتاب الله ، وهي راحة وطمأنينة لا يجدها عند قراءة غيره من كلام البشر ، وذلك مصداقا لقول الحق سبحانه وتعالى : { الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب } ..
  عن النبي صلي الله عليه وآله وسلم: "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات وأن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم " 
في هذا الحديث حث قوي علي ضرورة حفظ اللسان من قول السوء وعدم الاستهانة بما ينطق به في جانب الخير وإن قل ولا بما يتكلم به في جانب الشر وإن قصر فيجب علي من أراد أن يتكلم أن يتدبر أولا ما يقول قبل أن ينطق به فإن ظهرت فيه مصلحة دينية أو دنيوية لنفسه أو لغيره من أفراد المجتمع تكلم بما يفيد وينفع الناس وإلا أمسك عن الكلام فقد يتكلم المرء بالكلام قليلا أو كثيرا مما فيه طاعة الله من ذكر وعبادة أو إصلاح بين الناس أو كلمة حق عند ذي جور لا يظن أنه يبلغ به ما بلغ عند الله من عظم الشأن فيرفعه الله به درجات ويعظم له به الأجر والثواب. أما في المقابل قد يتكلم المرء بكلام لا يفكر فيما فيه من قبح وإساءة وعصيان ولا يدرك عواقبه ويظن أنه هين لا يصل به إلي عذاب أو عقاب ولكنه عند الله عظيم فيسقط في نار جهنم فبتردي فيها وفي إعظام الأجر علي القليل من قول الخير الذي ينطق به المسلم ونجد في المقابل تشديد العقاب علي القليل من قول الخير وفعله وإن قل وتنفير شديد من كلمة السوء وإن قصرت .
إني لن أطيل عليكم في السان فما كانت الدنيا غاية ولا وطن
إنمـــــا نحن عابرون !
نغرس الفرح
وتبقى لنا ذكرى معلقة
وأثر .. ويجب أن نقتدي بالله ونبرز طهارة قلوبنا وتربيتنا العقائدية التي تربينا عليها وكما يصفها الإمام الشافعي  في أبيات من الشعر معبر عن طهارة القلب والالتزام والعمل بشعائرنا الإسلامية والإنسانية :
لما عفوت ولم أحقد على أحد *أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيته * لأدفع الشر عني بالتحيات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه * كما إن قد حشى قلبي مودات
اللسان عضلة ليس فيها عظام
فعجبــــاً!
كيف يكسر بعض القلوب
وعجبــــاً!
كيف يجبر بعض القلوب
وعجبــــاً!
كيف يقتل بعض القلوب
وعجبــــاً!
كيف ينير الله به الدروب
فبلسانك ترتقي
وبلسانك تزف إلى الجنة
وبلسانك تُحترم
وبلسانك ترتفع عند الله.
وإن اللسان مصدر الخطأ ومصدر الصواب وهو مفتاح القلب
وترجمان القلب وكل ما ينطق به اللسان خرج من الجوارح والقلب وعبر وكما يقول ونعم ما قيل :
يا أيها اللسان
يا حامل الشهادة
يا قطعة من الجليد
على الوسادة
ذائبة ذائبة
من الكذب
يا عاشق الزمان
يا تارك الأيام
يا كاتبا 
قد نسى 
جفنة الأقلام
يا أيها العدو
يا أيها الصديق
يا قاتل الإنسان
مؤديا صاحبك إلى الحريق
يا قطعة صغيرة في الكون
مصنوعة من الحديد
مجفوفة مخلوقة من القديد
ارتوِ من مائك 
لعلك تجود من جديد
و تؤدّي صاحبك إلى الجِنان
يا فاتح القلوب 
يا ناشر الخيرات والذنوب
يا من به الإنسان في سكرته يتوب
بعد طول سكرة النسيان
يا أيها اللسان
يا حامل الشهادة
وتارك القلوب في سعادة
يا عاشق الإنسان
يا نعمة الرحمن
يا حاكم الجَنان
يا وردة في ربيع القلب
مورقة الإيمان
ولا تنسى أن أخلاقك بحسن خلقك وبلسانك تكون محبوباً لدى الناس
وبلسانك تنجرح وتجرح غيرك
أجعل من لسانك بلسماً وروحاً حسنة!!
كما يقول الشاعر :
دع ذكــر فلانـةٍ وفـلانِ *واجنُب لما يُلهي عن الرحمنِ 
واعلم بأن الموت يأتي بغتةً *وجميع ما فوق البسيطة فاني
فإلى متى تلهو وقلبك غافلٌ * عن ذكر يوم الحشر والميزانِ
أتراك لم تك سامعاً ما قد أتى * من ذكر يوم الحشرِ والميزانِ 
فانظر بعين الاعتبار ولا تكن * ذا غفلةٍ عن طاعة الديانِ . 
وقال أخر ونعم ما قال:
سيبلى لسانٌ كـان يُعِـربُ لفظـهُ *فيا ليتهُ من موقفِ العرض يسلمُ 
فما ينفع الإعرابُ إن لم يكن تقى *وما ضر ذا تقوى لسانٌ معجَّمُ .
ونعم القائل لهذه الأبيات التي تثمن الإنسان وتسعده لنيل سعادة الدارين ونعم ما قال :
لسانك لا تذكر به عورة أمرىءٍ * فكلك عورات وللناس ألسنُ 
وعينك إن أبدت إليك معايباً * فقل يا عينُ للناس أعينُ .
وقال الإمام الشافعي رضوان الله عليه في اللسان :
قال الشافعي في حفظ اللسان :
احفظ لسانـــك أيها الإنسان * لا يلدغنك .. إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه * كانت تهاب لقاءه الأقران
تاجر الصمت!!
وجدت سكوتي متجرا فلزمته * إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر
وما الصمت إلا في الرجال متاجر * وتاجره يعلو على كل تاجر
ولا تنسى أن القناعــة .. رأس مال الغنى :
رأيت القناعة رأس الغنى * فصرت بأذيالها متمسك
فلا ذا يراني على بابه * ولا ذا يراني به منهمك
فصرت غنيا بلا درهم * أمر على الناس شبه الملك.
وبعد أن عرفنا ما ثمن اللسان وما حباه الله سبحانه لنا من هدية لا تثمن وهي الحواس الخمس ومنها العين واللسان .وأختم بما ذكره الإمام علي كرم الله وجهه وعليه سلام الله حينما وهو يصف لنا اللسان والقلب والتعلق وما ينهي به هو العمل للدار لأن الدنيا دار ممر لدار قرار ونعم ما قال :
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت * أن السعادة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكــــنها * إلا التي كان قبل الموت يبنيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعها* ودورنـــا لخراب الدهر نبنيها
أين الملوك التي كانت مسلطنة *حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
فكم مدائن في الآفاق قد بنيت * أمست خرابا وأفنى الموت أهليها
لا تركنن إلى الدنيا وما فيها * فالموت لا شك يفنينا ويفنيها
المرء يبسطها والدهر يقبضها * والنفس تنشرها والموت يطويها
إنما المكارم أخلاق مطهرة *الدين أولها والعقل ثانيها
والعلم ثالثها والحلم رابعها *والجود خامسها والفضل سادسها
والبر سابعها والشكر ثامنها *والصبر تاسعها واللين باقيها
والنفس تعلم أني لا أصدقها*ولست ارشد إلا حين اعصيها
واعمل لدار غدا رضوان خازنها *والجار احمد والرحمن ناشيها
قصورها ذهب والمسك طينتها * والزعفران حشيش نابت فيها
أنهارها لبن محض ومن * عسل يجري رحيقا في مجاريها
والطير تجري على الأغصان عاكفة * تسبح الله جهرا في مغانيها
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها *** بركعة في ظلام الليل يحييها .
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم
إن الجواب لبـاب الشـر مفتـاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرفا
وفيه أيضا لصون العـرض إصـلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة
والكلب يخسى لعمري وهو نبـاح
وعيناك إن أبدت إليـك مسـاؤا
فدعها وقل يا عين للنـاس أعيـن
فلا ينطقن منـك اللسـان بسـوءة
فكلـك سـوءات وللنـاس ألسـن
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى
ودافع ولكن بالتي هـي أحسـن. كما قرأنا عدة من الأبيات من الشعر بصدد ما يكمنه القلب لدار القرار من ما يجمعه من دار الممر أترككم مع هذه الأبيات لعل ينتفع به من سهى وظلم ! , 
ونعم ما قاله فطاحلة الشعر في هذا الصدد والإحسان : 
 
زيادةُ المرءِ في دنياه نقصان *** وربحُه غيرَ محضِ الخير خسرانُ
أَحْسِنْ إلى النَّاسِ تَسْتَعبِدْ قلوبَهم *** فطالما استعبدَ الإنسانَ إِحسانُ
مَن جادَ بالمالِ مالَ النَّاسُ قاطبةً *** إليه والمالُ للإنسانِ فتَّانُ
أَحْسِنْ إذا كان إمكانٌ ومَقْدِرَةٌ *** فلن يدومَ على الإنسان إِمكانُ
حيَّاك مَن لم تكنْ ترجو تحيَّتَه *** لولا الدَّراهمُ ما حيَّاك إنسانُ
 
وقيل أيضًا :
إن كنتَ تطلبُ رتبةَ الأشرافِ *** فعليك بالإحسانِ والإنصافِ
وإذا اعتدى خِلٌّ عليكَ فخلِّهِ *** والدَّهرَ فهو له مكافٍ كافِ
 
وقيل أيضاً :
وللتَّرْك للإحسانِ خيرٌ لمحسنٍ *** إذا جَعَل الإحْسَانَ غيرَ ربيبِ
 
وقيل أيضاً :
مَن يغرسِ الإحْسَانَ يجنِ محبَّةً *** دونَ المسيءِ المبعدِ المصرومِ
أقِلِ العثارَ تُـقَلْ ولا تحسدْ ولا *** تحقِدْ فليسَ المرءُ بالمعصومِ
 
وقيل أيضاً :
لا تَحْقِرَنَّ مِن الإحسانِ محقرةً *** أحْسِنْ فعاقبةُ الإحسانِ حُسناه
 
وقال آخر منهم ونعم ما قال :
واللهِ ما حُلي الإمامُ بحليةٍ *** أبهى مِن الإحْسَانِ والإنصافِ
فلسوفَ يلقَى في القيامةِ فِعْلَه *** ما كان مِن كدرٍ أتاه وصافي
 
ونعم ما قاله أبو العتاهية في هذا الصدد :
لا تمشِ في النَّاس إلَّا رحمةً لهمُ *** ولا تعاملْهم إلَّا بإنصافِ
واقطعْ قوَى كلِّ حقدٍ أنت مُضْمِرُه *** إن زلَّ ذو زلَّةٍ أو إن هفا هافِ
وارغبْ بنفسك عمَّا لا صلاحَ له *** وأوسِعِ النَّاسَ مِن بِرٍّ وإلطافِ
وإن يكنْ أحدٌ أولاك صالحةً *** فكافِهِ فوقَ ما أولى بأضعافِ
ولا تكشِّفْ مُسيئًا عن إساءتِه *** وصِل حبالَ أخيك القاطعِ الجافي ...
وأتمنى أن نكون كما يقول القلب وينطقه اللسان لنفع وننتفع ويداً بيد للتعاون لدوام على العمل لحياة أفضل ولنكن سند لأيتام والأرامل والفقراء المعفيين, والمهجرين من ديارهم ولا تنسوا دعمكم للجيش ونصرة الوطن والحشد الشعبي هم سند للوطن ودرعه ولا تنسوا أن تكونوا كما أمرنا الله في سورة آل عمران ... وقال تعالى: وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا [آل عمران: 103 ]
وهو يخبرنا بأن الاتحاد والتعاون والتآخي وأجب واليوم شدوا للحمة وأتقوا الله وسارعوا بالخيرات والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين.
أخوكم المحب  
behbahani@t-online.de



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=65067
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 08 / 01
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28